لذا فالتعلم عميلة خلق وإبداع وليس مجرد محاولات قد تقود إلى الاستجابة الناجحة كما يرى ثورنداريك. أو مجرد تراكم استجابات تصل بصورة متدرجة إلى الانجاز الكامل كما يرى سكنر و المتعلم ينظم تعلمه ذاتيا بحيث بحيث يزيل التناقض الذي يحدث في البناء المعرفي عنده بعد كل عملية تعلم جديدة, كما أن التعلم الجديد قد يكشف عن أخطاء في البنى المعرفية القائمة فيساعد على إدخال التعديل اللازم عليها. ذلك لان التعلم عند بياجيه ينطوي على تفاعل تكيفي يتم معه تمثل المعارف الجديدة في الإطار المعرفي القديم وملائمة المعارف القديمة مع الحقائق الجديدة.
ثم يبين النظرية العقلية و اهتمامها بالمعرفة معددا علماءها "جانييه من سويسرا " "برونز من أمريكا" ثم موقف هذه النظرية من المعرفة و النمو العقلي و كيف تتعامل مع مدارس علم النفس و يتناول الكتاب نظرية المحاولة و الخطأ لثورندايس تفسير ثورندايك للتعلم و تفسيره للسلوك و الوقائع التجريبية و موضوع و مقياس التعلم و نظرية سكنر يوضح الشروط العامة للتعلم والبرنامج التعليمي والمثيرات الصفية ونظرية هل والعوامل المتوسطة. إقرأ المزيد نظريات التعلم الأكثر شعبية لنفس الموضوع الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي أبرز التعليقات
للمقبلين على امتحان مباراة التعليم, نقدم لكم ملخص جميع نظريات التعلم. كما تعلمون فعلوم التربية هي جزء مهم من امتحان مباراة التعليم, ويجب عليك ضبط النظريات التالية, لتنجح في المباراة. النظرية البنائية مؤسسها: جون بياجيه - قامت هذه النظرية بإعادة الاعتبار للذات المتعلمة, من خلال التركيز على التمثلات التي يلج بها المتعلم إلى المدرسة, وبالتالي فإن المثير قد يؤدي إلى استجابات تختلف باختلاف الذات المتعلمة. قانون النظرية: التعلم في هذه النظرية هو فعل نشيط يقوم به الفرد اعتمادا على ذاته, ويتحدد بتوظيف المعارف السابقة من أجل استيعاب المعلومات الجديدة ذهنيا والتلاؤم معها لتحقيق التوازن و التكيف.
ويمكن تطبيق هده النظرية في مجال التربية والتعليم ودلك بعدم تقديم المعلومات للمتعلمين جاهزة وعلى طبق من ذهب ، بل يجب على المدرس جعل المتعلم هو من يبني معلوماته بتوجيه من المدرس طبعا ، حيث يتم تكليف المتعلم بعمل معين يناسب سنه وقدراته للحصول على المعلومة وبنائها ، على سبيل المثال: عمل بحوث علمية مناسبة و البحث عنها في مصادر المعلومات المختلفة كالمكتبة و الانترنت و البيت إلى آخره من المصادر ، ودلك لرفع مهاراتهم في مجال الاتصال بالآخرين بكل أشكاله التقليدية اللفظية اللغوية والالكترونية وتبادل المعلومات والخبرات وتوفير بيئة غنية بالمعلومات ومصادرها. النظرية الجشطلتية اسسها فرتمير وطورها كوهلر ، وكوفكا ، والتي بدورها ظهرت خلال القرن 20 في ألمانيا على يد WERTHEIMER Max ، وتعتبر النظرية الجشطلتية أن التعليم ينطلق من الكل الى الجزء ، وهو عكس النظرية البنائية تماما. يمكن تطبيق النظرية الجشطلتية في مجال التربية والتعليم ، لنأخد على سبيل المثال مادة اللغة العربية بالمستوى الإبتدائي حيث يمكننا تدريسها للمتعلمين ودلك بالإنطلاق من الكل نحو الجزء ، كالإنطلاق من النص القرائي وبعده نستخرج جملة من النص وندرسها ثم نستخرج كلمة من الجملة وندرسها وأخيرا نستخرج الحرف المراد تقديمه من تلك الكلمة وهو موضوع الدرس ، وهدا يسمى الإنطلاق من الكل إلى الجزء.