اقرأ أيضًا: حكم خروج المرأة بعد وفاة زوجها وتعرف على ضوابطها الشرعية حكم سفر المرأة بدون محرم للحج جعل الإسلام لسفر المرأة أحكام على خلاف الرجل الذي يمكنه السفر دون أي أحكام او قواعد، وإن دلّ هذا على شيء دلّ على أهمية المرأة في الإسلام، حيث جعل الرجل حارسًا لها في السفر. أجاز الإسلام خروج المرأة وسفرها دون محرم طالما اضطرت على فعل هذا مثلًا أن تهرب من بلاد الكفر بدينها أما الخلاف الحادث بين فقهاء الدين هو حكم خروج المرأة بدون محرم رغبةً في الحج والعبادة أو السفر للدراسة، أما بالنسبة للترفيه يرى فقهاء الدين أنه يحرم على المرأة السفر بلا محرم في حالة كان السفر لمدة 3 أيام وأكثر في مكان بعيد عن الوطن. السفر بالطائرة أو الوسائل الحديثة عمتًا أصبحت آمنة وأسرع وقتًا وبالتالي سيكون فيه حفاظًا على المرأة، لِذا أجاز جميع الفقهاء وعلماء الدين سفر المرأة للحج بدون محرم، بشرط أن تحصل على إذن والدها أو المحرم المسئول عنها، ويصعب على محارمها الذهاب معها وأنها تسافر مع مجموعة من النساء الأمينات وأن تكون ملتزمة بالحشمة وآداب وتعاليم الدين. تحريم سفر المرأة من غير محرم - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. لم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة أي أدلة تدل على وجوب وجود محرم عند خروج المرأة من المنزل، إلا في حالة سفرها خارج البلاد لقضاء حاجة مهمة إن أمنت الطريق.
ونرفق لك فتوى اللجنة الدائمة في هذا الموضوع.
كل هذا بالطبع اختلف في الوقت الحالي بعد تطور وسائل النقل والمواصلات فأصبح بإمكاننا السفر بالطائرات التي تعبر القارات خلال بضع ساعات في رحلة آمنة مريحة، مما أحدث كثير من الجدل حول موضوع حكم سفر المرأة بدون محرم، ونوضح الآراء المُتعلقة بحكم السفر فيما يلي: 1- حجة الفريق المؤيد ل سفر المرأة مع محرم التطور العلمي احدث جدلًا حول موضوع حكم سفر المرأة مع محرم، لكن الفريق الأول يرى أن التطور العلمي واختلاف أحوال السفر بين القديم والحديث لن يجعل أحكام الرسول تختلف، فشرط السفر مع محرم لازمًا، لكن بعض فقهاء الشافعية مثل الحسن البصري رأوا أن اشتراط الزواج ليكون محرم للمرأة في السفر. لذا يجب النظر حول ملابسات الموضوع، فإذا كانت المرأة ستُسافر في طريق آمن كل المخاطر فيه واردة الحدوث حتى وإن كان معها المحرم مثل وقوع حادثة في الطريق يجوز السفر وحدها إذا أمنت الطريق، واستدلوا فقهاء الشافعية في رأيهم بحديث عدي بن حاتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما رواه الإمام البخاري عن عدى بن حاتم قال: بينا أنا عند النبي، صلى الله عليه وسلم، إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل، فقال: «يا عدي، هل رأيت الحيرة؟».