العمانية – شؤون عمانية تشتهر قرية وادي الحيول بولاية محضة بمحافظة البريمي بزراعة العديد من المحاصيل الزراعية الموسمية كالفواكه والخضروات حيث تعد زراعة التوت / الفرصاد/ من الأشجار التي يحرص الأهالي على زراعتها بشكل كبير داخل بيوتهم. وقال راشد بن علي الكعبي من سكان وادي الحيول: وادي الحيول يتميز بمناخه المعتدل يجعل منه أرضا خصبة ومناسبة لزراعه فاكهة التوت /الفرصاد/ في الصيف وهي من المحاصيل التي لها فوائد صحية كثيرة فهي غنية بمضادات الأكسدة والألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن وتعمل على حماية الجسم من مخاطر الإصابة بأمراض السرطان والقلب والجهاز الهضمي. كما تنفرد قرية وادي الحيول بوفرة المياه الغيلية والكبريتية التي تجري طوال العام لتروي المحاصيل الموسمية مثل العنب والفرصاد والتين والزيتون والمانجو والموز والليمون والرمان والزام والسفرجل وزراعة الثوم والبصل.
[2] القرية اليوم [ عدل] بيت من بيوت دير ياسين في أسفل القرية بجانب المسجد لا تزال منازل القرية قائمة وأقيم عليها مشفى "كفار شاؤول" للأمراض النفسيّة، كانت بيوت المنزل تُستعمل لتطبيب المرضى حتّى الأعوام الأخيرة. المنازل الّتي تقع خارج حدود المشفى تُستعمل لأغراض سكنيّة أو تجاريّة أو مستودعات. [2] [1] منزل في دير ياسين في أعلى جبل القرية مقبرة القرية مهملة وتكتسحها أنقاض الطريق الدائريّ الّذي شُقّ حول تلّ القرية، وتتوسطها شجرة سرو وحيدة. قرية التوت الحلقة 32 - بوابة الأحبة. المغتصبات الصهيونيّة على أرض القرية: 1949- غفعات شاؤول «ب» - أطلق عليها الاسم مرفقا بـ«ب» تيمنًا بالمستوطنة المجاورة والّتي اسمها «غفعات شاؤول» والّتي أنشئت عام 1906. مشفى كفار شاؤول للأمراض النفسيّة مراجع [ عدل]
وصف المسار: على شكل حذوة فرس في محمية أم التوت، على بعد حوالي 7كم جنوب شرق مدينة جنين. الاقاليم والنظم البيئية: إقليم البحر المتوسط جولة عبر المسار: يبدأ المسار على بُعد حوالي 700 م إلى الشمال من قرية ام التوت(جنوب جنين)، ويأتي على شكل حذوة فرس بطول 2كم تقريباً، ويبدأ من الرقعة السهلية الواقعة بمحاذاة الطريق العام الواصل بين جنين وأم التوت، والتي ترتفع حوالي 250 م عن مستوى سطح البحر. وتمتد هذه الطريق بين منطقتين مشجرتين: الأولى منهما تقع مباشرة الى شمال الطريق، وهي غابات النصر وتقدّر مساحتها بحوالي 1200 دونم، وهي غابة تنمو فيها أشجار الصنوبر والسرو، وفيها تتخذ الطيور الجارحة والحوامة مساكنها، أما المنطقة الثانية (المقابلة) فتعرف باسم محمية أم التوت، وتنمو فيها أنواع كثيرة من الاشجار الحرجية والأشجار والشجيرات البرية. يبدأ الزائر بالمسار الفعلي في داخل المحمية التي تبلغ مساحتها حوالي 320 دونما، في الصعود نحو القمة الغربية للمحمية، والتي يصل ارتفاعها إلى حوالي 300 م عن مستوى سطح البحر، وعن يساره يشرف الزائر على سهل متسع محاطٍ بالأشجار الطبيعية، وهو في منطقة مفتوحة من الجهات الأربعة، أشجار البلوط، والسويد، والسريس، والبطم والخروب، التي نَمت دون تدخل الإنسان، لتكون متنزهاً طبيعياً متغير الشكل واللون بتتابع فصول السنة، وتعتبر هذه المحمية مركزاً علمياً لدراسة هذه الأنواع لأصحاب الاهتمام.