ريم حنّا شاعرة وكاتبة درامية عُرض لها ضمن الشبكة الرمضانية مسلسل {24 قيراط} (MTV اللبنانية وOSN)، إخراج الليث حجو وإنتاج شركة {إيغل فيلمز}. حول النتائج التي حققها المسلسل من ضمن المنافسة الرمضانية، ورأيها بالممثلين وبالأعمال الدرامية تحدثت إلى {الجريدة}. هل أنت راضية عن النتائج التي حققها مسلسل {24 قيراط}؟ راضية عن النتائج على صعيد نسبة المشاهدين، أما في ما يتعلق بالأمور الأخرى، فمن الطبيعي أن يتعرض أي عمل لبعض الانتقادات في الوسائل الإعلامية. من هي بطلة فوازير الخاطبة - موقع محتويات. في أي إطار جاءت الانتقادات؟ لا يخلو الأمر من بعض التمايز بين النص وطريقة التنفيذ، فلا تأتي الأمور دائماً مطابقة مع تفكير الكاتب. صرّحت سابقاً عن تعديل مسّ النصّ وهو ما سبب انتقاداً. أراد الممثل طلال الجردي، عن نيّة طيّبة، إضافة شيء مهضوم إلى نصّه، فغنّى «برهوم حاكيني» ناسباً إيّاها للصبوحة، لكن المشكلة أنه لم يكن أحد حاضراً في أثناء تصوير المشهد لتصحيح الموقف. إنما أصابع الاتهام توّجه دائماً إلى الكاتب. أوضحت هذا الخطأ. هل من المبرر تعديل المخرج لنصّ الكاتب من دون العودة إليه؟ لا مبرّر لذلك من دون مشاورات بين الاثنين، لكنني إجمالا أفضّل ألا يحصل.
ويظهر بأن الأحداث وفقًا لما تابعنا في حلقات العمل السبعة الأولى تقع في مرحلة ما بعد عودة أهالي "حارة العطارين" من رحلة النزوح إلى منازلهم، بشهادة مشهد القناص الذي يقتل زوجة وطفلتي عزام (حجلي) في أثناء محاولتهم النزوح من منزلهم بعد تأجج الاشتباكات، مشهد نال نصيبه الوافر من الحديث على منصات التواصل الاجتماعي، لما يحمله من دلالات مباشرة في رمزيتها للقاصي قبل الداني، حتى إن طاقم الإنتاج لم يكلف نفسه عناء البحث عن طفلين صغيرين أو على الأقل إرفاق مقطع صوتي لطفلين يبكيان بدلًا من صمتهم على الرغم من زئير أصوات الرصاص المستعر.
ولم يأت التمكن في الأداء مصادفةً في أدوار رامي حنا، إذ استفاد المخرج الممثل من تراكم الخبرة عبر أعمال درامية كثيرة شارك بها منذ عام 1997، وحتى 2015، ومنها دنيا (1999) وصلاح الدين الأيوبي (2001) والفصول الأربعة (1999- 2002) وأيامنا الحلوة (2003) وخلف القضبان (2005) وأهل الغرام (2006) وعن الخوف والعزلة (2009) والغفران (2011) وتعب المشوار (2011). ولا يتشابه ما قدمه رامي حنا، سواء أمام الكاميرا أو خلفها، مع بعضه، فالقاسم المشترك بين تلك الشخصيات باستثناء قدرتها على الوصول وترك اسمها حاضرًا في ذاكرة المشاهد، هو غياب القاسم المشترك. ويستطيع المشاهد السوري تذكّر شخصية "مازن" ابن "مالك بيك الجوبار" في مسلسل "الفصول الأربعة"، ذلك الشاب الطائش الذي يعيش الحياة كما يشاء، مع تعلق معلن بعالم السيارات الحديثة. مسلسل غدا نلتقي حلقه 8 من. كما يتذكر المشاهد "حسن" في "أحلام كبيرة"، وهو شاب لم يحقق نجاحًا في تحصيله الدراسي، لكنه استطاع بطريقة أو بأخرى جمع ثروة وتأسيس شركة سياحية، دون التطرق لشرعية طريقة الوصول. بالمختصر ولد رامي حنا في دمشق عام 1974، من أصلي فلسطيني، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1997، ليفتتح في العام نفسه مسيرته الفنية عبر مشاركته في مسسلسل "الموت القادم إلى الشرق".
سرايا - ينتمي الفنان السوري "جابر جوخدار" لعائلة فنية مسرحية, ولد في الكويت وكان من المصادفة أن حضر رفقة عائلته الغـ. ـزو العراقي عام 1990. اشتهر بأداء العديد من الشخصيات أبرزها "سلمنتري, رواد, ورد, غيفارا", وبدأ مشواره الفني وهو لازال طالباً. يرى بأن الدراما التلفزيونية باتت سلعة تجارية كغيرها, همها جمع الأموال, لذلك ركز عمله في الجانب المسرحي والسينمائي. هو الممثل السوري جابر جوخدار خريج المعهد العالي للفنون المسرحية, والذي بدأ مشواره الفني عام 2003. نشأة الفنان جابر جوخدار: جابر جوخدار, ممثل سوري ولد يوم 23 آب عام 1982 في دولة الكويت حيث كانت تقيم عائله. وقدر لجوخدار رفقة عائلته أن يشهد حرب الخليج الأولى عندما احتلت القوات العراقية دولة الكويت. مسلسل غدا نلتقي الحلقة 5. وعادت بعد ذلك عائلته إلى دمشق, ليتابع دراسته بها حتى نال الشهادة الثانوية ليلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية. تخرج جوخدار بتفوق من المعهد العالي عام 2005 وقد ضمت دفعته عدد من الفنانين منهم "رنا شميس, محمد الأحمد" وغيرهم. من عائلة فنية عريقة: ينتمي الفنان جابر جوخدار لعائلة فنية, فعمه هو المخرج المسرحي "سعيد جوخدار" ووالده "جميل جوخدار" معروف بحبه للفن والمسرح.