آخر تحديث: سبتمبر 30, 2020 الكثير من الأشخاص يعانون من التهاب في الأعصاب، وذلك الالتهاب الذي له عدة أشكال إلا أن التهاب الأعصاب الطرفية يُعد أهمها واكثرها حدة، حيث أنها تؤثر على حركة الشخص بدرجة كبيرة وتقلل من قدرته على القيام بالأنشطة المختلفة وبالأخص الأنشطة التي تتطلب مجهود بدني كبير، وذلك النوع هو ما سنتحدث عنه في هذا المقال. تجربتي مع التهاب الاعصاب الطرفية - موسوعة. تعريف مرض التهاب الأعصاب الطرفية؟ تتمثل وظيفة الجهاز العصبي في توصيل الإشارات الحيوية بين الأعصاب الموجودة في الدماغ والحبل الشوكي والجهاز العصبي المركزي والأعصاب المتواجدة في أطراف الجسم، وتتمثل تلك الأطراف في: الذراعين، اليدين، القدمين، الفم، الأعضاء الداخلية، الوجه. ويحدث مرض التهاب الأعصاب عندما تصاب الأعصاب المتواجدة على امتداد الجسم بخلل وضرر قد يؤدي إلي تلفها بشكل كامل، مما ينتج عنه خلل في وظيفة الأعصاب وضرر في الجهاز العصبي المركزي، ويتمثل ذلك في أنه: قد تنقل إشارات عصبية خاطئة لتدل على وجود شعور بالألم في مناطق ليست مصابة بأي مشكلة قد تسبب ألم. وأحيانًا تفعل العكس، حيث أنها تتوقف عن إرسال إشارات تنبهيه في حالة وجود سبب حقيقي للألم. والأسباب لذلك الالتهاب عديدة ومتنوعة وسنتحدث عنها لاحقًا في هذا المقال بتوسع ولكنها تتمحور حول أما نتيجة أمراض أو نتيجة أسباب وراثية أو نتيجة التهابات.
والأسباب لذلك الالتهاب عديدة ومتنوعة وسنتحدث عنها لاحقًا في هذا المقال بتوسع ولكنها تتمحور حول أما نتيجة أمراض أو نتيجة أسباب وراثية أو نتيجة التهابات. شاهد أيضًا: اعراض التهاب الاعصاب الطرفية وعلاجها بالأعشاب أنواع التهاب الأعصاب إن التهاب الأعصاب الطرفية يعتبر من الأمراض الموسعة التي يندرج تحت تصنيفها أكثر من 100 نوع مختلف من هذا الالتهاب، وكل نوع يتميز بأعراض مختلفة، وكذلك لكل نوع طريقة معينة في العلاج، يختلف على حسب العصب المتضرر، وعلى حسب عدد الأعصاب المتضررة. أعراض التهاب الأعصاب الطرفية هناك أعراض مميزة تعبر عن التهاب الأعصاب وتتمثل في الأعراض الآتية: الشعور بتنميل وألم ووخز في اليدين والقدمين. يزيد إحساس وشعور المريض بأنه يرتدي قفازات ضيقة. يُصبح الجلد رقيق وحساس. يتعرض المصاب لانخفاض في ضغط الدم. مدة علاج التهاب الأعصاب الطرفية نهائيًا - الروا. عدم القدرة على إمساك أي غرض باليد بسهولة. إصابة البعض وبالأخص الرجال بالضعف الجنسي. الإصابة إما بالإسهال أو بالإمساك. حدوث مشكلات تتعلق بالجهاز الهضمي. التعرق بغزارة. زيادة الشعور بالألم والوخز وبشكل مفاجئ. أسباب التهاب الأعصاب الطرفية هناك العديد من الأسباب والتي قد تزيد من معدل ظهور التهاب الأعصاب الطرفية، وتتمثل تلك الأسباب في الآتي: إدمان الكحول والتعرض للسموم الكحوليات بشكل عام لها تأثير سيء على صحة الجسم، ويتسبب إدمان الكحوليات في الإصابة بالعديد من الأمراض والتي من أهمها مرض التهاب الأعصاب الطرفية، حيث أن تناول الكحوليات يزيد من معدل الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية.
