شاهين: 3 ملايين شخص بالمملكة تبرعوا بأعضائهم بعد الوفاة دماغياً... الدكتور منصور توفيق يتوسط الفوزان والحواس تدرس وزارة الداخلية مع الجهات الحكومية ذات العلاقة إضافة خانة في الهوية الوطنية المتعلقة بالأحوال المدنية ورخص السياقة تتضمن الإفادة بإمكانية تبرع الشخص بأعضائه في حالة الوفاة من خلال خانة أساسية تشير إلى الموافقة أو غير الموافقة للتبرع بالأعضاء. وأوضح مدير المركز السعودي للتبرع بالأعضاء الدكتور فيصل شاهين أن وزارة الداخلية والأحوال المدنية والشؤون الإسلامية تدرس تطبيق هذا القرار بناء على تعليمات صادرة من مجلس الوزراء بإيجاد لجنة متخصصة تدرس هذا القرار، فيما لا يمكن تحقيق الفائدة من القرار في حالة عدم موافقة الأهل على عملية تبرع ابنهم المتوفى حتى لو كان موافقا قبل وفاته وذلك حسب الشرع.
فالمتبرع بالأعضاء، هو إنسان يساهم في إطالة الحياة لمجموعة من المرضى وتخليصهم من آلام المرض، وليس هناك أثمن من الحياة بالنسبة للإنسان، وليس هناك راحة تعادل راحة زوال الألم عن مريض تفترسه الأوجاع؛ ومن هنا تنبع قيمة المتبرع، وتنبع قيمة فعله الإنساني النبيل؛ لا سيما مع ما تحظى به المملكة من مراكز متقدمة في عمليات زراعة الأعضاء؛ حيث بلغت نسبة نجاح عمليات زراعة الأعضاء ما يزيد على 95% خصوصًا عمليات زراعة الكلى والكبد والقلب والرئتين، كما بلغ عدد مراكز زراعة الأعضاء في المملكة 28 مركزًا في مختلف المناطق. وتحتل المملكة مكانة متقدمة بين دول العالم في زراعة الأعضاء، فبحسب ما صرح به مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور محمد الغنيم، لموقع قناة "العربية" في نهاية فبراير الماضي، نقلًا عن تقرير السجل العالمي لزراعة الأعضاء والتبرع بها 2019م للتبرع بالأعضاء من الأحياء؛ تحتل المملكة المركز الثاني على مستوى العالم في زراعة الأعضاء والتبرع بها، كما تحتل المركز الثاني في التبرع بالكلى من الأحياء، كذلك تقدمت المملكة من المركز الرابع إلى الثالث عالميًّا في التبرع من الأحياء لجزء من الكبد، وهذه المراكز العالمية تعبر عن وجود قناعة وإقبال من السعوديين على التبرع بأعضائهم.
12-05-2021, 02:51 AM المشاركه # 1 عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: Aug 2019 المشاركات: 5, 292 خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يسجلان في "برنامج التبرع بالأعضاء" تشجيعًا من القيادة لعموم المواطنين والمقيمين على التسجيل في بادرة إنسانية من القيادة الحكيمة، قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، بالتسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء التابع للمركز السعودي للتبرع بالأعضاء. وتأتي هذه البادرة غير المستغربة في إطار ما يحظى به مرضى الفشل العضوي النهائي من عناية بالغة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وتشجيعًا من القيادة لعموم المواطنين والمقيمين على التسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء؛ لما له من أهمية بالغة في منح الأمل للمرضى الذين تتوقف حياتهم على زراعة عضو جديد، امتثالاً لقول الله تعالى {ومَنْ أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا}. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ قد عمل على تأسيس المركز السعودي لزراعة الأعضاء (المركز الوطني للكلى سابقًا) استشعارًا منه ـ أيده الله ـ لمعاناة مرضى الفشل الكلوي، وتزايُد أعدادهم، وأهمية توسيع دائرة التبرع بالأعضاء؛ لتشمل جميع مرضى الفشل العضوي النهائي، ولفتح باب الأمل أمام قوائم انتظار المرضى الذين تتوقف عملية شفائهم على زراعة عضو جديد (قلب، كبد، كلى، رئة)، وغيرها.
خلال ممارستي المهنية كطبيب في الرياض على مدار ثلاثة عقود، لفت انتباهي الحسنات الكثيرة والمتعددة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إبان توليه إمارة منطقة الرياض، ومن ضمنها أنه حفظه الله كان يُداوم على زيارة المرضى في معظم مستشفيات الرياض، ومع كثرة مسؤولياته الجسام، إلّا أنه يقضي الوقت في تحسس مطالبهم واحتياجاتهم ويوجه بما يساعد على راحة المرضى واستكمال علاجهم. وليس أدل على مثل هذه الحسنات إلّا المثال التالي. في شهر شوال 1403هـ، كلفني الملك سلمان أدامه الله بإعداد تقرير عن أمراض الكلى ووسائل علاجها واقتراح التوصيات الملائمة لتطويرها، ومن ضمن التوصيات التي حواها التقرير التوصية بإنشاء مركز وطني لأمراض وزراعة الكلى في المملكة. رفع سموه الكريم التقرير إلى صاحب الجلالة الملك فهد بن عبدالعزيز للتكرم بالموفقة على ما حواه التقرير من توصيات، وتم بحمد الله الموافقة السامية بإنشاء المركز الوطني للكلى بتاريخ 19/5/1404هـ (20/2/1984م). بعد إنشاء المركز كان حفظه الله يتابع ويوجه ويحل جميع التحديات والصعوبات التي واجهت مسيرة المركز، واستمرت توجيهاته الكريمة حتى بعد ما تحول المركز الوطني للكلى الى المركز السعودي لزراعة الأعضاء في عام 1413هـ (1992م).
