لدينا قوة عسكرية لا يمكن غزوها، ولذلك قاموا بغزونا ثقافيًا وكان ذلك بتحطيم اللغة داخلنا، أي تحطيم الهوية والثقافة، فإن اللغة هي هويتنا وثقافتنا ودرعنا صوب المخاطر. فإن إضعاف اللغة العربية من شأنه إضعاف السيادة الوطنية، باسم مصطلحات تجذب العديد من الفتيان والفتيات؛ باسم العولمة التي تعمد على تدريب الهوية والثقافة، وتعمل على تزييف الوعي. الم الم الم الم بدايه ان ان ان ان اوانه. حتى أصبح الشباب يتحدثون على مواقع التواصل الاجتماعي بحروف اللغة اللاتينية المعروفة باسم( الفرانكو) وعمل ذلك على إبادة اللغة العربية، فإذا قرأ الشباب اليوم آيات القرآن الكريم وجدته يتلعثم، ويستصعب الكلمات. فماذا فعل بنا الغزو الثقافي، وكيف، وبأي الطرق يمكننا التغلب عليه؟ لغة الشباب اليوم أصبحت لغة غريبة جدًا، حتى وصل الغزو لطريقة اللبس ووصل إلى التفكير، كل دولة تُستعمر تتحدث بلغة الدولة المُستعمَرة، وذاك تخطيط ثقافي جيد لمحو اللغة الأم لتلك الدولة، تمهيدًا لمحو ثقافتها وحضارتها والسيطرة عليها، فنجد في الجزائر- بلد المليون شهيد- يتحدثون اللغة الفرنسية وبطلاقة، رغم استشهادهم في الغزو العسكري؛ لكنهم فشلوا فشلًا ذريعًا في الغزو الثقافي. ومصر عندما كانت مستعمرة إنجليزية كانت تتحدث اللغة الإنجليزية، للقضاء على الهوية والحضارة.
ينصبّ تركيزنا ضمن هذا المقال على الموسيقى، بصفتها مساحة بحث ضمن نطاق السوسيولوجيا. إنّ فكرة الموسيقى بأشكالها المختلفة والمتمايزة، ما إذا كانت شيئًا أو فعلًا يقع خارج المجتمع أو أنّ المجتمع يقع في بنية الموسيقى، مقدّمة لدراسة الأنساق الموسيقيّة وعلاقتها المركّبة والمتشابكة بالسياق الاجتماعيّ، وهي تناقش منذ فترة ليست قصيرة، لميل واضح باتّجاه ليس فقط أنّ المجتمع يقع في البنية المضامينيّة للموسيقى، إنّما يمتدّ تأثيره الشكلانيّ تمهيدًا وذهابًا باتّجاه تجاوز المفاهيم الموسيقيّة المستقرّة في فهم الموسيقى العامّ، وامتدادًا ووصولًا إلى نقد مأسسة التعبير الموسيقيّ الأكاديميّ.
تعتبر فترة الحمل من أدق المراحل التي تمر بها النساء، وتتعرض خلالها للكثير من التغييرات الجسدية والنفسية، ومن ضمن هذه التغيرات الشعور بألم أو تورم أو ثقل أو حساسية في الثديين، وخاصة في الفترة التي تكون مع بداية الحمل، وتتحير الكثير منهن حول هذه المسألة ويبدأن في البحث عن أسباب ألم الثدي في بداية الحمل. وللباحثات عن إجابة سؤال ما هي أسباب ألم الثدي في بداية الحمل، يمكنهن متابعة السطور التالية من هذا التقرير، كما يمكنهن معرفة كيفية التخلص من ألم الثدي في الحمل، وذلك على النحو التالي. هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم في الثدي مع بداية فترة الحمل، من أبرز هذه الأسباب ا الألم حدوث التغيّرات الهرمونيّة التي تحدث في جسد المرأة خلال فترة الحمل، حيث أن ارتفاع مُستوى هرمون الإستروجين والبروجيسترون في الجسد يعمل على ارتفاع تدفق الدم إلى الثدي، بجانب إحداث تغيرات في أنسجة الثدي. أغرب. وتجدر الإشارة إلى أن ألم الثدي يكون في الجزء الأول من الحمل، ويحدث في وقت مبكر من أسبوع إلى أسبوعين بعد حدوث الحمل، وتبلغ ذروة الإحساس بوجع الثدي في الأشهر الثلاثة الأولى؛ وذلك لأن جسم المرأة يكون يفيض بالهرمونات، و الهرمونات المتزايدة والتحول في بنية الثدي يعني أن الحلمتين والثديين قد يشعران بالحساسية وهو ما ينتج عنه الشعور بالألم خلال ثلاثة أسابيع أو أربعة.
