الإنجاز اليوم هو أن أكون قادراً على توفير الدواء للمرضى وأن أتيح لهم الاستشفاء. إذا استطعت تحقيق هذين الهدفين سأعتبر نفسي أنجزت شيئاً، ولكن للأسف لم أستطع أن أفعل ذلك حتى اللحظة. الدواء القضية الأخطر ملف الدواء هو الأخطر حالياً ويزداد صعوبة مع توقف مصرف لبنان عن الدفع منذ حوالى الشهرين تقريباً، رابطاً الأمر بحصوله على تغطية من الحكومة تجيز له الصرف من الاحتياطي الإلزامي. ونظراً إلى أن المسألة هنا هي مسألة حياةٍ أو موت، قرّرت الحكومة منحه تلك الإجازة وتحمّل المسؤولية، إلا أنه ردّ بالقول بأنه يحتاج إلى عقد استقراض يبيح ذلك، ولذلك كان على الحكومة أخذ رأي هيئة التشريع والاستشارات في الموضوع. خلال هذه الفترة من الأخذ والرد، لم يدخل أي دواء جديد إلى لبنان لأن مصرف لبنان لم يحوّل الأموال اللازمة. IMLebanon | فراس أبيض: لم أفعل شيئاً حتى الآن. ولسوء الحظ، تزامن هذا الأمر مع تصريح نائب رئيس الحكومة، سعادة الشامي، الذي تحدَّث فيه عن إفلاس الدولة ومصرف لبنان، وقد انعكس ذلك على ردّ فعل الشركات العالمية. وهو ما دفع بالحكومة إلى حلّ المشكلة عن طريق الدفع من الأموال التي رصدها صندوق النقد الدولي للبنان وصدر قرار بتحويل 13 مليون دولار إلى مصرف لبنان.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع. "جميع الحقوق محفوظة لأصحابها" المصدر:" اليوم السابع " السابق بالبلدي: «إيطاليا» أجمل دول أوروبا والأقرب للقارة الأفريقية التالى السفير الإيراني لدى موسكو: روسيا وإيران تتعاونان بغض النظر عن الوضع في العالم بالبلدي | BeLBaLaDy
لديّ إصرار على دعم المستشفيات الحكومية للحيلولة دون استفراد القطاع الخاص ماذا عن دور الوزارة هنا؟ – تعمل الوزارة اليوم في اتجاهات عدة، منها الضبط ومكافحة التخزين والمراقبة، وكان هناك عمل على برنامج تتبّع الأدوية، أي ما الذي يدخل. وكيف يُصرف؟ ولمن يُعطى؟ إلا أن الإطلاق تأخر وقد يستغرق بعض الوقت. في المقابل، تقوم الوزارة باتخاذ بعض الإجراءات وهي تحيل ملفاتٍ إلى القضاء حول المخالفات ويُسأل اليوم عنها القضاء، لكن مع ذلك القدرات محدودة، إذ ليس لدينا مثلاً عدد كافٍ من المفتشين الصيادلة لإجراء التفتيش الدوري، أضف إلى أن رواتب هؤلاء لم تعد تكفي للقيام بتلك الجولات. فروق الاستشفاء تلجأ الكثير من المستشفيات، لسدّ تكاليفها إلى تدفيع المرضى فروقات عالية، وقد وصل الأمر إلى تدفيعهم إياها بالدولار الأميركي. ما الذي يمكن أن تفعله وزارة الصحة على الأقل مع المستشفيات المتعاقدة معها؟ – لا شك أن عدداً من المستشفيات استفاد من الأزمة، وخصوصاً تلك التي تتربّح على حساب المرضى، وقد تبيّن لنا أن هناك مستشفيات تدفّع المرضى 16 ضعفاً، علماً أن الدولار لم يرتفع بهذا القدر لتبرير هذه الفروقات. ولهذا أنا أقول إن تعامل بعض المستشفيات غير أخلاقي وستعمل الوزارة على اتخاذ إجراءات بحقها كفسخ التعاقد معها وحرمانها من مستحقاتها.
- ما الفرق بين العلاج بالترفيه والسياحة العلاجية وهل هناك علاقة بينهما؟ بالفعل قد يخلط الجمهور بين هذين النوعين من العلاج لما يبدو في الظاهر من علاقة بينهما، لكنها في الواقع علاقة غير مباشرة، إذ هناك فرق بين العلاج بالترفيه والسياحة العلاجية، حيث يعد العلاج بالترفيه أحد أنشطة التأهيل الرئيسية مثله مثل العلاج الطبيعي والتخاطب والعلاج الوظيفي والعلاج النفسي، فهو أحد مكونات التأهيل الرئيسية، أما السياحة العلاجية فتتمثل في الذهاب أو التواجد لأماكن علاجية في مواقع سياحية. - أين يتوجه الطلاب الراغبون في دراسة هذا التخصص؟ في الحقيقة لا يوجد تخصص العلاج بالترفيه في الجامعات السعودية، رغم أن هناك احتياجاً كبيراً له في سوق العمل، وعلى من يرغب في هذا التخصص التوجه إلى جامعات الغرب وأمريكا على وجه التحديد، وأتمنى أن يتم استحداث هذا التخصص في جامعة الملك سعود لما له من أهمية كبيرة ومستقبل واعد في سوق العمل، كما أتمنى أن تحتضن جامعة الملك سعود فكرة إقامة مركز ترفيهي لذوي الاحتياجات الخاصة وغرف علاجية منوعة ومراكز للعلاج بالترفيه. - كلمة أخيرة في ختام هذا اللقاء؟ عدم معرفة الناس بهذا التخصص هي من أهم الصعوبات التي تواجهه المتخصصين، لذلك يجب توعية المجتمع بهذا التخصص ومدى تأثيره على المريض، وأتمنى أن تكون الانطلاقة من جامعة الملك سعود.