الزيارات: 3889 زائراً. تاريخ إضافته: 27 محرم 1434هـ نص السؤال: ما حكم من جامع زوجته وهو محرم وكذا بعد التحلل الأول ؟ نص الإجابة: المسألة ليس فيها دليل صحيح صريح إلا قوله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: " من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه " ، الرفث هو: الجماع ومقدماته من مخاطبة النساء - أي النساء الحاضرات - ، أما لو كان يتمثل بأشعار فيها غزل أو فيها ذكر الجماع فلا شيئ ، وابن عباس كان يقود جمله ويقول: وهن يمشين بنا هميساً إن يصدق الطير ننك لميسا فالمراد به من الرفث الجماع وما خُوطب به النساء من الكلام الذي لا خير فيه. أما ماذا يلزمه ؟ فقد وردت فيما أذكر أحاديث مرسلة ، وأقوال عن الصحابة أنه يلزمه بدنة وعليه أن يحج من قابل والله المسنعان. وبعضهم لكن ليس عليه دليل يقول: حتى إذا حج من قابل هو وامرأته فلا يبقيان في الموضع الذي حدث فيه الأمر وهو الجماع من أجل ربما يتذكران ذلك الكلام ويعيدانه مرة أخرى ، لكن هذا أيضاً ما عليه دليل. حكم من جامع زوجته بعد الطلاق في. فالمهم أنه يلزمه الذي يظهر من مجموع أقوال السلف وبعض الأحاديث يلزمه بدنة. أما داود الظاهري فيقول: أنه لا يفسد حجه ، ويقول الشوكاني في نيل الأوطار: لعله أخذ بالبراءة الأصلية ، والأدلة لم تنهض.
كل الاخبار من داخل الاقصى المبارك.
س: والخلاصة حجه ؟ أنه يلزمه إعادة " فلا رفث ولا فسوق ". ------- من شريط: ( أسئلة الشيخ الوصابي والزائرين)
تاسعاً: إذا دخلتم قاعة الاختبار فعليكم بالسكينة والهدوء والاطمئنان، وأكثروا من ذكر الله، وتأنوا في قراءة أسئلة الامتحان، والتفكر في الجواب، واستمدوا العون من الله الكريم المنان. عاشراً: احذروا من الغشّ، فهو محرم شرعا لقول نبيكم صلى الله عليه وسلم:(من غشنا فليس منا) (رواه مسلم)، واعلموا أنه حيلة العاجزين وطريق الفاشلين، وصفة ذميمة لا تليق بشباب المسلمين. الحادي عشر: لا يغتر أحدكم بملكة حفظه أو ما بذله من جهد، بل عليه أن يتبرأ من حوله وقوته، وأن يلقي بحمله على الله في تيسير امتحانه، والوصول إلى الجواب المناسب له. خطبة بعنوان: (توجيهات في أيام الاختبارات) بتاريخ 4-8-1436هـ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. الثاني عشر: اعلموا أنه بقدر تحصيلكم وتفوقكم الدراسي ووصولكم إلى أعلى المراتب تحققون طموحاتكم، وتُوكّل إليكم المسؤوليات لخدمة دينكم ووطنكم ومجتمعكم. أسأل الله تعالى أن يوفقكم لخيري الدنيا والآخرة. عباد الله: ورسالتي إلى الآباء والأمهات، فأقول لهم: أولاً: عليكم أن تجعلوا جانب التوفيق الإلهي والدّعاء نصب عيني أولادكم، وأن ترسّخا ذلك في نفوسهم، ففي ذلك خير عظيم لهم في الدنيا الآخرة. ثانياً: لا تجعلوا نجاح أبنائكم أو إخفاقهم في الامتحان علامة على النجاح أو الفشل، بل اجعلوه وسيلة لتحصيل العيش في هذه الحياة والوصول إلى الدار الآخرة، فبعض الآباء والأمهات ـ هداهم الله ـ إذا نجح أحد أبنائهم كالوا له أنواع المديح والثناء، وإذا أخفَق ورسب عاتباه وأنّباه وعاقباه وكأنه أجرم جرماً عظيماً، فيكون ذلك سبباً في كرهه وبغضه لطلب العلم والسير في طريقه.