ويبقى في القلب غصة لا يعلمها إلا الله😔 - YouTube
تذكرت هذا اللقاء في هذه الأيام بعد الإعلان عن العثور على رفات سبعة من أسرى الكويت، بعد مرور 30 سنة من الغزو العراقي الغاشم، فأخيراً احتضن تراب الكويت رفاتهم - نسأل الله تعالى أن يتقبّلهم من الشهداء الأبرار - ولمسنا الفخر والاعتزاز عند ذوي الشهداء الذين ردّدوا عبارة «الكويت تستاهل»، فهذه المواقف تجعلنا نتفكّر في سلوكنا تجاه هذا البلد المعطاء، ونستشعر هذه التضحيات التي قام بها أبطالنا للدفاع عن هذه الأرض، ونسأل أنفسنا ماذا قدمنا لهذا البلد؟ فهل نحن مخلصون له؟ أم هي مجرد شعارات و «أوبريتات» نرددها؟ الشعب قالها... فهل تسمع الحكومة القادمة؟ مجلس 2020 ونهج «المعارضة المعتدلة»! فـــي الـقـلـــب غـصّــــــة..! - المدارنت. والأمر الآخر الذي يجب أن نؤكد عليه هو حفظ حق هؤلاء الأبطال وتكريمهم عن طريق تخليد ذكراهم، وتخصيص متحف خاص للشهداء والأسرى، يحكي عن قصصهم والتضحيات التي قدّموها والأضرار النفسية والبدنية، التي مروا بها لكي تعرف الأجيال القادمة أن وجودهم في هذا البلد سببه هذه التضحيات، وألّا نحاول أن نطمس هذا الحدث التاريخي، الذي سبّب الضرر للكويت والكويتيين حتى يومنا هذا، ولنا في اليابان عبرة... فأذكر حين زرتُ متحف (هيروشيما) وجدت قصة القنبلة الذرية كاملة من دون نقصان، واستشعرت المعاناة والضرّر الذي وقع على اليابانيين بسبب هذه الحرب، فالتاريخ يجب ألّا يُمحى والعقول يجب ألّا تنسى.
أليس في الجزائر طعام؟! أليس في الجزائر ثياب؟!
قال الشيخ الشنقيطي في أضواء البيان: " ولا خلاف بين العلماء في منع العيافة - زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها - والكهانة والعرافة، والطرق - الضرب بالحصى لمعرفة الغيب – والزجر، والنجوم وكل ذلك يدخل في الكهانة، لأنها تشمل جميع أنواع ادعاء الإطلاع على علم الغيب ".
"المدارنت".. ردّت احلام العظم/ سوريا، على طالبتين جزائريتن، تقدّمتا برسالة لنيل شهادة الماجستير تحت عنوان: "تسوّل اللاجئات السوريات في الجزائر"، قائلة: "من أخلاقنا نحن في سوريا، ألا نسمي المتسول متسولا، وإنما نسميه محتاجا… أما في باقي أصقاع الأرض، فيسمونه متسولا أو شحادا… شيء طبيعي ان يكون التشرد والغربة والفقر والنفي… كلها من مخرجات الحروب.. ولكن الشيء غير الطبيعي أن يعامل من هُجِّر من دياره معاملة الذليل وقد كان في بلده عزيزا كريما…! فهذه المرأة السّوريّة المسلمة المتسوّلة التي تتحدث عنها رسالة الماجستير، كانت سيدة في بلادها، ثم صارت متسولة في بلادكم، كانت ربة منزل لها أسرة وجيران، وربما تحمل شهادة الماجستير نفسها… أو قد تكون معلمة أو مهندسة أو كاتبة… وهي الآن تكتب عنكم في الوقت الذي تظنون فيه أنكم تكتبون عنها رسائل الماجستير…!