أطعمة تحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات: - التمر: فهو غني عن التعريف و قد زاده قدراً حينما ذكره رسول اللّه قائلاً أن بيتُ بلا تمر جياع أهله، لما له من فوائد عديدة، فهو يحتوي على عنصر الحديد و البوتاسيوم و بالإضافة إلى الألياف و السعرات الكبيرة و التي تمد الجسم بالطاقة بشكل سريع نظراً لأن الكربوهيدرات الموجودة في التمر كربوهيدرات بسيطة لا يأخذ الجسم وقتاً في هضمها أو امتصاصها فهي سهلة التحلل إلى جلوكوز لتمد الجسم بالطاقة الكبيرة و السعرات الحرارية العالية في وقت قليل. من عناصر بناء المقال - الداعم الناجح. - الفواكه المجففة: كالمشمش و الزبيب و الآراسيا فهي فواكه غنية بالسعرات الحرارية و يمكن أخذها كوجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية للمساهمة في زيادة الوزن بسرعة أكبر، كما يمكن إضافتها إلى العديد من الأطباق كالأرز و الشوفان و الزبادي و الأسموزي و العصائر الطبيعية. - المكسرات: منحه من اللّه لنا لتزويدنا بالزيوت الصحية و التي تحتوي على العناصر المهمة و الألياف والسعرات الحرارية العالية نظراً لان الدهون والزيوت كل 1 جرام منها يحتوي على 9 سعر حراري لذا فهي مناسبة جداً لزيادة الوزن نظراً لكثرة سعراتها الحرارية. وهي تساهم في تحسين الوظائف الحيوية مثل عمل الهرمونات في الجسم، ومنها: اللوز و عين الجمل و الكاجو و الفستق و البندق.
إيران حاضرة ببضائعها ويفضّل تجار الشمال السوري البضائع الإيرانية كونها تعد أرخص من غيرها من المواد والبضائع الأجنبية الأخرى، التركية والأوروبية، وهي بجودة منخفضة عن منافسيها في الوقت ذاته، ويقول أحد تجار إدلب في حديث لأورينت نت، "أعمل في مجال المناقصات بالتعاون مع المنظمات الإنسانية، فعند أخذ عروض أسعار لمواد بناء وإكساء من سراميك ومغاسل وغيرها من مستلزمات البناء، تجد المواد الإيرانية متوفرة لمختلف احتياجات المنطقة وبأسعار أرخص من غيرها من مواد بناء أو مواد صحية أو غذائية وغيرها. يضرب التاجر مثالا على ذلك بقوله: "على سبيل المثال السيراميك الإيراني أرخص من الصيني والتركي بـ 60 سنت للمتر الواحد"، مشيراً إلى أن المستوردين من تجار الشمال "يجلبون البضائع الأرخص والتي تزيد من أرباحهم بغض النظر عن بلد المنشأ"، مؤكداً أن تلك المواد تدخل من تركيا عن طريق معابر باب الهوى بشمال إدلب ومعابر السلامة والراعي وجرابلس في شمال حلب. تاجر آخر يؤكد خلال حديثه لأورينت نت، أن البضائع الإيرانية تدخل من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا عن طريق تجار مقربين من هيئة تحرير الشام، وذلك رغم إصدار "حكومة الجولاني" (الإنقاذ) في مطلع عام 2018 قراراً بمنع استيراد البضائع الروسية والإيرانية نتيجة مطالبات شعبية بذلك.
جريمة التهريب من ريف حلب في المقابل، تمنع هيئة "تحرير الشام" التابعة للجولاني استيراد المواد أو حتى إدخالها بكميات قليلة على مستوى السكان من مناطق ريف حلب الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، والمحسوبة أساساً على المعارضة السورية، بل إنها، أي الهيئة، تشدد الخناق على معابر المنطقة (المحررة) منعاً لمرور بضعة كيلوغرامات من السكر أو المحروقات أو الخضار المخصص للاستهلاك الفردي. وقبل أسابيع، أطلق عناصر "تحرير الشام" الرصاص تجاه (فاطمة عبد الرحمن الحميد) "28 عاماً" (أم لأربعة أطفال) من سكان مخيمات أطمة الحدودية، أثناء نقلها مادة المازوت للتدفئة المنزلية من منطقة دير بلوط بريف حلب، ما أدى لمقتلها بعد أيام على إصابتها بطلق ناري استقرّ في رأسها. وتمثلت أسباب إطلاق النار تجاه المرأة "الأرملة" كونها كانت تحاول تهريب بضعة ليترات من مادة المازوت من مناطق ريف حلب إلى خيمتها في مخيم أطمة بريف إدلب، حيث تمنع الهيئة إدخال أي مواد غذائية أو خدمية من ريف حلب إلى إدلب، وتعدّها جريمة "تهريب". ودفعت الحادثة أهالي المخيمات في أطمة لمهاجمة حواجز "تحرير الشام" وأحرقوا خلال الهجوم عدداً من الكرفانات والدراجات النارية، لكن جريمة "الهيئة" تكررت خلال الفترة الماضية بالترصّد والتشديد تجاه الأهالي الذين يحاولون تهريب بضائع بين المنطقتين، لاختلاف الأسعار بشكل لافت، ولا سيما المحروقات والسكر والخضار، حيث يعدّ جلب أو استيراد البضائع بشكل فردي من ريف حلب إلى إدلب جريمة تستحق القتل أو السجن، بينما استيراد المواد الإيرانية إلى الشمال السوري، هو أمر "حلال" ولا ضير فيه" من وجهة نظر الجولاني والجيش الوطني.