يتم التأكد من جاهزية المرأة للطهارة من خلال الفترة التي تظل بها الدورة الشهرية، فإن كانت الدورة تبقى لفترة أسبوع أو عشر أيام، فإن الإفرازات في تلك الفترة قد تعد من الحيض، وفي حالة خروج تلك الإفرازات بعد تلك المدة فذلك ليس حيضًا ووجب التطهر. اقرأ أيضًا: الإفرازات الصفراء للحامل ونوع الجنين الإفرازات الصفراء بينما نعرض حكم الإفرازات الصفراء بعد الدورة الشهرية، نقوم بعرض الأسباب التي ينتج عنها الإفرازات الصفراء بعد الدورة الشهرية من خلال الفقرات التالية: 1- أدوية معينة نتيجة الشعور بالتعب والألم الشديد خلال الفترة الشهرية، تقوم بعض السيدات بالحصول على بعض الأدوية التي تسكن الألم، وينتج عنها خروج بعض الإفرازات من المهبل، بسبب تأثير تلك الأدوية على الجسم. الافرازات الصفراء بعد الدورة .. - هل تحاولين الإنجاب؟ - بيبي سنتر آرابيا. 2- التغير الهرموني خلال الدورة الشهرية تكر السيدات بالعديد من التغيرات الهرمونية، خاصة في الأيام الأخيرة منها، حيث تخرج بعض الإفرازات الطبيعية التي لا يجب القلق منها، وتكون في مدة لا تزيد عن يومين إلى ثلاثة أيام، ويتم التعرف إليها خلال التبول، وفي حال استمرارها من الأفضل استشارة الطبيب. 3- الإصابة بأحد الالتهابات تصاب السيدات بالالتهابات البكتيرية أو الالتهابات الناتجة عن الفطريات بسبب الدم الذي يخرج خلال الدورة الشهرية، ويكون ذلك في حالة قيام المنطقة الحساسة بتنظيف نفسها، ويمكن هنا أن تستخدم المرأة بعض الغسولات الحالية من المواد الضارة للمساهمة في التنظيف.
أما إذا لوحظ نزول الإفرازات بعد الدورة يمكن أن تعتبر حيض أم لا ويتم حساب هذا بعد معرفة أيام الحيض الخاصة بالمرأة، حيث تتراوح أيام الدورة الشهرية من 4-15 يوم، وإذا كانت الدورة الشهرية عند المرأة تستمر لمدة 9 أيام مثلًا وقد نزل دم صريح في 5 أيام، وباقي الأيام نزلت إفرازات هذا يعد حيضًا حتى تنتهي الأيام التي اعتادت أن تكون الدورة فيها. حكم الإفرازات الصفراء بعد الدورة الشهرية – شقاوة. حكم الصيام والصلاة للحائض علاوةً على ما سبق في إجابة ما حكم الصلاة والصوم عند نزول إفرازات قبل الدورة الشهرية نذكر أن بعضًا من أهل العلم يرون أن الإفرازات التي تكون متصلة بالدورة سواء قبلها أو بعدها يعتبر حيض، ويجب ترك الصلاة والصيام وقضاء الصوم في أيام أخرى عملًا بقول أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: " سَأَلْتُ عَائِشَةَ فَقُلتُ: ما بَالُ الحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ، ولَا تَقْضِي الصَّلَاةَ. فَقالَتْ: أحَرُورِيَّةٌ أنْتِ؟ قُلتُ: لَسْتُ بحَرُورِيَّةٍ، ولَكِنِّي أسْأَلُ. قالَتْ: كانَ يُصِيبُنَا ذلكَ، فَنُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّوْمِ، ولَا نُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّلَاةِ ". بعد التأكد من انتهاء الدورة الشهرية يجب على المرأة الاغتسال وقبل الاغتسال لا يصح لها صوم أو صلاة، وقد أجمع أهل العلم أنه حرام صيام الحائض أو النفساء بجانب الصلاة، لكنها يجب قضاء الصوم بعد الطهارة ولا يجب قضاء الصلاة.
