ما هو حكم تعلم التجويد؟ حكم تعلم التجويد هو فرض كفاية معنى فرض كفاية: يعني إذا قام مجموعة من الناس به سقط القيام عن باقي الناس. يعني يكفي أن يتعلم التجويد مجموعة من الناس وليس شرطاً أن يتعلمه جميع الناس. ولكن ما هو حكم قراءة القرآن بتجويد؟ حكم قراءة القرآن بتجويد فرض عين على كل مسلم ومسلمة معنى فرض عين: يعني واجب على كل مسلم ومسلمة القيام به تماماً كالصلاة والصيام. ولا يسقط عن الشخص إذا قام به أشخاص آخرون، فيثاب من يفعله ويأثم من يتركه والدليل على ذلك: قال تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا) و الترتيل طريقة من طرق التجويد فقد اعتبر العلماء بأن صيغة الأمر في الآية الكريمة تفيد وجوب الفعل وهذا دليل على وجوب ترتيل القرآن الكريم على المسلم ليتعلّم أحكام التلاوة والتجويد، وأيضاً كلمة (ترتيلاً) تفيد التأكيد على الأمر بالفعل وهذا دليل على تعظيم شأن هذا الفعل والترغيب في ثوابه. و قال تعالى أيضاً: (الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوت) (البقرة:121) وهذا معناه أن هناك من يتلو القرآن الكريم حق التلاوة، وهناك من لا يتلوه حق التلاوة. حكم قراءة القرآن بغير أحكام التجويد. معنى التلاوة: التلاوة معناها القراءة عموماً، ومعنى تلاوة القرآن يعني اتباع طريقة القراءة التي نزل بها القرآن الكريم على الرسول عليه الصلاة والسلام في تفسير الطبري وابن كثير عن ابن مسعود أنه قال: والذي نفسي بيده؛ إن حق تلاوته أن يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله عز وجل، ولا يحرفه عن مواضعه، ولا يتأول شيئاً منه على غير تأويله.
الجواب: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد: أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، نسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: حكم تعلم أحكام التجويد نظريًّا فرض كفاية، وأما تطبيق الأحكام عمليًّا عند التلاوة ففرض عين، ومن العلماء من مال للتفصيل، فقال: منه الواجب، ومنه المستحب. حكم تجويد القرآن. جاء في الموسوعة الفقهية: "لا خلاف في أن الاشتغال بعلم التجويد فرض كفاية، أما العمل به، فقد ذهب المتقدمون من علماء القراءات والتجويد إلى أن الأخذ بجميع أصول التجويد واجب، يأثم تاركه؛ لقول الله تعالى: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4]". والترتيل هو تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف، كما رُوي عن علي رضي الله عنه. قال ابن الجزري في التمهيد: "ولم يقتصر سبحانه وتعالى على الأمر بالفعل حتى أكده بمصدره؛ تعظيمًا لشأنه، وترغيبًا في ثوابه". وذهب بعض أهل العلم إلى أن أحكام التجويد: منها ما هو واجب، ومنها ما هو مستحب، فالواجب منها إخراج الحروف من مخارجها، وألَّا يبدل حرفًا منها بآخر، فهذا الذي تعلمه واجب، والإخلال به لا يجوز. قال ابن عثيمين في اللقاء الشهري: "القراءة بالتجويد ليست واجبة، ما دام الإنسان يقيم الحروف ضمًّا، وفتحًا، وكسرًا وسكونًا، فإن تمكن الإنسان منه، فهذا حسن، وإن لم يتمكن، فلا إثم عليه".
تفخم لام لفظ الجلالة في حال كان هناك حرف ساكن بعد فتح أو حرف ساكن بعد ضم مثل: (قالوا اللهّم) و (وإلى الله). أحكام همزة الوصل تنطق همزة الوصل عند البدء بها، وتسقط عند الوصل مثل: (السَّمَاءُ مُنفَطِرٌ بِهِ ۚ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا) [المزمل: 18] و (فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا) [المزمل: 17]. تحذف كتابةً ونطقاً في البسملة: (بسم الله الرحمن الرحيم). كيف تتعلم التجويد بسهولة تعرف على احكام التجويد و طبقها. تبدل بألف مدية في حال كانت مفتوحة بعد همزة الاستفهام مثل: (آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ) [النمل: 59]. أحكام اللام الساكنة اللام القمرية: يجب إظهار اللام في حال وقعت قبل الأحرف القمرية. اللام الشمسية: يجب إدغامها بلا غنة بالحرف الذي بعدها في حال كان أحد الحروف التالية: ط، ث، ص، ر، ت، ض، ذ، ن، د، س، ظ، ز، ش، ل. أحكام القلقلة القلقلة هي اضطراب المخرج بالحرف عند خروجه ساكناً بهدف سماع نبرة قوية له، وحروف القلقلة خمس؛ة وهي: ق، ط، ب، ج د، وفي حال كان حرف القلقلة في وسط الكلمة كانت القلقلة خفيفة (صغرى)، أما إذا كان في آخر الكلمة تكون القلقلة قوية وشديدة (كبرى). أمثلة عن القلقلة صغرى: حرف ب: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ) [البقرة: 127].
