متى كان يوم غدير خم هذا اليوم الذي يعتقد الشيعة أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- اختبار للمسلمين وليًا من بعده ابن عمِّه عليَّا بن أبي طالب رضي الله عنه، لذا فإنَّه من الأيام المقدسة عند أتباع الطائفة الشيعية، وفي هذا المقال سوف يتحدّث موقع المرجع عن موقع غدير خم وعن يوم الغدير ومتى كان، كما سيتحدث عن موقف أهل السنة والجماعة من هذا اليوم وعن قصيدة شاعر الرسول حسان بن ثابت في هذا اليوم. ما هو غدير خم هو موضع قرب الجُحفة الواقعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو مكان ذات أهمية دينية عند الشيعة لأنَّهم يعتقدون أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أثنى فيه على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- وأعطاه ولاية المسلمين من بعده، وكان هذا عندما كان النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- عائدًا مع المسلمين من حجة الوداع في السنة العاشرة للهجرة، وفيما يأتي سوف نفصل في حادثة الغدير كاملة. [1] متى كان يوم غدير خم لقد كان يوم غدير خم في يوم 18 ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة ، وهذا بحسب ما يعتقد الشيعة الاثني عشرية والزيدية والعلويون والإسماعيليون النزارية، حيث يرون أنَّ يوم الغدير كان في السنة العاشرة عندما كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عائدًا من حجة الوداع إلى المدينة المنورة، فنزل في مكان غدير خم مع المسلمين، وهو موضع قرب الجُحفة فأثنى على علي بن أبي طالب وأعطاه ولاية المسلمين من بعده، وهذا بحسب الاعتقاد الشيعي، لذا يحتفل الشيعة في كل عام بعيد الغدير في الثامن عشر من ذي الحجة من كل عام هجري، والله تعالى أعلم.
شيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين. القاضي ابن روزبهان في كتاب إبطال الباطل. شمس الدين الشربيني في السراج المنير. أبو الفتح الشهرستاني الشافعي في الملل والنحل. الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد. ابن عساكر في تاريخه الكبير. ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة. علاء الدين السمناني في العروة لأهل الخلوة. حديث يوم الغدير في مصادر أهل السنة والشيعة. ابن خلدون في مقدمته. المتقي الهندي في كنز العمال. شمس الدين الدمشقي في كتاب أسنى المطالب. الشريف الجرجاني الحنفي في شرح المواقف. الحافظ ابن عقدة في كتاب الولاية. عيد الغدير الأغر هكذا يسمي الشيعة هذا اليوم [1] فمنذ ذلك اليوم أصبح يوم غدير خم هو يوم يحتفل فيه الشيعة بعيد الولاية وتنصيب علي بن ابي طالب إماما. >>إحاديث>> وصلات خارجية غدير خم ثبت عند الشيعه والسنة مثل هذا الحديث و أن فعلا هذه الحادثة بالفعل حدثت و كان أهل السنة و الجماعة و أتباع النبي محمد ( صلي الله عليه و آله و سلم)أول التابعين و الموالين لعلي بن أبي طالب ( رضي الله عنه) ولكن ما ثبت ان علي رضي الله عنه قال: لأسامة بن زيد (أنا مولاك) فقال أسامة لا بل مولاي النبي صلى الله علية وسلم فرد عليه النبي صلى الله علية وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه.
حديث الغدير في مصادر أهل السنة: 1 ـ قال النبي صلى الله عليه وآله يوم غدير خم: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم؟ فقلنا بلى يارسول اللّه. قال: فمن كنت مولاه فعليّ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه»(1) 2 ـ وعن زاذان أبي عمر قال: سمعت عليّا في الرحبة ، وهو ينشد الناس: من شهد رسول اللّه صلى الله عليه وآله يوم غدير خم وهو يقول ما قال. فقام ثلاثة عشر رجلاً فشهدوا أنهم سمعوا رسول اللّه صلى الله عليه وآله وهو يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه »(2). 3 ـ إنّ النبي صلى الله عليه وآله قال يوم غدير خم: «من كنتُ مولاه» فعلي مولاه قال ربما الراوي وهو أبو مريم أو غيره) فزاد الناس بعد: «والِ من والاه وعادِ من عاداه»(3). قصة غدير خم - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفيه: أنّ هذه الزيادة ليست من الناس ، بل هي رواية عن النبي صلى الله عليه وآله عن زيد عن رسول اللّه في حديث رقم 18522 في مسند أحمد. ثم إن هذه الإضافة موجودة في مصادر الحديث الأخرى عند الطائفتين ، فلا إشكال في ثبوت صدورها عن النبي صلى الله عليه وآله ، ثم إن مورد الاستشهاد إنما بصدر الحديث أي قوله صلى الله عليه وآله: «من كنتُ مولاه فعلي مولاه».
