إلا إن هذا النوع لا يضم خطوط مستقيمية إطلاقاً، اشتهر كأحد الأنماط الفنية في الفنون الموجودة في منطقة خليج بابو. ثانياً، الفن التجريدي المرتبط بالألوان أو الضوء: يتميز بعدم قدرة الناظر على تمييز الصبغات اللونية يتجسد في أعمال الفنان أوسكار كلود مونييه خاصة في سلسلته الشهيرة المعنونة بـ " زنابق الماء ". كما يعد من أهم رواده جوزيف مااورد. ثالثا، الفن التجريدي الهندسي: حيث يعتمد الفنان على الأشكال الهندسية من مربعات ومثلثات لترجمة أفكاره وإبداعاته حيث يكون الإنتاج الفني فيه بعيدا عن الواقع. رابعًا، الفن التجريدي الإيمائي: في هذا النوع تعطى الأهمية لطريقة رسم اللوحة دون الاهتمام بموضوعها، إذ يعتمد الفن التجريدي الإيمائي على الحدس والمشاعر العميقة. خامسًا، الفن التجريدي البسيط: ظهر هذا النوع بعد ظهور الفن التجريدي الهندسي حيث يتم استخدام الأشكال الهندسية بشكل بسيط. المهم في هذا العمل الفني هو البساطة البالغة وقد لقي هذا شهرة شعبية كبيرة مقارنة بالأنواع الأخرى. في الختام، يمكن القول إن الفن جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان. فقد شكّل على مر العصور وسيلة تعبيرية، وطريقة يؤكد الانسان بها تميزه وتفوُّقه على الكائنات الأخرى.
اللوحة التجريدية عبارة عن مساحة فارغة يستطيع الفنان الانطلاق والتعبير عن مكنوناتة النفسية من خلال صخب الالوان وتموجات الفرشة وتجريد الاشياء من ملامحها ومعالمها الرئيسية. ويسمى الفن التجريدي أحيانًا فن اللاهدف.
يمكن أن تكون الوسائط الفنية مثل القماش مغطاة بالبلاستيك أو الزجاج لحمايتها. جدار الفن التجريدي البسيط من الطقس غير المستقر والظروف الخارجية. لإجراء عمليات شراء مرضية عبر الإنترنت ، يوصي خبراء الفن بالتسجيل المبكر للعطاء ، وطلب تحديد الهوية وتقارير الحالة ، وفهم جميع الشروط والأحكام للبيع. إضفاء الحيوية على مساحاتك الداخلية من خلال استكشاف العقل. -نفخ. خيارات جدار الفن التجريدي البسيط من هذه الاستثمارات اللافتة للنظر تستحق وقتك وأموالك. تتوفر خدمات ما بعد البيع والدعم الفني من تجار الفن الموثوق بهم والمستشارين.
فتح الباب للمتطفلين أوضح عضو هيئة التدريس في قسم التربية الفنية في كلية التربية بجامعة الملك فيصل بالأحساء، الدكتور راضي الطويل أن المدرسة التجريدية، تركز على عنصرين رئيسيين.. العقل والمشاعر، وأن المشاعر تتحكم بشكل كبير عند التشكيليين المرتبطين بهذه المدرسة، والعمل بمبدأ: «الفن من أجل الفن». وبين أن «الفن التجريدي، هو العودة إلى الصبا، فحتى الشخص العادي يلون أو يرش الأصباغ على الجدران، أو يرسم رسومات عشوائية بأصبع فحم الكربون على الجدران». وأضاف «قد تكون بدايات الفن التجريدي، أسهمت في فتح الباب على مصراعيه للمتطفلين في الدخول على الفن التشكيلي، بيد أن هناك تمييزًا بين اللوحات ذات الجماليات وفق القواعد المنظمة لذلك الفن من تلك العبثية التي تستحق أن تكون مجرد خربشات». الفن التجريدي لغة مجردة تستخدم إيقاع اللون كما الموسيقى لغة مجردة تستخدم الإيقاع الصوتي. يمثل ما لا يمكن رؤيته من الشعور والأفكار والوعي واللاوعي. المعنى إن وجد فهو يتكون بحسب رؤية المشاهد. يمكن أن يكون للتجريدية أغراض جمالية بحتة. الفن التجريدي يخضع للقواعد أيضًا والعمل البسيط لا يعني أن الفنان لا يجيد الرسم. يمكن أن يكون الأسلوب التجريدي أكثر من جذب للانتباه.
* الاعتماد على العناصر التعبيرية التصويرية: أيّ الاعتماد على التعابير التحليلية التي ترتبط بكلّ ما هو وراء الطبيعة، أو ممّا يصعب فهمه بسبب العمق الذي فيها، أو ممّا يتعلّق في إظهار العاطفة بشكل أكثر وضوحاً ومُباشرةً، وذلك من خلال التعبير بإشارات محسوسة، أو دلالات ورموز تظهر من خلال الخطوط، والألوان، والأحجام، ممّا لا يُخلّ بالأصل، فعند رسم شيء ما يتمّ الاعتماد على جماليّته بعيداً عمّا يملكه من خصائص طبيعية.
تتكون أشكالها المطلية بلون وحيد، من مخاريط خشبية ودبابيس متصلة بأسلاك، لتشكِّل دُمىً مبتكَرة ومميزة، صممتها في النهار، لتتمكن من متابعة دروسها في مدرسة رقص (رودولف لابان) مساء، كما أقامت عروض رقص دادائية أثناء أمسيات الشِعر في كباريه فولتير، التي شارك فيها كل من تريستان تزارا، أبولينير، لوي أراغون وبول إيلوار، ومارسيل يانكو، ومن أشهر الأعمال الشعرية التي رقصت على كلماتها قصيدة (كرفانة) للشاعر هوغو بال وهي غرائبية مبتكرة تنتمي إلى (شِعر الصوت). ثم أسَّسَتْ مع هانز آرب ومجموعة من الدادائيين مجلة «بلاستيك» التي صدرت منها خمسة أعداد ثم توقفت. افتُتِحَ معرضها الدادائي الأول بتاريخ 11 أيلول/سبتمبر 1918 في (مسرح ماريونيت) في زيوريخ. وعلى الرغم من أن المعرض نال إشادة كبيرة من نقاد الفن الحديث، إلا أنه لم تتم الموافقة على تكراره سوى ثلاث مرات، لأن المسرح المذكور أُغلق بسبب تفشِّي الأنفلونزا الإسبانية آنذاك. ولدت الفنانة متعددة المواهب في دافوس (كانتون غراوبوندين) بعدها انتقلت مع أمها لتقضي أيام طفولتها في « المنزل الأحمر» في (تروغين – كانتون سانت غالين) الذي يعتبر أحد أهم المحطات التي يزورها المهتمون بالحركة التجريدية.