كما أن كثرة تناول الكحوليات تزيد من معدل تكون السموم داخل الجسم، مما يزيد من معدل الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية. الإصابة بأمراض معينة هناك أنواع معينة من الأمراض قد تزيد من نسبة الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية، ومن أهم تلك الأمراض: داء السكري. مرض ارتفاع ضغط الدم. أمراض الكلى المتنوعة. الخلل في الغدة الدرقية. حدوث نقص في أنواع معينة من الفيتامينات، مثل: فيتامين ي، فيتامين ب 6، فيتامين ب 1، فيتامين ب 12. بعض أمراض المناعة الذاتية، على سبيل المثال: مرض الذئبة الحمراء، مرض التهاب المفاصل الروماتويدي، وبعض أمراض المتعلقة بالكبد. تناول بعض العقاقير حيث أن هناك أدوية تزيد من نسبة الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفي، ومن أهم تلك الأدوية: الكيمياوي الذي يستخدمه مصابي السرطان. بعض عقاقير ضغط الدم بعض العقاقير التي تعالج التشنجات والنوبات العصبية. التهاب الاعصاب الطرفية. الأورام بأنواعها مقالات قد تعجبك: قد تتسبب بعض الأورام باختلاف أنواعها سواء كانت خبيثة أو حميدة في زيادة فرصة الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية، حيث أن تلك الأورام تسبب ضغطًا كبيرًا على تلك الأعصاب الطرفية مما يتسبب في تضررها بشكل كبير. التعرض لحوادث وصدمات التعرض لحادث سير أو المرور بصدمة جسدية معينة مثل التعرض لإصابة أثناء ممارسة الرياضة، قد يزيد من معدل الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية.
حدوث بعض الاضطرابات الهضمية التي تنوعت ما بين الشعور بانتفاخ في البطن والإسهال والإمساك. الحاجة الزائدة إلي التبول مع صعوبة إحكام السيطرة علي المثانة. ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق الشديد. انخفاض ضغط الدم. الشعور بضعف عضلات الجسم كامل والإرهاق الدائم. الإخلال في التوازن الجسدي. ما سبب التهاب الاعصاب الطرفية تختلف الأسباب فيما بينها فهناك بعض الأسباب الداخلية التي تسبب الإصابة بالتهابات في الأعصاب، وهناك بعض الأسباب الخارجية ومنها عدم الاهتمام بتناول الأطعمة التي تحتوي علي الفيتامينات الهامة لصحة الجسم ومن خلال تجربتي فإن الأطباء قد استوضحوا لي الأسباب وهي: الأسباب الوراثية: بسبب وجود سجل وراثي م الإصابة بأحد أمرض الاعتلال العصبي مثل مرض شاركو ماري توث وهو يصيب حالة واحدة من بين 2500. استنشاق المواد السامة: بسبب الجو الملوث الذي أصبح يعيش فيه الإنسان ويستنشق بعض المواد الخطرة علي صحته مثل الرصاص أو الزئبق، بالإضافة إلي نيكوتين السجائر أيضا. نقص الفيتامينات: لاسيما فيتامين ب 1، ب3 وهما أحد الفيتامينات الهامة لصحة الأطراف وسلامتها. الأدوية: هناك بعض الأدوية التي يكون الإصابة بالتهاب في الأطراف الطرفية أحد الآثار الجانبية لها علي سبيل المثال أدوية السرطان وأدوية ضغط الدم والمضادات الحيوية.