ويحصل ضبط الحروف من هذه الجهة بمعرفة مخارج الحروف وصفاتها، وأخص ما يُدرسُ في صفات الحروف ما له أثر في النطق، كالهمس والجهر، والشدة والرخاوة والتوسط والاستفال والاستعلاء، والقلقلة. أما غيرها مما لا أثر له في النطق، خصوصًا صفة الذلاقة والإصمات، فإنها مما لا يدخل في النطق، وليس لها أي أثر فيه. وليُعلم أن دراسة مخارج الحروف وصفاتها ليس مما يختص به علم التجويد، بل هو مما يُدرس في علم النحو واللغةº لأن كلَّ كلام عربي (من كلام العرب أو كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو كلام الله - سبحانه -) لا يخرج عن هذين الموضوعين، ولهذا تجد أن أعظم كتابٍ, في النحو، وهو كتاب سيبوية قد فصَّل هذه المسألة، ومن تكلم في المخارج والصفات وما يترتب عليهما من الإدغام، فهم عالة عليه. حكم تعلم احكام التجويد. والذي يتخلَّصُ من هذا: أن دراسة المخارج والصفات لازمة لكل كلام عربيٍّ, ، لكي يُنطق به على وجه العربية. ثانيًا: أن هذا العلم ككل العلوم الإسلامية من جهة ظهور التأليف فيه، إذ ليس كل العلوم الإسلامية مما قد تشكَّل وظهرت مسائله في جيل الصحابة رضي الله عنهم- أو التابعين وأتباعهم، بل إن بعضها مما تأخر ظهوره، ولم يُكتب فيه إلا متأخرًا، وإن كانت أصوله مما هو معروف محفوظ عند السلف، سواءً أكان ذلك مما هو مركوز في فطرهم ومن طبائع لغتهم كعلم البلاغة، أم كان مما تكلموا في جملة من مسائله، ثم دون العلم فيما بعد، كعلم الأحكام الشرعية.
[٥] [٦] [٢] مصطلحات في علم التجويد يتعلّق بعلم التّجويد العديد من المفردات التي يُتطرّق لها متعلّم أحكام التلاوة والتجويد، وفي ما يأتي بيان المقصود ببعض مصطلحات علم التجويد: تعريف التجويد لُغةً: التجويد هو مصدر جوّد، وهو إتقان العمل، وتحسينه، وجعله جيّداً. [٧] تعريف التجويد اصطلاحاً: إخراج كلّ حرفٍ من مخرجه، وإعطاؤه حقّه ومستحقّه من الصفات والأحكام، هذا في كيفيّة التطبيق، أمّا من الناحية النظريّة فهو علم يبحث في قواعد تصحيح التلاوة، فحين نزل القرآن على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان مُتقناً للغة العربيّة، فصيحاً، وكذلك كان الصّحابة رضي الله عنهم، لكن وبمرور الوقت، ودخول العجم في الإسلام، ظهرت أخطاء في التلاوة استلزمت ظهور علم لتجويد القرآن الكريم. [٨] تعريف اللحن: يُقصد بقول اللحن هو الميل من الصواب إلى الخطأ، ويُقسم اللحن إلى قسمين؛ هما: اللحن الجليّ، واللحن الخفيّ. [٩] تعريف اللحن الجلي: خطأ يكون في لفظ الكلمة، فيخلُّ بعُرف القراءة، ومبنى الكلمة، سواءً أخلّ بالمعنى أم لم يخلّ، وسمي جليّاً؛ لأنّه ظاهر، ويشترك في إقراره علماء القراءات وغيرهم، ويكون في الحروف والكلمات، والحركات والسكنات.
وهناك فرع آخر يتعلق بالمد التي تتم عن طريق الياء الساكنة والواو المدية التي يكون قبلها حروف مضمومة كذلك يختلف المد حسب الحركات مثل السكون أو الهمز بمقدار حركتين على أكثر التقديرات. أما المد الفرعي فهو ينقسم إلى مد واجب وجائز وبدل وصلة وليس منفصل ومتصل وغيرها من الأقسام التي تختلف من مد إلى آخر. أما المد اللازم والذي هو لابد من وجوبه فهو يمد بمقدار ست حركات وهو مد ناشيء عن التقاء الحرف الساكن سكوناً أصلياً بحرف مد وينقسم في تلك الحالة إلى مثقل ومخفف. أما المد العارض للسكون فهو يعني المد الذي يتسبب في الوقف ولا يعتبر عارضاً في حالة السكون بسبب الوقف ولا يمكن عارضاً في الكلمة التي تسبق آخر حرف مد. الحكم الثالث.. الميم الساكنة والتنوين حرف الميم له حكم خاص في أحكام التجويد ونطقه في القرآن الكريم فهو بأي حال من الاحوال ينقسم إلى ميم يدعمها الإدغام في حكمه والإخفاء في حكمه والإظهار في حكمه. ففي الإدغام فإن الميم الساكنة في آخر الكلام يمكن أن تختلف تماماً بحيث تكون ميماً مشددة بعد الإدغام. أما من حيث الإخفاء الشفوي فإن الميم الساكنة في آخر الكلام يكون إخفاء شفوياً، أما الإظهار يكون على العكس من هذا الإخفاء من خلال أن تأتي الميم الساكنة في آخر الكلمة الأولى أو وقوم الميم بين حرفي الواو والفاء فهذا الحكم يظل سارياً عليها بشكل تام.