أغرب بيت شعر في اللغة العربية.. أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ.. إِنْ آنَ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِهِ فهمتوا شيء!! Asad531 (رمضان مبارك) 8 2021/12/22 (أفضل إجابة) هذا البيت المميز منسوب للمتنبي المعنى العام للبيت: لقد أحاط بي ألم لم أعرفه من قبل إن جاء وقت شفائه من الله فقد آن ذلك له. كما أنه أتفه وأسخف بيت
وإلى اليوم نتحدث ببعض المصطلحات الدخيلة ونحن لا نعلم حقيقتها لغويًا مثل:( فلوكا، ساندوتش،….. وغيرها من الكلمات) جهلنا بالكلمات وتشكيلها وبلاغتها حتى حولنا معنى الجملة على النقيض، هيا بنا نقرأ بعض آيات القرآن الكريم لنعلم الفرق والتغيير في المعنى لمجرد تشكيل الكلمة. قال تعالى في كتابه العزيز:" لقد تبرأ الذين اتُبعوا من الذين اتَّبَعوا …" " إنما يخشى اللهَّ من عباده العلماءُ" وقع الفاعل هنا على كلمة العلماء؛ أي أنهم من يخافون الله، وتغير الضمة إلى فتحة غير معنى الآية. وإذا قرأنا بعض أبيات الشعر الجاهلي لوجدنا من البلاغة ما يجذبنا إلى اللغة بشدة، فقال أحد الشعراء في هجاء بني نُمير: "ولو وُزِنت حلوم بني نُمير على الميزان ما وزنت ذُبابة" وقال المتنبي: " أَلَمٌ أَلَمَّ ألم أُلِمَّ بدائه…. إنْ آنَّ آنٌ آنْ آنُ أوانه" هي نفس الحروف بتغيير التشكيل، ويعني هذا البيت بوجود ألم لدى شخص لا يعرف مرضه، ولكن يحين الشفاء عندما تبدأ بالأنين والتوجع. الم الم الم الم بدائه ان ان ان ان وقت شفائه. وهذا هو الإعجاز اللغوي الجميل، وهناك الكثير والكثير من الجمل التي ذُكرت في القرآن الكريم تقف عاجزًا عن جمالها ورفعتها، فإن من لذتها تفتخر باللغة العربية، لغة الضاد وللحفاظ على رونق اللغة العربية وجمالها؛ نحتاج لبناء الإنسان فكريًا وثقافيًا، نحتاج لتجديد في لغة الحوار، والخطاب الديني، والفكر الديني والثقافي والاجتماعي.
إنّ الهويّة الفلسطينيّة، في ذلك السياق، لم تطغَ ضمن تمثّلات وسياقات تضامنيّة، إنّما تبلورت في مواجهة واضحة ومباشرة وصريحة مع الاحتلال، ومن ثَمّ أفرزت هذه المواجهة تمثّلات مختلفة ومبادرات مجتمعيّة امتدّت إلى إفشال وضع حواجز، ومنع اعتقال شبّان وحراسة بيوت، عبر تنسيق دقيق، والعمل بروح جمعيّة مدهشة. إنّ اللافت أنّ الشباب لم يُفْشِلوا محاولات الأسرلة بارتداد راديكاليّ، أحدثَ دهشة فلسطينيّة من أفعال خلّاقة فقط، إنّما عبر توظيف أدوات هذه الأسرلة، كاللغة، على سبيل المثال لا الحصر، في مواجهاتهم وتشكيل لجانهم، ومحاولاتهم سدّ الفراغات والثغرات أمام الشرطة الإسرائيليّة، وهذا ما يحتاج إلى دراسة دقيقة لقول في مقام آخر. جريدة الرياض | من جماليات وعجائب اللغة. البنى الفنّيّة المرافقة للهبّة، من أسفل لطالما تَرافق سياق المواجهة بتعبيرات فنّيّة كانت مستعارة، في السياق الفلسطينيّ، من قصائد وأغانٍ تعبّر عن جوهر أو روح أو أحداث سياقات الانتفاضة أو الثورة والمواجهات. إنّ الطغيان الجليّ للهويّة الفلسطينيّة، خاصّةً لدى الشباب في القدس، ترافقَ، كما تقترح أيّ حالة جمعيّة أصيلة وحقيقيّة، بتعبيرات فنّيّة فريدة، في تجربة تكسر هيمنة واضحة للمستعمِر على مشهد موسيقيّ، ذهابًا لما تُطلق عليه عالمة الاجتماع الفرنسيّة ناتالي إينيك «سوسيولوجيا الفضح»، الّتي تواجه قدرات الفاعلين - الشباب المقدسيّ هنا - النقديّة البارعة في فضح مفاعيل الهيمنة والسيطرة، في تجلٍّ مدهش لإبراز حقيقة الواقع الاجتماعيّ الكامن تحت سياسات استعماريّة.