فقدان المريض القدرة على الإحساس بالأطراف سواء كانت الإصابة في الأيدي أو الأرجل وذلك يدل على تلف العصب الموصل ما بين الأطراف والدماغ بشكل كبير مما قد يستدعي الجراحة حسب رؤية الطبيب. بالنسبة للرجال قد يتعرض المصاب إلى ضعف جنسي مؤقت يزول مع تمام الشفاء. اسباب التهاب الاعصاب الطرفية تتعدد الأسباب المؤدية إلى مثل هذا النوع من الالتهابات العصبية، فنجد من أهم الأسباب وأكثرها شيوعًا بين المرضى ما يأتي: تأتي في بعض الأحيان التهابات الأعصاب من ضمن مضاعفات أمراض أخرى مزمنة مثل داء السكري واضطراب الغدة الدرقية وكذلك الأمراض المتعلقة بضغط الدم. تعرض المريض وإصابته بأحد أمراض المناعة التي على شاكلة الذئبة الحمراء وأمراض الكبد وغيرها من الأمراض التي تتسبب في ضعف ملحوظ في مناعة الجسم. تعاطي المريض لأنواع معينة من الأدوية قد يكون سبب في ظهور إلتهاب الأعصاب الطرفي لديه حيث أن هذا النوع من التهابات الأعصاب أكثر شيوعًا عند من يأخذ أدوية خاصة بالضغط وأمراض السرطان والصرع وغيرها. وجود ورم عند المريض قد يتسبب في إلتهاب أحد الأعصاب الطرفية والأمر ليس مرتبط بنوع الورم وإنما بحجمه ومكان تواجده إذ أن ضغط الورم على العصب يؤدي إلى التهابه وإلى ضعفه أو قطعه في بعض الأحيان.
الاصطدام بشيء ما أو التعرض للسقوط أو التعرض إلى حادثة ما كل هذه أشياء من شأنها أن تؤثر على الأعصاب بشكل عام وليس الأعصاب الطرفية فقط. كما أن هناك أسباب ودوافع أخرى تنشط الالتهاب في منطقة الأعصاب وهذه الأسباب في الأصل عادات سيئة يتبعها الشخص في حياته اليومية دون دراية منه بعواقب ما يقوم به، ومن أبرزها ما يأتي: الاهتمام بالأطعمة الغنية بالدهون والكوليسترول والأطعمة السريعة دون الإنتباه إلى ضرورة الغذاء الصحي المتوازن مما يؤثر على الصحة العامة مع الوقت وكذلك يؤثر على الأعصاب. الاتجاه إلى شرب الكحوليات بشراهة دون تحفظ. التكاسل عن القيام ببعض الرياضات البسيطة التي تقوي عضلات الجسم والأعصاب مما يؤثر فيما بعد على الأعصاب وصحتها ويجعلها عرضة إلى أي إلتهاب فيروسي أو حتى بكتيري. نقص بعض الفيتامينات الهامة التي يحتاجها الجسم والعظام والأعصاب وعلى رأسها فيتامين ب ويحدث ذلك جراء عدم تناول الأطعمة الغنية بهذا العنصر.
يؤكد الأطباء أن علاج التهاب العصب المحيطي في معظم الحالات يتمثل في أداء بعض الإجراءات المهمة ، ومن أهمها: أولاً: تغييرات في نمط الحياة: انتبه للأشياء الرئيسية التي يمكن أن تساعد في علاج التهاب الجذور ، بما في ذلك: كن منتبهاً للتغذية السليمة وحاول تناول جميع الفيتامينات المفيدة للجسم. العمل على خفض مستويات السكر في الدم والسيطرة عليها. في حالة حدوث إصابة أو حادث ، يجب عليك اتباع الإجراءات الجراحية التي وصفها طبيبك. ثانيًا: الأدوية التي تساعد في علاج التهاب الأعصاب. يجب تناول مجموعة من مسكنات الآلام ولكن يجب تناولها بعد استشارة الطبيب حتى لا يتم تناول جرعات كبيرة منها: مسكنات الألم الستيرويدية مثل Lamictal – Neiremax الفيتامينات التي تساعد على تقوية الأعصاب وتزويدها بمركب فيتامينات ب ، مثل أقراص ميلجا وحقن ديبوفيتا ونيوريتون. الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (أميتريبتيلين وديسيبرامين) ثالثًا: العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تخفيف الألم ، لذلك يفضل استخدام هذه الخاصية لعلاج الأعراض المزعجة لالتهاب الأعصاب ، مثل: استخدام بعض أنواع العلاج الطبيعي ، مثل اليوجا. الوخز بالإبر عن طريق الحقن.