"الثقافة السعودية" تنطلق بأدوات متخصصة تشمل مكونات حياة السعوديين ومناطقهم وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله الحاضنات والرعاية والمعارض تؤسس لاستدامة مالية مبتكرة لهيئات وزارة الثقافة الجديدة عندما أعلنت رؤية المملكة 2030 أهدافها وتطلعاتها في صيف 2016، كانت حريصة على أن تشمل هذه التطلعات كل مناحي الحياة، فلم تقتصر على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وامتدت إلى الجانب الثقافي. حيث استشعرت الرؤية في وقت مبكر أن هذا القطاع لا يحتاج إلا لبعض العناية والاهتمام، حتى يصل إلى آفاق من التقدم والرقي الذي يُظهر ما تتمتع به المملكة من تراث متنوع، وثقافة تمتد جذورها في أعماق التاريخ الإنساني، فضلاً عن استثمار الفرص الاقتصادية التي يتميز بها القطاع. ودشن حديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز عهداً جديداً لقطاع الثقافة السعودي، عندما قال سموه في أحد اللقاءات التلفزيونية: "إن من غير المعقول أن يبزغ فجر الإسلام من هذه الأرض المقدسة، وليس فيها متحف إسلامي يعرض آثار هذا الدين الأقوم"، وكذلك حينما قال: "سنعنى بالمسرح والسينما والترفيه بعامة بما لا يخالف شريعتنا الغراء". رئاسة الحرمين تستعد لشهر رمضان بأكثر من "27" خدمة وبرنامج -. ومنذ أن صدر الأمر الملكي منتصف عام 2018 بفصل الثقافة عن الإعلام، وإنشاء وزارة للثقافة مستقلة، والأخيرة تعمل على قدم وساق لإعادة هيكلة منظومة القطاع الثقافي، وتشكيل أدواته الجديدة التي تضمن تنفيذ رؤية المملكة 2030، بقيادة الوزير النشط الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود.. أول وزير للثقافة الذي يعمل على تنشيط صناعة الثقافة وجعل هذا القطاع رافداً من روافد الاقتصاد الوطني.
وأظهر التقرير إضافة (7201) كتاب إلى مكتبات المعهد خلال هذا العام التدريبي، إلى جانب (2130) دورية، و(244) مطبوعة رسمية، و(37) قرصاً مدمجاً.