000 إنسان قتلتهم طائرات الحُلفاء الليلة فقط. عد إلى آلة الزمن واضغط على زر السفر إلى المُستقبل، اذهب مُباشرةً إلى الحرب العالمية الثالثة، لتكون شاهداً على غارة ليلية على مدينة، إن مُجرد تخيل الصواريخ والقنابل الحديثة وهي ترش المدينة من السماء والحرائق تُحوِّل الليل إلى نهار، إنه حقاً مُرعب، حسناً أنت محظوظ لأن القصف لم يكن بالقنابل النووية، حتى وإن كنت بعيداً أنت محظوظ أنك لم تستنشق الغبار النووي. الجحيم النووي هل شاهدت مُسلسل تشرنوبل؟ تسرب نووي صغير أثار كل هذا الذعر، فما بالنا إذا أُلقيت قنبلة نووية، أو إذا تبادلت دولتان نوويتان تراشق مئات القنابل النووية، إن الأمر يتجاوز الرعب، وكأن شخصاً ما فتح أبواب الجحيم فجأة. اليوم تمتلك تسع دول في العالم ما مجموعه 13. 860 سلاحاً نووياً وفى تقارير أخرى 16. 300. الولايات المتحدة وروسيا تمثل 92% منهم. حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة - مجلة محطات. وصل الأمر إلى الذروة في منتصف الثمانينيات ثم بدأ في التراجع، والآن تقلصت الترسانات العالمية بأكثر من ثلاثة أرباع. في عام 1954 اختبرت الولايات المتحدة قنبلة هيدروجينية في «جزيرة بكيني» المرجانية ضمن جزر مارشال، وكانت قوتها أكثر بألف مرة من قوة القنبلة الذرية التي أُطلقت على هيروشيما في العام 1945، كما أنتجت بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين قنابل هيدروجينية.
وكما تعودنا عندما نبحث عن الحل الانسب و الكيفية المثلي فمواجهة مشاكل العباد و البلاد ، نتوجة صادقين الى قراءة كتاب الله المبين الا و هو القران الكريم ، فوجدنا فيه ان شاء الله الحل الامثل و الفهم الكامل لما يحدث حولنا من احداث فالوقت الحاضر، وكما يقال فالامثال الشعبية عندما يعرف الاسباب =يبطل العجب.
ولا شك بانهم محقون فعملهم ذلك من منطلق مواجهة شر مستبين ربما يصيب الامم جميعا دون استثناء فيعود فيها الى الوراء من بعد الانجازات العظيمة التي قامت فيها الانسانية و على كل الصعد.
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث الذي رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في شَأْمِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في يَمَنِنَا قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وفي نَجْدِنَا؟ قالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في شَأْمِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في يَمَنِنَا قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وفي نَجْدِنَا؟ فأظُنُّهُ قالَ في الثَّالِثَةِ: هُنَاكَ الزَّلَازِلُ والفِتَنُ، وبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ". كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن انتهاء اليهود على يد المسلمين حيث قال: "فإذا انصرف قال عيسى: افتَحوا البابَ ، فيَفْتَحُون ووراءَه الدَّجَّالُ ، معه سبعونَ ألفَ يهوديٍّ ، كلُّهم ذو سيفٍ مُحَلًّى وسَاجٍ ، فإذا نظر إليه الدَّجَّالُ ذاب كما يذوبُ المِلْحُ في الماءِ. وينطلقُ هاربًا ، … فيُدْرِكُه عند بابِ لُدٍّ الشرقيِّ ، فيقتلُه ، فيَهْزِمُ اللهُ اليهودَ ، فلا يَبْقَى شيءٌ مِمَّا خلق اللهُ عَزَّ وجَلَّ يَتَواقَى به يهوديٌّ ، إلا أَنْطَقَ اللهُ ذلك الشيءَ ، لا حَجَرٌ ولا شجرٌ ولا حائطٌ ولا دابةٌ ، إلا الغَرْقَدَةُ ، فإنها من شَجَرِهِم لا تَنْطِقُ ، إلا قال: يا عبدَ اللهِ المسلمَ هذا يهوديٌّ فتَعَالَ اقتُلْه".
فكما نري انه و بالرغم من كون اساس المشكلة فالحالتين كانت بسيطة ، انما و بسبب تضخيمها و تعظيمها ، تجاوزت عن حدودها الى حد كبير و غير معقول ، فكلفت الامم حينها عشرات الملايين من الانفس ، ناهيك عن الدمار الهائل الذي اصاب تلك الدول و فجميع مجالات الحياة. وانصافا للجميع نقول باننا لا ندعى المثالية و العبقرية و التمييز فطرح الحلول التي ربما تختلف عن حل استعمال القوة فحل النزاع الحالى لمواجهة التنظيمات المتطرفة ، انما نطرح بديل سلمى و عملى ، ولا ظير ان يتم العمل بكلا الحليين فان واحد ، فالهدف هنا هو واحد. وفى ما يخص موضوعنا هنا اوفيما يخص تفسيرنا للاية الانفة الذكر بالتحديد ، فاننا نجد فتفسيرنا لهذه الاية الكريمة الحل السلمى و الامثل للمشكلة بل و لجميع المشاكل المشابهة ، فكل فكر متطرف او توجة ناشيء عن رد فعل غير محسوب ، انما يجب مواجهتة بالمثل ، اى بفكر صحيح و معتدل و بردة فعل محسوبة و مدروسة جيدا ، وهذا ما تطرحة الاية الكريمة. الحرب العالمية الثالثة في القرآن الكريم. وما نتمناة هنا ان تتعض الانسانية بالتاريخ و بدروس التاريخ كى لا تتكرر الاغلاط الفظيعة التي حدثت قديما و التي ربما تحدث قريبا اذا لم يتم اتخاذ الاجراءات المناسبة فحلها.
ووفقا لما قاله الإمام القرطبي فإن أول علامات الساعة الكبرى هي ظهور الدجال ثم نزول سيدنا عيسى عليه السلام، ثم خروج يأجوج ومأجوج، ثم باقي العلامات. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