الاحتفال بالمشاركة: لابد من وجود كل طرف من الزوجين مع الآخخر من أجل تقويته في مواجهة المواقف الصعبة والتحديات، حيث أن تلك المواقف تقوي من روابط الصلة بينهم، ولكن لابد أيضًا من وجودهم بجانب بعضهم في اللحظات السعيدة والمواقف الجيدة، بحيث يتشاركان الفرحة معًا، حيث ان مشاركة كل اللحظات والمواقف تقوي الصلة بين الطرفين. قد يهمك أيضا: زوجتي تكرهني وتطلب الطلاق التسامح: هي من اهم فنون الحياة الزوجية، حيث أنه من طبيعة البشر أنهم يخطئون، ولا أحد معصوم من الوقوع في الخطأ، فمن الطبيعي من نطاق التعامل أن يرتكب أحدهم خطا في حق الآخر، وقد يزعج ذلك الخطأ الطرف الآخخر، لذلك لابد من التجاوز عن ذلك الخطأ مع العتاب بعدم تكرار ذلك الخطأ لأن ما يربطهم علاقة قوية هي علاقة زواج، مع تذكر اللحظات الجميلة التي كانت بينهم، حيث أن الحياة الزوجية هي حياة استقرار، فلابد أن يسودها الود والمحبة والتسامح. التركيز في نقطة القوة: يمتلك الشخص العديد من الإيجابيات والسلبيات، كما يوجد في شصيته عدد من نقاط القوة والضعف، لذلك لابد من التركيز في نقاط القوة، مع تجنب السلبيات ونقاط الضعف، قمثلًا إذا كانت الزوجة متفوقة في الأمور المالية والأقتصادية فيفضل أن تدير هي أمور البيت المالية والأقتصادية، وقد يكون الزوج يمتلك ميزات في الديكور فيفضل أن يتولي هو مهمة تنسيق المنزل، حيث أنه اللعب على تقوية نقاط قوة كل طرف يزيد ذلك من مقدار القوة والثقة في النفس ويساعد في حياة زوجية سعيدة.
سر نجاح الحياة الزوجية إنشاء علاقة زواج صحية مليئة بالحب والسعادة والاستقرار العاطفي ليس أمراً سهلاً، بل تحتاج لمجهود من كلا الزوجين لدعم حياتهما الزوجية، والحفاظ على نجاحها، ومن أهم الأسرار لنجاحها ما يأتي: التركيز مع الشريك: يقضي أغلب الأزواج معظم وقتهم في العمل، وقد ينشغل البعض بمشاكل العمل حتى أثناء الإجازة، لذا فإن من أهم أسرار الزواج الناجح لتعزيز المودة والألفة هي حضور الذهن كاملاً في اللحظة التي يجتمع فيها الزوجان، بحيث يحاولان نسيان كل ما يتعلق بالعمل، ولا يستخدمان الهاتف، أو جهاز الحاسوب، أو أي شيء يسبب في تشتتهم. التأكيد على الحب واستمرارية الزواج إلى الأبد: أهم ما يساهم في نجاح الحياة الزوجية هو تأكيد الزوجان لبعضهما على حبهما ورغبتهما باستمرارية زواجهما إلى الأبد، من خلال قول ذلك مباشرة، أو من خلال الأفعال الصادرة منهما. تغيير النظام المعتاد: تسير الحياة الزوجية مع مرور السنين بشكل روتيني، لذا يجب على الزوجين تجربة أشياء جديدة وممتعة معاً كزيارة أماكن جديدة في البلد، أو الذهاب لمشاهدة فيلم جديد؛ لإضفاء المتعة على الحياة الزوجية، وإبعاد الملل عنها. إظهار الثقة: الصدق هو أساس نجاح العلاقة بين الزوجين، لذلك يجب أن يسعى كل منهما لأن يكون جديراً بالثقة من قبل الطرف الآخر، ويجب أن يثق كلاهما بالآخر.
قد يهمك أيضا: الذكاء العاطفي في القيادة وهنا يأتي دور الذكاء العاطفي بين الزوجين. بعبارات بسيطة، الذكاء العاطفي (EQ أو EI) هو القدرة على إدراك وفهم وإدارة عواطفنا ومشاعر الآخرين. تساعدنا تنمية هذا الذكاء على فهم المشاعر المختلفة التي نمتلكها. نستخدم المعلومات العاطفية لتوجيه تفكيرنا وسلوكياتنا وإدارة أو ضبط عواطفنا بحيث: المشاعر لا تسيطر على تفكيرنا يتم إدارة تأثير عواطفنا على علاقاتنا يمكننا التعرف على ما نشعر به، وكيف يشعر الآخرون أيضًا يتم الاحتفاظ بالمشاعر "تحت السيطرة" حتى ندير كيف نتصرف فهم كيف تؤثر العواطف على المواقف التي نمر بها نحن أكثر تعاطفا ورحمة. نحن نقدر ونكرم ونحترم الآخرين أن تكون أكثر انخراطًا وراحة اجتماعيًا لدينا تواصل أكثر ملاءمة عندما تكون الأمور صعبة قدم بيتر سالافوي وجون ماير أول مفهوم للذكاء العاطفي، واكتسبت الفكرة جاذبية عندما كتب دانيال جولمان عنها في كتابه عام 1996، الذكاء العاطفي. يشير الدكتور ديفيد والتون إلى الذكاء العاطفي كوكبة من المهارات العقلية التي تمكننا من استخدام التفكير العاطفي. يقول إنها "القدرة على استخدام العواطف لتعزيز تفكيرك بدلاً من تقييده".