جدير بالذكر أن خادم الحرمين قد عمل على تأسيس المركز السعودي لزراعة الأعضاء (المركز الوطني للكلى سابقًا) استشعارًا منه ـ أيده الله ـ بمعاناة مرضى الفشل الكلوي، وتزايد أعدادهم، وأهمية توسيع دائرة التبرع بالأعضاء؛ لتشمل جميع مرضى الفشل العضوي النهائي، ولفتح باب الأمل أمام قوائم انتظار المرضى الذين تتوقف عملية شفائهم على زراعة عضو جديد (قلب، كبد، كلى، رئة)، وغيرها. وقد بادر خادم الحرمين بدعم احتياجات مرضى الغسيل الكلوي بمنحهم إجازة مدفوعة الأجر يوم علاجهم، والرفع بذلك عن طريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وتم صدور قرار مجلس الوزراء الموقر رقم (107) وتاريخ 8/ 4/ 1429هـ بالموافقة على منح مريض الفشل الكلوي الذي يعمل بالقطاع الخاص إجازة مدفوعة الأجر في اليوم الذي يُجرَى له فيه الغسيل الكلوي للتنقية الدموية بموجب تقرير من الجهة التي تتولى علاجه، أسوة بأمثاله من العاملين في القطاع الحكومي، وأن يتحمل صندوق تنمية الموارد البشرية أجر هذا اليوم. وتتمثل أبرز النجاحات في ترسيخ ممارسة التبرع بالأعضاء وزراعتها على مستوى السعودية، التي تزايدت وتطورت بشكل صريح خلال فترة الـ30 عامًا الماضية؛ ويدل على ذلك تزايد أعداد عمليات زراعة الأعضاء، كالكلى والقلب والكبد والرئات والبنكرياس؛ إذ تجاوز عدد حالات زراعة الكلى (11.
تسعى المملكة العربية السعودية حتى توفر فرصاً جيدة للمرضى الذين يعانون من صعوبة في توفر العضو المرغوب في نقله.. فإلى أين وصلت المملكة في مجال زراعة الأعضاء والتبرع بها؟ - خلال الثلاثين سنة الماضية من عمل المركز تطورت ممارسة التبرع بالأعضاء وزراعتها على مستوى المملكة لخدمة المرضى ممن لديهم قصور عضوي نهائي وتزايدت عمليات زراعة الأعضاء كالكلى والقلب والكبد والرئتين والبنكرياس والأمعاء والأنسجة كالعظام والقرنيات، وهذه الزيادة والتطور في عمليات وبرامج الزراعة تضع المملكة في المرتبة الأولى إقليمياً والمستوى الرابع عالمياً من حيث التبرع من الأحياء. تتبوأ كذلك بعض مراكز زراعة الأعضاء بالمملكة مراكز متقدمة من حيث تقديم خدمات زراعة الأعضاء وعلى سبيل المثال لا الحصر: زراعة الكبد والكلى للأطفال، واستخدام تقنيات حديثة لاستئصال الكبد من المتبرع (تقنية الروبوت) حيث تعتبر المملكة رائدة في هذا المجال، وبرنامج تبادل المنافع للتبرع بالكلى من المتبرعين الأحياء، وبرنامج زراعة القلب وبرنامج زراعة الرئتين. المصابون بالكلى والكبد أكثر انتظاراً للأعضاء.. وأكثر من 19 ألف عملية نقل من موتى إلى أحياء هل أدت حملات التبرع بالأعضاء دورها المأمول والمتوقع؟ وما العقبات التي تواجهونها في هذا الصدد؟ تعتبر حملات التوعية بأهمية التبرع بالأعضاء من الأحياء والمتوفين مهمة جداً في تغيير ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع وعلى وجه الخصوص بعد الوفاة، ولكن ينبغي أيضاً أن يكون هناك جانب لتلك الحملات التوعوية في نشر ثقافة الوقاية من الأمراض التي تؤدي للقصور العضوي والحاجة لزراعة الأعضاء.
وأكد الدكتور شاهين على وجود أكثر من ثلاثة ملايين شخص وقعوا على بطاقات التبرع بأعضائهم بعد الوفاة طوال الفترة الماضية ، مشددا على أهمية الاستفادة من المتوفين دماغياً في غرف العناية المركزة والذين تصل نسبتهم إلى 14% من إجمالي المتوفين في كافة المستشفيات وذلك وفق طرق طبية صحيحة وفي مدة زمنية محددة. عبدالعزيز التركي يكرم فيصل شاهين وأفاد بوجود 13 ألف مريض فشل عضوي بالمملكة يقومون باستخدام الترشيح الدموي والبريتوني في مختلف المستشفيات منهم 40% جاهزون للزراعة في أي وقت، مبينا ان منظمة الصحة العالمية منعت الدول من السماح لمواطنيها بإجراء عمليات زراعية خارجها لتزايد وفيات المرضى الذين يلجؤون للزراعة في دول تتاجر بالأعضاء غير الصالحة التي ترجع إلى أشخاص مدمنين ومختلين عقليا وسيئين صحيا في الوقت الذي لا يزال بعض المواطنين يصرون على الزراعة بالخارج. وأشار مدير مركز زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور خالد سليم إلى افتتاح 4 عيادات متخصصة خارج المستشفى بالمنطقة الشرقية لرعاية مرضى الكلى والكبد وتتمثل في مستشفى الملك خالد بحفر الباطن ومستشفى الهيئة الملكية والمستشفى العام بالجبيل ومستشفى الملك فهد بالهفوف وان هناك استشاريين من المركز يعملون على علاج ومتابعة المرضى.