مسائل عقائدية كالدلائل على وحدانية الله عز وجل. التذكير بعداوة الشيطان للإنسان، وإصراره على إغوائه. التأكيد على الحقائق الغيبية كالبعث والنشور. ذكر بعض من صفات وطبائع المشركين. تحدثت عن مصير الأمم السابقة وتشبيه الكفار بهم. التأكيد على نعم الله على عباده والذكير بها. كما ويرغب العديد في معرفة لماذا سميت سورة الحج بهذا الاسم، لكونه من أحد الأسئلة المهمة التي على المسلم أن يكون على علم ومعرفة بها.
والآيات بسورة الحج تميل إلى كونها قوية وواضحة، وتحمل دلالات عميقة للمسلم، تجعله يشاهد الآيات وكأنها مشاهد ممثلة أمامه. ويقول بعض الرواة أن هذه السورة أُنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ردًا على الكافرين المجادلين بالباطل. ويقول البعض الأخر أنها نزلت بسبب أذية الكافرين وبطشهم وملاحقتهم للمسلمين في كل مكان. وجاءت هذه السورة لنشر الصبر في قلوب المؤمنين، وأكدت الآيات الكريمة على عذاب الكافرين والمشركين وكل من يريد بالمسلمين سوءًا. وسورة الحج ربطت بين فريضة الحج وبين العديد من المفاهيم الدينية الأخرى، مثل مفهوم الحج والجهاد في سبيل الله، ومحاربة أعداء الله. وهناك علاقة قوية بين طقوس فريضة الحج وبين المعاني العميقة للعبودية لله عز وجل. فالكل يلجأ إلى رب واحد أحد، وليس الإنسان فقط، بل كل الكائنات الحية تعبد الله ولكننا لا نعلم طريقة عبادتهم وتسبيحهم. لماذا سميت سورة الحج بهذا الأمم المتحدة. فمعاني التوحيد وأدلتها متواجدة في هذه السورة بشكل واضح. ترتيب سورة الحج في المصحف ترتيب سورة الحج في المصحف الشريف هي السورة الثانية والعشرون، ويقول الرواة والمؤرخين أن هذه السورة جاءت بعد نزول سورة النور وسورة المنافقين. سورة الحج ثمان وسبعون آية.
سبب التسمية بهذا الاسم هو ان الله تعالى ذكر فيها كيف امر سيدنا ابراهيم بدعوة الناس الى الحج وذكر ما شرعلهم القيام به اثناء الحج وما نهاهم عنه
كما أوضحت كيف يكون الإنسان في سعادة، وكيف يكون شقاء الكافر في هذا اليوم، فهذه السورة تبدأ بقسم غليظ بيوم القيامة للتأكيد على أنه حق من الله، وأن لا ريب في قدومه. معنى الحاقة معنى الحاقة؟ هو يوم القيامة، اليوم الحق الذي يتحقق فيه من الله عز وجل كل ما وعد به المتقين من حساب يسير، وكتاب باليمين. وتجاوز عن السيئات، وجنات بعرض الأرض والسموات، ونعيم خالد لا يفنى أبداً، وشباب لا يذهب، وكل ما تشتهي الأنفس مما وعد الله ووعده الحق. لماذا سميت سورة الحج بهذا الاسم – المحيط التعليمي. كما يتحقق في يوم القيامة وعيد رب العباد للكافرين الذين لم يصدقوا الرسل وابتعدوا عن طريق الحق، واستمروا في جهلهم وضلالتهم إلى يوم الحاقة. سبب نزول سورة الحاقة سبب نزول سورة الحاقة، السبب الرئيسي والأساسي لنزول سورة الحاقة المكية على نبينا الكريم عليه أفضل صلوات الله وتسليمه هو تعليم الناس بأن يوم القيامة حق. حيث ذكر عن الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير في حديث أنه سمع نبي الله "صل عليه ربي وسلم" يقول معلماً: " إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وتعي، وحق على الله أن تعي". وبعد هذا الحديث فقد نزلت آية في سورة الحاقة " وتعيها أذن واعية"، فهذا هو السبب الرئيسي لنزول سورة الحاقة التي تشرح وتفصل أحوال وأهوال يوم القيامة وأنها الحق من ربكم.
قال ابن عطية: وهو الأصح. انتهى.
كان هناك اختلاف حول كونها مدنية أم مكية، ولكن بإجماع علماء المسلمين تم الاتفاق على كونها سورة مختلطة. أي بعض من آياتها نزلت بمكة المكرمة، والبعض الأخر نزلت بالمدينة المنورة. ولم يتم التعرف أي من الآيات كانت بالمدينة، وأي كانت بمكة. وهذه السورة الكريمة بها سجدتين، في الآية الـ18، والآية 77 ولسورة الحج فضل كبير، فهي تعرض بشكل مفصل عدد كبير من القضايا الفقهية والشرعية المختلفة. ويقول علماء الدين أن آيات هذه السورة نزلت على نبي الله في كل الأوقات، فنزل بعضها في مكة المكرمة، والبعض الأخر في المدينة المنورة. ونزلت في الليل والنهار، وأثناء سفر النبي وأثناء إقامته، ونزلت في وقت السلم ووقت الحرب أيضًا. ولذلك من الضروري دراسة هذه السورة دراسة مفصلة، وتدبر معانيها، فالسورة لم تعرض فقط ركن الحج بمناسكه. ولكنها عرضت أيضًا بصورة مفصلة أهوال يوم القيامة، والرد على المشركين. كما قامت بعرض قضية التوحيد والبعث، وكان بها الرد على جدال المشركين، فهذه الصورة تخاطب الروح والعقل معًا. لماذا سميت منى بهذا الاسم - موسوعة. مقاصد سورة الحج تناولت سورة الحج موضوعات مختلفة، وكان لهذه السورة العديد من المقاصد، منها: بداية السورة الكريم كان تذكير بيوم القيامة وأهواله وصعابه.
[٩] [١٠] وأرسل الله -تعالى- معجزة النَّاقة لقوم ثمود، وأمرهم بتقسيم الماء بينهم، فيجعلون للنَّاقة يوماً كاملاً من الماء الذي يستقون منه، ويجعلون لهم يوماً كاملاً من الماء الذي يستقون منه، وأخبرهم بالمحافظة على النَّاقة وحمايتها وعدم مسِّها بأيِّ سوءٍ أو تعذيبٍ، فإن قاموا بتعذيبها أو إيذائها فسينالهم عذابٌ عظيمٌ وشديدٌ من الله -تعالى-، لكنَّ قومه كذَّبوه وقاموا بذبح النَّاقة التي أرسلها الله -تعالى- لهم موعظةً وهدى، فأرسل الله -تعالى- عليهم العذاب؛ فدمّرهم جميعاً، قال الله -تعالى-: (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ).