وروى قصة هذه الكرامة أيضاً في كتابه مناقب آل أبي طالب (4) عن دلائل النبوة عن أبي بكر البيهقي بالإسناد إلى أبي قبيل وأمالي أبي عبد الله النيسابوري أيضاً: أنه لما قتل الحسين (عليه السلام) واحتز رأسه قعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ ويتحيون بالرأس فخرج عليهم قلم من حديد من حائط فكتب سطراً بالدم: قال: فهربوا وتركوا الرأس ثم رجعوا. وفي كتاب ابن بطة أنهم وجدوا ذلك مكتوباً في كنيسة، وقال أنس بن مالك احتفر رجل من أهل نجران حفرة فوجد فيها لوح من ذهب مكتوب فيه هذا البيت وبعده: فقد قدموا عليه بحكم جور فخالف حكمهم حكم الكتاب ستلقى يا يزيد غداً عذابـاً من الرحمن يا لك من عذاب فسألنهم منذ كم هذا في كنيستكم؟ فقالوا قبل أن يبعث نبيكم بثلاثمائة عام. ومن كراماته ما ذكره ابن حجر الهيثمي قال: (ولما كانت الحرس على الرأس كلما نزلوا وضعوه على رمح وحرسوه فرآه راهب في دير فسأل عنه، فعرفوه به فقال: بئس القوم أنتم هل لكم من عشرة آلاف دينار ويبيت الرأس عندي هذه الليلة، قالوا نعم. أسباب احتفال المغاربة بيوم عاشوراء. فأخذه وغسله وطيبه ووضعه على فخذه وقعد يبكي إلى الصبح ثم أسلم لأنه رأى نوراً ساطعاً إلى عنان السماء من الرأس ثم خرج من الدير وما فيه وصار يحترم أهل البيت).
الشيعة المجانين يوم عاشوراء لمن يقول ان شيعة اخوتنا - YouTube
فقبل الشفاعة، فلما أصبحوا أخذوا منه الرأس فلما بلغوا الوادي نظروا الدراهم قد صارت حجارة. وقد ذكرت للرأس الشريف كرامات أخرى ذكرها ابن شهراشوب في مناقبه وصاحب البحار وغيرهما من الشيعة والسنة. واكتفينا منها بما ذكرناه للدلالة على مناقب الرأس وكراماته، والله ولي التوفيق. شيعة مغاربة في ذكرى عاشوراء .. بين "ارتداء الحزن" وقصد كربلاء. ==== المصادر والأدلة: 1- وروي هذه الكرامة في البحار الجزء العاشر ص 222 طبع حجري عن المفيد (رض). 2- الصواعق ص 119 طبع المطبعة الشرقية: بمصر سنة 1308. 3- وفي تاريخ القرماني ص 108 وصلوا إلى دير في الطريق فنزلوا فيه ليقيلوا به فوجدوا مكتوباً على بعض جدرانه هذا البيت. وفي الخطط المقريزية ج 2 ص 285 كتب هذا قديماً ولا يدري من قائله، وقد ذكر هذا في أكثر من مصدر من المصادر التاريخية المهمة. ذكره في مجمع الزوائد لابن حجر ج 6 ص 199 وكذلك ذكره في الإصابة ج 3 ص 489، وفي الخصائص للسيوطي ج 2 ص 122 وفي تاريخ ابن عساكر ذكره أيضاً في الجزء الرابع ص 342 والصواعق المحرقة ص 116 - والكواكب الدرية ج 1 ص 57، والإتحاف بحب الأشراف ص 23 وفي اللهوف ذكره ابن طاووس ص 98 ونسبه إلى تاريخ بغداد لابن النجار. وفي مثير الأحزان لابن نما ص 53 حفروا في بلاد الروم حفرة قبل أن يبعث النبي بثلاثمائة سنة فأصابوا حجراً مكتوب عليه بالمسند هذا البيت والمسند كلام أولاد شيت.
هسبريس مجتمع الأربعاء 12 أكتوبر 2016 - 05:00 لم يكن حلولنا بمدينة طنجة حيث يتواجد عدد هائل من المغاربة الشيعة الذين يحتفلون، وفق طقوسهم الخاصة، بذكرى عاشوراء هذه الأيام بالأمر الهين؛ فهواتف عدد منهم غير مشغلة، ومنهم من رفضوا اللقاء خوفا من ظهور إعلامي قد يتسبب لهم في مضايقات من السلطات أو من أقربائهم وحتى من لدن السلفيين، لكن الإصرار مكننا من اقتحام دائرة السر لدى "أتباع الحسين". هسبريس تنقل لقرائها كواليس وتفاصيل أجواء حزن وفرح الشيعة المغاربة بعاشوراء. يوم عاشوراء Archives - أخبار الشیعة - ShiaWaves Arabic. بداية "الحزن" منذ اليوم الأول من شهر محرم الجاري، وكعادتهم كل سنة، يكتسي الشيعة المغاربة بأزياء ذات ألوان داكنة، خاصة اللون الأسود، في تعبير واضح عن حزنهم تجاه "واقعة كربلاء" التاريخية الشهيرة، التي وقعت في 10 محرم سنة 61 للهجرة (أكتوبر 680م). ومنذ تلك الفترة، اعتاد أتباع المذهب الشيعي في العالم تخليدها استحضاراً لذكرى مقتل الحسين، حفيد رسول الإسلام، وأنصاره، والاعتداء على أهله بالقرب من مدينة كربلاء العراقية؛ وهي الواقعة التي تعتبر، إلى حدود الساعة، أبرز محددات الهوية الشيعية في العالم. هكذا يحتفلون وسط منازل متفرقة في مدينة طنجة حيث معقل الشيعة المغاربة، تقام لقاءات دينية تطبعها السرية التامة على الرغم من أنها تجري أمام أعين السلطات، "التي لا تضايقنا في أنشطتنا، رغم أنها تطلب منا الاحتفاء بأعيادنا بشكل غير مكثف بعيدا عن إثارة الانتباه"، يقول أحد النشطاء الشيعة المغاربة ممن التقهم هسبريس في طنجة، والذي كشف للجريدة أن معظم ما يحوزه الشيعة هناك من خواتم وحلي نحتت عليها عبارات شيعية، بل وحتى "التربة الحسينية" المأخوذة من أرض كربلاء، والتي يسجدون عليها في الصلاة، كلها تأتي من إيران والعراق ولبنان عبر أوروبا.
