يسعى الصهاينة إلى هدم المسجد الأقصى وبناء مكانه هيكل هذا الادعاء يعتبر واحد من أكبر مخططات الصهيونونية، وعزم منهم لإزالة أي أثر للمقدسات الإسلامية، وهم يسيرون على مخططهم هذا بخطىً حثيثة مختبرين المواقف السياسية تجاه ذلك، ساعين لإماتة شعور المسلمين تجاه المسجد المبارك، وهم عن ذلك ليسوا ببعيد، فالمسلمون قد راحوا في سبات عميق منذ زمن، ولا يعلم إلا الله متى يستيقظون منه! يسعى الصهاينة إلى هدم المسجد الأقصى وبناء مكانه هيكل لا يزال الصهاينة يسعون إلى هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان فمنذ احتلال الصهاينة للقدس الشريف وهم يصرحون بعزمهم على هدم المسجد الأقصى الشريف لبناء هيكل سليماني مزعوم، وقد بدأوا بالفعل بتنفيذ مخططهم هذا بعد حرب 1967م، فهدموا حي المغاربة المجاور لحائط البراق غرب المسجد الأقصى، وجعلوا باب الحي مدخل للجنود والمستوطنين لساحة المسجد، ثم انطلقت أعمال الحفر تحت المسجد في بحث مزعوم عن هيكل سليمان، ومنذ ذلك الحين تتوالى أعمال الهدم والحرق ومحاولات التفجير والنسف. هيكل سليمان عليه السلام حقيقة أم خرافة يزعم اليهود أن سيدنا سليمان عليه السلام قد قام ببناء هيكل والمقصود به معبد فوق جبل موريا الذي يعرف حاليًا بهضبة الحرم، وهو المكان الموجود فوقه المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، وقد هدم الهيكل أكثر من مرة على يد ملوك حكموا القدس حتى لم يبقى له أثرًا يبحث عنه اليهود كما يزعمون.
ومنها: مخطط إطلاق صاروخ على المسجد الأقصى في عام 1980، الذي وضعه الحاخام مائير كاهانا زعيم حركة كاخ. وفي العام 1982 انكشف أمر منظمة سرية تستهدف نسف المسجد الأقصى مكوّنة من 27 شخصاً بقيادة يهودا عتيسون، وقد أطلق سراحهم، ولايزال زعيم هذه المنظمة يواصل تحريضه لنسف الأقصى. ومنها: المحاولات المتكرّرة التي تقوم بها عصابة "غوش أمونيم" سنوياً لاقتحام المسجد الأقصى، وجاءت المحاولة الأخيرة بتاريخ 6/2/2007 بهدم أجزاء من طريق "باب المغاربة" الموصل إلى حائط البراق، وبناء جسر علوي بدعوى تسهيل دخول الصهاينة للصلاة داخل المسجد الأقصى بعيداً عن أية عيون مقدسية، و لكن الحقيقة هي أن هذه المحاولة خطوة على طريق الهدم الكامل للمسجد الأقصى و من الواضح و المؤكد أنها لن تكون الأخيرة. يسعى الصهاينة إلى هدم المسجد الأقصى وبناء مكانه هيكل السمكة. ومما يجدر ذكره أنّ اليهود الصهاينة ليسوا وحدهم الذين يسعون لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل، ولكن يشاركهم هذا المسعى البروتستانت الصهاينة الذين يؤمنون بإعادة بناء الهيكل كأحد شروط عودة المسيح عليه السلام وارتباط ذلك بوقوع معركة "هرمجدون" للقضاء على الأشرار، والمعنِي هنا بهم "المسلمين". لذلك فإنّ الشخصيات التي تسعى إلى هدم المسجد الأقصى ليست يهودية صهيونية فحسب بل هناك جمعيات مسيحية صهيونية ويمكن أن نبرز في هذا الصدد أسماء المنظمات التالية: المسيحيون الانجيليون.
هيكل سليمان في القرآن يزعم الصهاينة بوجود هيكل بناه سيدنا سليمان، فكل ممارساتهم تجاه المسجد الاقصى بسبب الهيكل المزعوم، ولن الهيكل تم هدمه منذ سنوات طويلة، فهيكل سليمان امر مزعوم و ليس حقيقي، وليس له ذكر في القرآن.
تم إغلاق البوابة ، وكل هذه الأشياء كانت هدفًا للقوات العدوانية ، حتى سعى الصهاينة إلى تفكيك المسجد الأقصى وبناء معبد فيه. يمكنك أيضا التحقق من: هل تحررت فلسطين من آيات الزمن لابن باز؟ لذلك ذكرنا لكم قضية سعى الصهاينة لهدم المسجد الأقصى وإقامة موقع تفصيلي في معبد سليمان كما يزعم كتابهم المقدس ، كما قدمنا الدليل الثابت التاريخي لهذه الحقيقة. هدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل. بالإضافة إلى أهمية المسجد الأقصى الذي ذكرناه ، سواء كان هذا المعبد موجودًا بالفعل فهو من أهم عوامل التشريف ، وهو أيضًا قوة المسلمين وكل مسلم في العالم. تعرف على المساجد والدينية الاحتفالات حتى يتمكن من القتال والدفاع عن القوات العدوانية. نسأل الله أن ينصر كل المسلمين في العالم وخاصة فلسطين.
وقد ساهَمَ المماليك مُساهَمَة فَعَّالة وقويَّة في إبراز الطَّابَع المِعْماري الإسلامي للمسجد الأقصى المبارك، حيث على أيديهم كانت النَّقلة الثانية في نموه وتطوره المعماري، والتي جاءت متممة لما اختطه ونفذه الأمويون، وبها اكتملت صورة الحرم الشريف المعمارية التي تعكس إسلامية المسجد الأقصى المبارك عبر العصور، حيث قاموا بإنشاء أروقة الحرم الشريف والمدارس الدينية التي اكتنفتها ومآذنه وأبوابه، كما قاموا بتعمير القباب والأسبلة والمساطب والمحاريب المنتشرة اليوم في ساحة الحرم الشريف. حَرَصَ المسلمون منذ الفتح العُمَري على شَد الرِّحال إلى المسجد الأقصى المبارَك للصلاة فيه ونشر الدَّعوة الإسلاميَّة، حتى إنَّ الخليفة الفاروق عُمَر قام بتكليف بعض الصَّحابة الذين قدموا معه عند الفتح، بالإقامة في بيت المقدس والعمل بالتعليم في المسجد الأقصى المبارك إلى جانب وظائفهم الإدارية التي أقامهم عليها. فكان من هؤلاء الصحابة عبادة بن الصامت (توفي عام 34هـ) أول قاض في فِلَسطين، وشداد بن أوس (توفي عام 58 هـ)، وأقام هذان الصَّحابيَّان في بيت المقدس حتى توفيا ودفنا فيها بمقبرة باب الرَّحمة الواقعة خارج السور الشرقي للمسجد الأقصى - (راجع دراستي الأستاذ فهمي الأنصاري عنِ الصَّحابيين الجَليلينِ عبادة بن الصامت وشداد بن أوس الصادرتين عن دار التُّراث الإسلامي).