الحمد لله. أولا: الأصل في حكم الصيد هو الإباحة إلا لمُحرم أو لِمَن في الحَرم ، وهذا في صيد البر ، وأما صيد السمك وغيره من صيد البحر ، فلا يحرم على المحرم. قال الله تعالى: ( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) المائدة/96. فمن اصطاد الحيوانات المباحة بنية مباحة ، كالتكسب ببيعها ، أو أكلها ، فلا بأس في صيده ولا حرج باتفاق العلماء. تقويم وحدة الصيد والتعامل مع الحيوان ص214. وهكذا من كان له قصده الأول من صيد السمك مباحا ـ من حيث الأصل ـ ، كالتفرج ، والنزهة ، ونحو ذلك ، إلا أن ما يتحصل له من السمك ينتفع به ، ببيع أو أكل ، أو نحو ذلك من وجوه الانتفاع: فلا حرج عليه في شيء من ذلك. ثانيا: إن لم يكن للصائد حاجة خاصة في صيده ، وإنما يريد به ممارسة الهواية أو الرياضة ( العبث واللعب) ، انتقل حكم الصيد ـ في هذه الحالة ـ من الإباحة إلى الكراهة. جاء في "الموسوعة الفقهية" (28/115): " َإِذَا عُلِمَ أَنَّ الأَْصْل فِي الصَّيْدِ الإِْبَاحَةُ ، فَلاَ يُحْكَمُ بِأَنَّهُ خِلاَفُ الأَْوْلَى أَوْ مَكْرُوهٌ أَوْ حَرَامٌ أَوْ مَنْدُوبٌ أَوْ وَاجِبٌ ، إِلاَّ فِي صُوَرٍ خَاصَّةٍ بِأَدِلَّةٍ خَاصَّةٍ نَذْكُرُهَا فِيمَا يَلِي:... وَيُكْرَهُ الصَّيْدُ إِذَا كَانَ الْغَرَضُ مِنْهُ التَّلَهِّيَ وَالْعَبَثَ ؛ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لاَ تَتَّخِذُوا شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا) رواه مسلم (1957) ؛ أَيْ هَدَفًا " انتهى.
السؤال: هل يحرم أكل لحم الصيد البري الذي يبيعونه في الأسواق، في الأشهر الحرم؟ الجواب: لا، لا يحرم بيع الصيد البري، ما يحرم على المحرم، ولا غيره إذا كان ما صيد لأجله، فلا يحرم عليه، ولا على غيره، وإنما يحرم صيد الحرم، صيد المحرم، الصيد الذي يصاد في الحرم، هذا حرام ميتة، والصيد الذي يصيده المحرم كذلك حرام ميتة. أما صيد صاده الحلال من صيد البر، لا من صيد الحرم، من صيد البر، أو من صيد البحر، وليس من صيد الحرم؛ فهذا يحل للجميع، للمحرم ولغير المحرم، لغير المحرم مطلقًا الظاهر، وللمحرم إذا كان الذي صاده ما صاده من أجل المحرم. السؤال: وحدود الحرم بناء على هذا؟ الجواب: حدود الحرم معروف.. يحرم على المحرم صيد السمك صح أو خطأ ؟ - موسوعة. إذا دخل فيها الصيد؛ نجى، وإذا خرج منها؛ جاز أكله. فتاوى ذات صلة
الحمد لله. لم يُبَح للمحرم صيد البر ما دام في إحرامه ، ولم يُبَح له ولا للمحل الصيد في الحرم ، وأبيح للمحرم بعمرة أو حج صيد البحر. قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمْ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنْ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنْ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنْ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ. هل يحرم على المحرم صيد السمك. أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) المائدة / 94 – 96. قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: قوله تعالى: ( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ ٱلْبَحْرِ).
تاريخ النشر: الأربعاء 10 صفر 1425 هـ - 31-3-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 46453 27317 0 301 السؤال ما هي الأشهر الحرم، وهل يحرم علينا اصطياد السمك فيها؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالأشهر الحرم أربعة هي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب، ففي الحديث المتفق عليه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الزمان قد استدار كهيأته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان. وصيد السمك مباح في الأشهر كلها لعموم إباحة صيد البحر وعدم تقييد ذلك بأي زمان، فقد قال الله تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [المائدة:96]، ومثله صيد البر فيجوز في كل الشهور إلا للمحرم، وراجع الفتوى رقم: 33570. والله أعلم.
من هذه المقالة سنجد الإجابة الصحيحة عليها. ممنوع للصيد ممنوع الصيد نوع من الصيد الحي يختص بصيد الحيوانات البرية، وقد قال تعالى في القرآن الكريم عن الصيد: جدير بالذكر أنه يجوز للمسلم أن يصطاد في البحر المحروم، لكنه منع الصيد، ومنع الصيد في البر، ولكن يُسمح بالصيد ممنوع الصيد من الصيد، كما يُسمح بأكل أسماك البحر، وفي في سياق الصيد، نود التركيز على سؤال تعليمي يبحث باستمرار عن الإجابة الصحيحة. وهو ما ورد في مناهج المملكة العربية السعودية، حيث تم حظر هذا الموضوع للصيد المحرم، ونلخص ذلك. الجواب في سياق الفقرة التالية. الجواب الصحيح الذي تضمن سؤال تحريم الصيد ما يأتي / الجواب غير صحيح: الصيد في البحر الحرام مباح، أما في البر فهو محظور. وأخيرا وليس آخرا، تحدثنا عن حقيقة أن الصيد محظور، وقدمنا كل المعلومات التي تتحدث في هذا السياق. تارانيم حيث نسعى جاهدين لضمان وصول المعلومات إليك بشكل صحيح وكامل من أجل إثراء المحتوى العربي على الإنترنت.