قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، إن ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عبّر عن مواقف متزنة، وأفكار عميقة، ورؤى حكيمة، وطموح بحجم المملكة وقدراتها وتاريخها وموقعها في المنطقة والعالم، وذلك بعد أن وجه ولي العهد السعودي رسائل مهمة، أول من أمس، رسم من خلالها خارطة طريق لتحقيق استقرار وسلام المنطقة من دون تنازل عن الثوابت، وأكد الاقتراب من تحقيق مجموعة أهداف رؤية المملكة 2030. وتفصيلاً، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على «تويتر»، «الحديث التلفزيوني لأخي الأمير محمد بن سلمان. عبر عن مواقف متزنة، وأفكار عميقة، ورؤى حكيمة، وطموح بحجم المملكة وقدراتها وتاريخها وموقعها في المنطقة والعالم. وقيادة تعرف طريقها جيداً نحو المستقبل المشرق للسعودية وشعبها، بإذن الله». وختم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالقول: «أسأل الله تعالى له التوفيق والنجاح». وكان ولي العهد السعودي تناول أبرز ما حققته برامج ومشروعات رؤية المملكة 2030 خلال الأعوام الخمسة الماضية، وذلك في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي وأهم شبكات التلفزة العربية.
وقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الوسام لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود خلال المراسم التي جرت في قصر الوطن في أبوظبي. وأقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مأدبة عشاء تكريماً لصاحب السمو الملكي ولي عهد المملكة العربية السعودية والوفد المرافق.
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأخوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة، العلاقات الأخوية الراسخة، ومسارات التعاون الثنائي، والفرص الواعدة لتنميته في مختلف المجالات، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الخاصة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشتركة. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أمس، في قصر الوطن في أبوظبي. ورحّب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأخيه صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بين أهله وفي بلده دولة الإمارات. من جانبه، نقل صاحب السمو الملكي، ولي عهد السعودية، تهاني خادم الحرمين الشريفين إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين.. سائلاً المولى عز وجل أن يديم على دولة الإمارات وشعبها الرخاء والتطور والازدهار.
المشروع المستقبلي لمدينة نيوم العملاقة، في شمال غرب شبه الجزيرة العربية، سيربط هذه "عاصمة الذكاء الاصطناعي والترفيه" بجسر عملاق مع الشاطئ المصري للبحر الأحمر. أما بالنسبة لموقع العلا المجاور، وهو الموقع السعودي للبتراء، فهو يوفر موارد سياحية أعلى بكثير من صحراء الإمارات الخالية جداً. التناقضات الجيوسياسية وتستند هذه الاتجاهات الثقيلة إلى التناقض بين الواقع الديموغرافي لشبه الجزيرة العربية، حيث يمثل المواطنون ثلثي السكان البالغ عددهم 35 مليون نسمة، والإمارات، حيث لا يمثلون سوى عُشر السكان البالغ عددهم 10 ملايين نسمة. يمكن لمحمد بن زايد أن يجرّد نفسه تماماً من رأي مواطنيه، الذين هم أيضاً أقلية متطرفة على أراضيهم حيث لا يستطيع محمد بن سلمان، على الرغم من استبداد نظامه، تحدي شعور الأغلبية في بلاده دون عقاب. وظهر هذا التناقض عندما اختتمت الإمارات، أول "سلام ساخن" بين دولة عربية و"إسرائيل" ببرنامج طموح للتعاون الاستراتيجي. وعلى الرغم من تفاخر إدارة ترامب وما كشفت عنه الصحافة الإسرائيلية، حرصت السعودية على عدم السير في هذا المسار، متمسكة رسمياً بدعمها للقضية الفلسطينية، بينما تواصل علاقاتها غير الرسمية مع الدولة العبرية.