فضلا لا أمرا إدعمنا بمتابعة ✨🤩
👇 👇 👇
من اول من وضع النقاط على الحروف؟ – مدونة المناهج السعودية
Post Views:
193
اول من وضع النقاط على الحروف
من وضع النقاط على الحروف في اللغة العربية
#من #وضع #النقاط #على #الحروف #في #اللغة #العربية
من وضع النقاط علي الحروف مكونه 6 حروف
أخذت تلك الطريقة في التطور إلى أن وصلت إلى ما هي عليه اليوم ، كذلك فقد جعل السكون الخفيف الذي لا إدغام فيه رأس خاء أو دائرة صغيرة ، بينما الهمزة فقد جعلها رأس عين ، ونفذ العديد من الإصلاحات الأخرى مثل وضع الشدة ، وقد غيّر رمز الشدة من نصف الدائرة إلى رأس الشين ، وقد أضاف الكثير من الأشياء إلى الكتابة العربية التي لم يتمكن أحد بعده إضافة شئ لها. نصر بن عاصم الليثي
اتفق العلماء أن نصر بن عاصم الليثي كان له الدور الأكبر والابرز في عملية تنقيط الحروف ، وقد قام بتنقيط الحروف بمساعدة يحيى بن يعمر العدواني في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، كما قاما بترتيب الحروف الهجائية بالطريقة الشائعة في يومنا هذا ، وأهملا ترتيب الحروف الهجائية على الطريقة القديمة ( أبجد هوز). يرجع نسب نصر بن عاصم الليثي إلى قبيلة بني كنانة ، وقد كان فقيهًا فصيحًا عالمًا باللغة العربية ، وقد تتلمذ على يد أبو الأسود الدؤلي الكناني ، كما أن لنصر بن عاصم تلاميذ مشهورين قاموا بأخذ العلم منه ف النحو والأدب من أبرزهم عبد الله الحضرمي. سبب وضع النقاط على الحروف
إن السبب الرئيسي الذي دفع العلماء إلى التشكيل والتنقيط في حروف اللغة العربية هو اختلاط العرب بالأعاجم ، وظهور اللحن باللغة العربية ، مما جعل العلماء يخشون من استمرار هذا اللحن ، ودخوله إلى القرآن الكريم ، لذلك لجئوا إلى ضبط اللغة العربية من الناحية النحوية والإملائية ، وذلك عن طريق وضع تشكيل لأواخر الكلمات وضبط حروف اللغة من خلال تشكيلها وتنقيطها ، وبذلك يزول الالتباس والخطأ بين الحروف المتشابهة.
حيث كان شديد الغيرة على القرآن الكريم، حيث يقال إن قام قارئ بتبديل كلمة رسوله، حيث قام بتبديل الضمة إلى الكسرة. عند قراءته سورة التوبة، فأراد أبو الأسود الدؤلي أن يقوم بحل مشكلة اللحن في القرآن الكريم. حيث يجتمع العلماء على أن أبو الأسود الدؤلي هو من قام بتحسين رسم القرآن الكريم. ثم بعد ذلك قاموا تلاميذ أبي الأسود الدؤلي في تغيير تشكيل الحروف، وأيضا التفنن فيها. حيث منهم من قام بجعل النقطة مدورة، ومنهم من قام بجعل النقطة مطموسة الوسط، ومنهم من ترك الحرف من دون نقاط، حيث تطور شكل الحرف. ولمعرفة الحرف الساكن قاموا بوضع علامة الجرة الأفقية فوق الحرف. ومعرفة الحرف المشدد عن طريق وضع علامة القوس فوق الحرف. حيث أن أبو الأسود الدؤلي قام بتشكيل الحرف الأخير فقط، فاستمر الخطأ عند قراءة القرآن الكريم. لذلك قام الحجاج بن يوسف بأمر من الخليفة الأموي أن يهتم بهذا الموضوع ويقوم بمعالجة المشكلة. 3- الخليل بن أحمد الفراهيدي
في القرن الثاني من الهجرة قام الخليل بن أحمد الفراهيدي بوضع طريقة جديدة لتنقيط الحروف. حيث قام بوضع ألف صغيرة مائلة فوق الحرف لتدل على الفتحة، ووضع واو صغيرة فوق الحرف لتدل على الضمة.