محتوي مدفوع إعلان
بقلم | خالد | الاحد 09 يونيو 2019 - 08:47 م نبي الله إسحاق هو الابن الثاني لإبراهيم الخليل عليه السلام، ونبي من الأنبياء، ومن صلبه خرج أنبياء بني إسرائيل، ويعتبر مولده معجزة تكشف قدرة الله المطلقة، إذ حملت به أمه سارة وقد تجاوزت التسعين من عمرها. ام النبي اسحاق – لاينز. هو إسحاق، وقيل: ايساك بن إبراهيم بن تارح بن ناحور بن سروج بن رعو من ذرية نبي الله نوح عليه السلام، ويسميه العبرانيون يصحق، وأمه سارة بنت لاحج، وقيل: خاران بن ناحور. ومَعنى إسحاق "الضَّحوكُ"، وقيلَ: سُمِّيَ بإسحاق لأنَّ أمَّه ضحكَت عندما بشَّرتها الملائكة بأنَّها حامل به وقد كانت طاعنةً في السنِّ، قال تعالى: "وامرَأَتُهُ قائمَةٌ فضحِكَتْ فبشَّرنَاهَا بإِسحَاقَ ومِن ورَاءِ إسحَاقَ يعقُوبَ". حملت به أمه ولها من العمر 90 سنة، وقيل: 98 سنة، وكانت عاقرا، وكان أبوه شيخا كبيرا ابن 100سنة، وقيل: 120، فكان حمل أمه به من المعاجز الإلهية. بشرت الملائكة إبراهيم عليه السلام بابنه إسحاق عليه السلام، فسمعت سارة تلك البشرى لزوجها، فضحكت لتلك البشرى لشيخوخة زوجها ولكونها كانت عاقرة وطاعنة في السن، فردت الملائكة على استغرابها وضحكها، فذكروها بقدرة الله وأمره الله وأمره الذي إذا أراد شيئا قال له: كن فيكون.
ويختلفون على أشياء معلنة عرفها كل الناس وقت حدوثها! فهم مثلا يعرفون (اليوم) الذي حبلت به آمنة من زوجها عبد الله، برسول الله (ص). فقد أكدوا أنه كان يوم (الاثنين)!. هكذا جاء في عيون الأثر، وفي شرح المواهب للزرقاني. ويحصرون المكان الذي حبلت فيه بموضعين اثنين هما: (شعب أبي طالب عند الجمرة الوسطى- بيت آلها بني زهرة). وهذه التفاصيل لا يعلم بها إلا الله. وفي الوقت نفسه يختلفون اختلافا كبيرا على ما يجب أن يكون معروفا معلوما من كل الناس. فقد اختلفوا على عمر عبد الله والد الرسول (ص) حين غاله الموت. ففي الروض الأنف أن عمره يوم وفاته ثمانية عشر عاما. وفي طبقات ابن سعد خمسا وعشرين. وفي عيون الأثر قيل ثلاثون. كما اختلفوا أيضا فيما إذا كان عبد الله قد مات قبل ولادة ابنه. أم أنه مات بعد ولادته. ففي السيرة النبوية، والكامل في التاريخ لابن الأثير، وفي عيون الأثر أن عبد الله توفي في يثرب قبل ولادة محمد. وفي الروض الأنف ونهاية الأرب أن عبد الله مات والرسول (ص) في المهد. فقيل ابن شهرين، وقيل ابن ثمان وعشرين شهرا. إن هذا الاختلاف الكبير والكثير في الروايات الإسلامية مرده إلى أن هذه الروايات قد كتبت بعد أكثر من مئتين وخمسين عاما على ولادة الرسول (ص).