{فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} سورة القصص آية رقم 8، وظهر فيها أداة نصب الفعل المضارع "فاء السببية". {وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِ} سورة طه آية رقم 81، وظهر فيها أداة نصب الفعل المضارع "فاء السببية". {فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا} سورة الأعراف آية رقم 53، وظهر فيها أداة نصب الفعل المضارع "فاء السببية". ننصحكم أيضا بزيارة مقال: أنواع الفعل المضارع في اللغة العربية ملخص الموضوع في 6 نقاط النحو من أهم الفروع المتواجدة في اللغة العربية الذي استنتجه العرب قديماً بواسطة الشعر والنثر ونظم الكلام المقفى. مفهوم الفعل المضارع هو الفعل الذي يعني عن الحدث وسيستمر لفترة في المستقبل. هناك عدة أدوات نصب الفعل المضارع منها "أن"، "لن"، "كي"، "لام التعليل"، "لام الجحود"، "حتى"، "فاء السببية"، "إذن"، "واو المعية"، "أو"، وكلاً منها يحمل معنى مختلف في الجملة. يتم إعراب الفعل المضارع بالكثير من الأشكال منها أن يكون مرفوع، أو مجزوم، أو منصوب، ويتم تحديد ذلك على حسب ما يسبقه من أدوات. علامات إعراب الفعل المضارع متنوعة بين المبني على السكون أو الفتحة، والنصب في الحالات المتنوعة يكون بالفتحة الظاهرة أو الفتحة المقدرة أو بحذف حرف النون الخاصة بالأفعال الخمسة.
أدوات نصب الفعل المضارع تتنوع أدوات نصب الفعل المضارع وتنقسم إلى الآتي: 1_ أن وهي من الأدوات الخاصة بنصب الفعل المضارع عندما تسبقه في الجملة وتُسمى "أن المصدرية"، وسُميت بذلك لأن ما يأتي بعدها هو مصدر مثال على ذلك: "أتمنى أن تتعّلم". ويكون إعراب الجملة "أن" أداة نصب للفعل المضارع، "تتعّلم" يتم إعراب الكلمة بأنها فعل مضارع منصوب بالفتحة، وتقدير الفاعل هو لأنه مستتر. 2_ لن تلك الأداة تُفيد النفي في الجملة عن فعل مفترض حدوثه في المستقبل مثال على ذلك: "لن أذهب للمدرسة بعد غد". ويكون إعراب تلك الجملة "لن" أداة نصب للفعل المضارع، "أذهب" يتم إعراب الكلمة بأنها فعل مضارع منصوب بالفتحة. 3_ كي تُفيد تلك الأداة التعليل لبيان الجدوى من الفعل مثال على ذلك: "درسا كي ينجحا". ويصبح إعراب تلك الجملة "كي" أداة نصب للفعل المضارع، "ينجحا" يتم إعراب الكلمة بأنها فعل مضارع منصوب بحذف حرف النون لأنه يعد من الأفعال الخمسة. 4_ لام التعليل تُفيد تلك الأداة نفس المعنى الخاص بأداة "كي" وتستعمل للتعليل، ويمكن الاستعاضة عن "كي" بتلك الأداة مثال على ذلك: ادرسا لتنجحا. ويصبح إعراب تلك الجملة "بأداة نصب للفعل المضارع، "تنجحا" يتم إعراب الكلمة بأنها فعل مضارع منصوب بحذف حرف النون لأنه يعد من الأفعال الخمسة.
[٣] بعد أو: وهي عاطفة، وذلك عندما تأتي بمعنى حتى (إلى أنْ)، أو إلّا، مثل: يُسجَنُ المذنبُ أو تثبتَ براءتُه، أي إلى أن تثبتَ براءتُه، فالفعل المضارع (تثبتَ) منصوب. بعد واو المعية: أي الواو التي تأتي بمعنى (مع)، مثل: لا تأكل وتتكلمَ، و(تتكلمَ) فعل مضارع منصوب. بعد فاء السببية: إذ تفيد السبب؛ أي إنّ ما قبلها سبب لما بعدها، مثل: لا تظلمْ فتُظلَمَ، وتأتي بعد: نفي، مثل: لم تتدرّب جيداً فتفوزَ. نهي، مثل: لا تقصِّرْ فتندمَ. دعاء، مثل: ربِّ يسرّ لي أمري فأفوزَ. استفهام، مثل: هل تسمعُني فأُحدّثَك؟ عرض، مثل: ألا تمرّ بنا فتنالَ خيراً. تحضيض (حض)، مثل: هلّا أعنتَ المحتاج فتؤجرَ. تمنّي، مثل: ليتك رافقتني فتعرفَ. الترجّي، مثل: لعلّك معافًى فترافقَني. طلب ويشمل فعل الأمر، مثل: احترمني فأحترمَك. [٣] يُذكَر هنا أنّ العرب قد أجازوا حَذف (أنْ) من كلامهم إذا دلّ عليها السياق، فتُحفَظ تلك الجمل ولا يُقاس عليها، مثل قولهم: تسمعَ بالمُعيديّ خيرٌ من أن تراه، وتقدير الكلام: أن تسمعَ بالمعيديّ خيرٌ من أن تراه، والفعل (تسمعَ) فعل مضارع منصوب بأن المحذوفة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. [٣] علامات إعراب الفعل المضارع المنصوب ذُكِر فيما سبق أنّ الفعل المضارع يأتي مُعرَباً، أو مبينّاً على السكون، والفتح، وفي ما يأتي بيانٌ لعلامات نَصب الفعل المضارع، إذا سُبِق بأحد حروف النصب: [٢] الفتحة الظاهرة: يُنصَب الفعل المضارع بالفتحة الظاهرة، إذا لم يتَصل بآخره شيء، مثل: لن أقبلَ بالظلم، ويجب أن ندعوَ الله، وبقي أن أشتريَ تذكرة السفر، فالأفعال (أقبلَ، وندعوَ، وأشتريَ) منصوبة بـ (لن، وأنْ) وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.