وهي صفراء ، وإذا اختلطت باللون البني ، وهي بنية اللون ، فهذا دليل على استمرار الدورة الشهرية. الحيض ، وأنه لم ينقض بعد ، وأنه لا يجب عليها الاغتسال ، ولا تجوز الصلاة أو الصوم ، أو غير ذلك من الأمور التي تقتضي الطهارة ، والله أعلم. [8] الغسل أثناء الحيض سبق وتحدثنا عن حكم إفرازات الصفراء بعد الحيض ، وقد ذكرنا جانبي الشريعة في هذا الأمر ، وسنتحدث بعد ذلك عن الطهارة والاغتسال عند إنقطاع دم الحيض. قال الله تعالى في إفرازات ضيقة: {وسؤالك عن الحيض أقل ضررًا على المرأة فاتعزلوا في الحيض تقربوهن ولا حتى إيثرن إذا تتهرن فوتوهن من حيث الله أن تتوب وتحب الذين يطهرون}. [9] وكلمة طهّر ، أي الغُتْسَام التام ، وليس فقط وقف الدم أو الوضوء. إذا اغتسل ، ثم طهر نفسه ، والغسل يكون أولاً بالاغتسال ، ثم الوضوء ، ثم تخليل الشعر بالماء ، وغسل الجانب الأيمن من البدن بالكامل ، ثم غسل الجانب الأيسر ، وبالتالي التطهير. ويجوز لزوجها ، ويجوز لها. الصلاة والصوم وغيرها. [10] هل يجوز لبس الكمامة في العمرة؟ فترة انتظار المرأة بعد نزيف الدم. عدم وجود الدم من علامات الدورة الشهرية ، ولكن كم من الوقت تنتظر المرأة بعد انقطاع الدم للغسيل والتأكد من طهارته؟ فإن رأيت ذلك وحسنت فعلاً ، فإن رأيت القصة البيضاء بعد ذلك ، فلا تغسلها مرة أخرى ، وإن كنت معتاداً على الغسل بعد رؤية القصة البيضاء ، فعليك الانتظار حتى تراه ، و إذا جف الدم وتوقف ، وأما إذا توقفت عن الحيض قبل أن تمر أيام دورتك الشهرية ، فكانت الدورة الشهرية كاملة ، فعليك الانتظار يومًا ونصف.
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لديَّ مشكلةٌ تؤرِّقني، وأحمل همًّا لا يعلم به إلا الله، كانتْ لدي دورة الحيض الشهرية منتظمة قبل سنتين ونصف تقريبًا، كانتْ تستمر مدة 7 أيام، واليوم 8 أيام، ثم أغتسل. وبسبب حالة نفسية سيئة جدًّا؛ اضطربتْ لديَّ الدورة - والحمد لله - اضطربتْ في العدد، وتجيء شهرًا، وشهرًا لا، ولكن لم أَعِرْها اهتمامًا، ولما التزمتُ - والحمد لله - أصبحتُ أقرأ عن شؤون المرأة، والحيض، ولكن - في هذا الشهر - جاءتْني الدورة، واستمرَّت الصفرة لدي، وأنا في اليوم 13 من الدورة، وقد قرأتُ أن الصُّفْرة - بعد مرور أيام الحيض - للمعتادة لا تعدُّ شيئًا، وقرأتُ أن المضطرِبة تنتظر 15 يومًا، وبعد ذلك إذا استمرت الصفرة تعدُّ استحاضةً، فتغتسل، وأصبحتُ - الآن - في حَيْرة من أمري؛ ماذا أفعل! ولكني اغتسلتُ احتياطًا وخوفًا من أنه قد أكون قد طَهُرْتُ، مع أن الصُّفْرة مستمرة، لكنها خفيفة جدًّا، وصليت، وصمت؛ فهل صومي وصلاتي صحيحان؟ ماذا أصنع، أرجوكم، ساعدوني؛ لأني احترتُ، هل أبني على دورتي القديمة 8 أيام، وأغتسل، ولكن مضى عليها زمن طويل، وهي مضطربة، أو أنتظر 15 يومًا؟ وهل آثم على اغتسالي، وصومي، وصلاتي، وجهلي، وحيرتي، وماذا أصنع؟ أرجوكم، ساعدوني.