تاريخ النشر: الثلاثاء 5 جمادى الآخر 1423 هـ - 13-8-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 20639 91240 0 715 السؤال أنا مسلم سني يخبرني صديقي الشيعي عن وقعة الغدير أريد سردا حيادياً لهذه الحادثة ؟ مع الشكر. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن غدير خم مكان بين مكة والمدينة قريب من الجحفة نزل به النبي صلى الله عليه وسلم في رجوعه من حجة الوداع.. خطب فيه النبي صلى الله عليه وسلم خطبة عظيمة بين فيها كثيرا من الأمور، ومن جملتها: فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وذلك لما شكاه بعض من كان معه من الجند إلى النبي صلى الله عليه وسلم. أخرج الإمام أحمد وغيره عن بريده قال: غزوت مع علي اليمن فرأيت منه جفوة فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكرت عليا فتنقصته فرأيت وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتغير، فقال يا بريدة: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. وأصل القصة كما قال ابن كثير في البداية والنهاية نقلاً عن ابن إسحاق قال: لما أقبل علي من اليمن ليلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، تعجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستخلف على جنده الذين معه رجلاً من أصحابه، فعمد ذلك الرجل فكسا كل رجل من القوم حلة من البز الذي كان مع علي، فلما دنا جيشه خرج ليلقاهم فإذا عليهم الحلل قال: ويلك ما هذا؟!!
وكان ذلك تنفيذا لأمر الله تعالى كما ورد في تفسير الآية يا أيُّها الرسولُ بلِّغْ ما اُنزِلَ إليكَ مِن ربِّكَ وإنْ لم تَفعلْ فما بلّغتَ رسالتَه، واللهُ يَعصِمُكَ مِن الناسِ إنّ الله لا يَهدي القومَ الكافرين) فصعد رسول الله (ص) منبرا من أحداج الابل، وخطب فيهم خطب عظيمة ، ذكرها أكثر علماء المسلمين والمحدثين من الفريقين في مسانيدهم وكتبهم الجامعة، وذكر في شطر منها بعض الآيات القرآنية التي نزلت في شأن أخيه علي بن أبي طالب (ع)، وبين فضله ومقامه على الأمة، ثم قال: معاشر الناس! ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى. قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه. ثم رفع يده نحو السماء ودعا له ولمن ينصره ويتولاه فقال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله. ثم أمر (ص)، فنصبوا خيمة وأجلس عليا (ع) فيها وأمر جميع من كان معه أن يحضروا عنده جماعات وأفرادا ليسلموا عليه بإمرة المؤمنين ويبايعوه، وقال (ص): لقد أمرني ربي بذلك، وأمركم بالبيعة لعلي (ع).
وليس بذيله ، أي: (اللهم والِ من والاه).... 4 ـ وعن أبي سرحة أو زيد بن علي عن النبي صلى الله عليه وآله: «من كنت مولاه فعلي مولاه»(4). 5 ـ وقال سعد بن أبي وقاص لمعاوية بن أبي سفيان بعد أن نال الأخير من علي عليه السلام: «تقول هذا لرجل سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وآله يقول: « من كنت مولاه فعلي مولاه »(5). 6 ـ «وعن عامر بن سعد عن سعد ، أنّ رسول اللّه صلى الله عليه وآله خطب فقال: أما بعد ، أيّها الناس فإني وليكم قالوا: صدقت ، ثم أخذ بيد عليّ فرفعها ثم قال: هذا ولييّ والموءدي عني ، والِ اللهم من والاه ، وعادِ اللهم من عاداه. 7 ـ وعن عائشة بنت سعد عن سعد قال: أخذ رسول اللّه صلى الله عليه وآله بيد علي فخطب فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال: ألم تعلموا أني أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: نعم ، صدقت يارسول اللّه. ثم أخذ بيد علي فرفعها: فقال: من كنت وليه فهذا وليه ، وإن اللّه ليوال من والاه ويعادي من عاداه»(6). 8 ـ «وعن عائشة بنت سعد عن سعد أنه قال: كنا مع رسول اللّه بطريق مكة ، وهو متوجه إليها ، فلما بلغ غدير خم الذي بخم وقف الناس ثم ردّ من مضى ولحقه من تخلف فلما اجتمع الناس قال: أيّها الناس هل بلغت؟ قالوا: نعم.