يحيى شيعة إيران اليوم، الاثنين، ذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين، بطقوس ومراسم مختلفة. وتتشح الشوارع بالسواد ويعلن يوما تاسوعاء وعاشوراء عطلة رسمية، كما تعلن البلد الحداد وترفع الشارات السوداء فى كل مكان يكتب عليها شعارات مؤلمة على مصاب أهل البيت مثل "يا حسين يا مظلوم، يا ثأر الله، السلام عليك يا أبا عبد الله" وتملأ سرادق العزاء شوارع وأزقة البلاد مرفوعا عليها الأعلام السوداء مكتوبة بالأحمر بما يشير إلى الدماء كلمة "يا حسين يا شهيد، يا قمر بنى هاشم". وتكتب اللافتات بثلاثة ألوان الأسود وهو يشير إلى الحزن، والأخضر يشير إلى أهل البيت، والأحمر يشير إلى واقعة كربلاء، ولا تفرق الشارات السوداء بين مبنى وزارى وحكومى وحتى المدارس والشوارع الراقية والكبارى وكبارى المشاة وحتى السيارات فى الشوارع تكتب عبارات عزاء على زجاجها. ويحيى الإيرانيون ليلة تاسوعاء وعاشوراء بالمرثيات وضرب الصدور وتوزيع النذور والمأكولات على الفقراء، ويعتبر الإيرانيون أن هذه الأيام معنوية روحية و –حسبما يعتقدون- أنها الأيام التى انتصر فيها الحق أمام الظلم. شيعة إيران يحيون ذكرى عاشوراء مراسم الاحياء فى مناطق مختلفة اعداد النذورات نذورات عاشوراء سيدتان تأخذان النذورات توزيع نذورات محرم طقوس مختلفة للأحياء بكاء الشيعة طقوس شيعية طعام النذر نفخ البوق فتيات إيرانيات يلتقطن صور للمراسم شيعة يضربون الصدور مواكب عزاء شيعة يحيون مراسم عاشوراء شيعة إيران توزيع طعام النذر اطعام الفقراء سيدات إيرانيات مواكب العزاء مواكب عزاء
وتقام وسط المنازل الكبيرة دروس دينية تحضرها نساء "يجلسن في بيت منفصل عن بيت الرجال فيستمعن إلى ما يلقيه العالم من مواعظ ودروس". تؤكد الأجواء التي رصدتها هسبريس أن شيعة المغرب، وخلافا لعموم المغاربة الذين يحيون ذكرى "عاشوراء" باحتفالات في الشوارع وتنظيم ولائم داخل المنازل ليلة التاسع من محرم، لا يقومون بشراء الهدايا واللعب لأطفالهم، ولا حتى الأطعمة والفواكه الجافة، كما جرت العادة في المغرب، "لأن المناسبة حزينة في معتقدنا الخاص، وليست للفرح والاحتفال"، يضيف المصدر ذاته الذي أكد لنا أن العودة إلى الأجواء العادية تتم يوم العاشر من محرم. يوم عاشوراء يستشهد الشيعة المغاربة في تخليدهم لعاشوراء بما قالوا إنه حديث منسوب لأحد أئمة المذهب الشيعي، وهو الإمام جعفر الصادق، يقول: "أحيوا أمرنا، فرحم الله من أحيى أمرنا"؛ حيث تبقى معالم الحزن بادية في حياتهم اليومية طيلة الأيام العشرة الأولى من شهر محرم، قبل أن تنقطع فجأة في يوم العاشر من الشهر ذاته، وبالضبط بعيد صلاة الظهر؛ حيث يربط الشيعة ذلك بما ذكر في كتبهم من أن الحسين قتل في معركة كربلاء بعدما صلى الظهرين (الظهر والعصر). تعود أجواء الحياة العادية، وفق ما يرويه لهسبريس شيعي طنجاوي يلقب بحميدو السبتي، بعد ظهر يوم عاشوراء؛ إذ "نزيل اللباس الأسود، ونقيم الولائم، ونأكل ما لذ من الأطعمة والمأكولات المغربية، لفرحنا بشهادة الحسين عليه السلام"، فيما أكد أن أجواء الحزن تعود، مرة أخرى، حين تخليد أربعينية مقتل حفيد رسول الله، عليه الصلاة والسلام؛ أي أربعين يوما بعد يوم عاشوراء، وفق الطقوس الشيعية ذاتها.
شيعه في يوم عاشوراء وبعض من طقوسهم الغريبه - YouTube