عنوان الكتاب: المفردات في غريب القرآن (ط. الباز) المؤلف: الراغب الأصفهاني المحقق: مركز الدراسات والبحوث بمكتبة نزار مصطقى الباز حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز عدد المجلدات: 2 عدد الصفحات: 722 الحجم (بالميجا): 17 نبذة عن الكتاب: - تم دمج المجلدين للتسلسل تاريخ إضافته: 29 / 08 / 2009 شوهد: 119840 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: الكتاب تصفح
المفردات في غريب القرآن هو كتاب من تأليف الراغب الأصفهاني (المتوفى 502 هـ). يكاد يجمع علماء الأمة وأعلامها على أن كتاب " مفردات ألفاظ القرآن " للراغب الأصفهاني يأتي في المرتبة الأولى من الكتب الكثيرة المؤلفة في هذا الموضوع. منهج المؤلف في الكتاب وفي هذا الكتاب تتبع الأصفهاني دوران كل لفظ في الآيات القرآنية، وأتى بالشواهد عليه من الحديث والشعر، وأورد ما أخذ منه من مجاز وتشبيه ورتبه على الألفباء. ، رتب مفردات القرآن حسب حروف الهجاء باعتبار أوائلها، فمادة (حَسب) تسبق (حسد) وهما تسبقان مادة خرج وهلم جرا. ميزات مفردات الراغب ويمكن تلخيص ما ذكره فرحات من ميزات الكتاب بالتالي: كشف جذر الكلمة: والمراد به: جذر المعنى الذي تلتقي عنده جميع معانيها، وأغلب الظن أنه متأثر في هذا بما فعله ابن فارس في "معجم مقاييس اللغة" تتبع المعاني المستعارة تحرّي المعاني الصحيحة: قد يصدر عن الأنبياء بعض الأقوال التي يمكن تفسيرها على غير وجهها بما لا يتفق مع عصمة النبي، وفي مثل هذه الحال، يحرص الراغب على تحري معنى صحيح يليق بعصمة النبي. نفي معان موهومة: ربما يخطر ببال القارئ في بعض الأحيان معانٍ تتبادر إلى الذهن، ويكون المعنى على غير هذا المتبادر، وفي مثل هذه الحال يحرص الراغب على نفي تلك المعاني ويبين المعنى اللائق باللفظ، وذلك كما ورد تحت مادة " خوف " حيث ذكر فيها الراغب:"والخوف من الله: لا يراد به ما يخطر بالبال من الرعب، كاستشعار الخوف من الأسد، بل إنما يراد به الكف عن المعاصي وتحري الطاعات.. قواعد كلية: كثيراً ما يورد الراغب أثناء شرحه لبعض الكلمات قواعد كلية استخلصها من تتبع الاستعمال القرآني للكلمة، مثل:قوله( كل موضع ذكر فيه لفظ " تبارك " فهو تنبيه على اختصاصه تعالى بالخيرات).
(٢) هذا عجز بيت، وصدره: تجانف عن أهل اليمامة ناقتي وهو للأعشى في ديوانه ص ١٣١، واللسان (سوى)، والبصائر ٣/ ٨٧، والمجمل ٢/ ٤٧٧. (٣) الحديث عن معاذ وأبي ذر قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن» أخرجه أحمد والترمذي والحاكم والدارمي ٢/ ٣٢٣. انظر: الفتح الكبير ١/ ٣٣، والمسند ٥/ ١٥٣، والمستدرك ١/ ٥٤.