متى يجب استشارة الطبيب؟ بأي حال من الأحوال لا يجب تجاهل ارتفاع ضغط الدم الانبساطي، حيث أنه مع الوقت سيرتفع الضغط الانقباضي أيضاً، عموما ارتفاع الضغط الانبساطي لا يسبب أي أعراض بشكل عام، وأحياناً ما يرجع سبب الصداع ونزيف الأنف والأعراض الأخرى إلى ارتفاع ضغط الدم الطبيعي، ولكن من المحتمل حدوث هذه الأعراض أيضاً لدى الأشخاص الذين لديهم ضغط طبيعي، ولكن يجب استشارة الطبيب في الحالات الآتية: الشعور بألم في الصدر. ضيق التنفس والدوار. ضعف مفاجئ أو تغير في طريقة الكلام. انخفاض مستوى الوعي. أسباب ارتفاع الضغط الانبساطي - ويب طب. حيث من الممكن أن تشير هذه الأعراض إلى مضاعفات سببها ارتفاع ضغط الدم الانبساطي، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. والآن عزيزي القارئ، بعد أن تعرفت على أسباب ارتفاع ضغط الدم الانبساطي المختلفة، وعوامل الخطر ومتى يجب استشارة الطبيب، نرشح لك مقال عن كيفية علاج ضغط الدم المرتفع بالأعشاب.
هل تعاني من ارتفاع ضغط الدم الانبساطي؟ وتتسائل عن الأسباب المحتملة التي أدت لارتفاعه، إليك في هذا المقال أبرز أسباب ارتفاع الضغط الانبساطي والعديد من الطرق التي قد تساعد على انخفاضه. يحدث ارتفاع الضغط الانبساطي عندما يكون الضغط الانقباضي طبيعيًا وعندما تكون قراءة الضغط الانبساطي أكثر من 80 ملليمتر زئبقي، وهناك العديد من أسباب ارتفاع الضغط الانبساطي كما يعد ارتفاع الضغط الانبساطي نوع غير شائع من أنواع ارتفاع ضغط الدم حيث يشكل ما نسبته 20% من جميع حالات ارتفاع ضغط الدم: أسباب ارتفاع الضغط الانبساطي هناك العديد من الأسباب المحتملة المسؤولة عن حدوث ارتفاع الضغط الانبساطي، إليك أبرز تلك الأسباب: اتباع نظام غذائي عالي الصوديوم. السمنة. قلة الحركة والنشاط الجسدي. الإفراط في تناول الكحول. التوتر والقلق. كما تتسبب بعض أنواع الأدوية في حدوث ارتفاع ضغط الدم الانبساطي، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي: الأمفيتامين (Amphetamine). العقاقير غير السترويدية المضادة للالتهابات ( Nonsteroidal anti-inflammatory drug). مضادات الاكتئاب ( Antidepressant). حبوب منع الحمل الفموية (Oral contraceptive). الكافيين (Caffeine).
[٣] السُمنة أو الوزن الزائد: فبزيادة الوزن تحتاج أنسجة الجسم المختلفة إلى كمية أكبر من العناصر الغذائيّة والأكسجين، ويترتب على ذلك زيادة حجم الدم الذي يعبر الأوعية الدمويّة وبالتالي يرتفع الضغط الحاصل على جدران هذه الأوعية الدمويّة، [٤] وتبعًا لدراسة تمّ إجراؤها عام 2016 وتم نشرها في مجلة (Korean Circulation) فإنّ الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم ويعانون من السمنة المفرطة أكثر عرضة بثلاث مرات تقريبًا للإصابة بالخلل الوظيفيّ الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic dysfunction) أو ما يُعرف بقصور القلب الانبساطيّ (بالإنجليزية: Diastolic heart failure). [٥] قلة النشاط البدنيّ: حيث تؤدي قلة النشاط البدنيّ إلى ارتفاع خطر الإصابة بالوزن الزائد، كما يؤدي الخمول أو انخفاض النشاط البدنيّ إلى زيادة معدّل ضربات القلب، وبالتالي زيادة الجهد المبذول من عضلة القلب مع كل انقباضة، وهو ما يؤدي إلى زيادة القوّة الواقعة على جدران الأوعية الدمويّة. [٦] التدخين: حيث يساهم التدخين في رفع قيم ضغط الدم من خلال عدّة تأثيرات؛ إذ يؤدي التدخين أو مضغ التبغ إلى رفع معدّل ضغط الدم بشكلٍ مباشر ولكنه مؤقت، كما تؤدي العناصر الكيميائيّة الضارّة في التبغ والسجائر إلى الحاق الضرر بجدران الأوعية الدمويّة وتضيّقها وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، ويُشار إلى أنّ التعرّض للتدخين السلبيّ (بالإنجليزية: Secondhand smoke) يساهم أيضًا في رفع خطر الإصابة بأمراض القلب بما فيها ارتفاع ضغط الدم.