سمى الغراب من الفواسق لأنه من الأشياء المضرة التي تفسق وتفسد حياة الإنسان بالإضافة إلى الضرر الذي تحدثه هذه الفواسق وكذلك سميت للدلالة على الخبث الذي يوجد لديها. والتي يعتبر الغراب أحداً منها فالفواسق هي خمسة وهي (الغراب, الحدأة, العقرب, الفأرة, الكلب العقور
إن القرآن الكريم والحديث الشريف لم يحرموا شيئا أو يأمروا بشيئا عبثا، ولكن هذا الأمر بالتأكيد إذا كان مسموح فهو خيرا، وإن كان محرم ويمنع فهو شرا، ومن هذا يقول الله عز وجل في كتابه: "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون". هناك بعض الأشخاص يأكلون الغراب، وهذا من المحرمات التي قالت عنها السيدة عائشة رضي الله عنها: (إني لأعجب ممن يأكلن الغراب)، فلا يجوز أكل الغراب لأنه يأكل الجيف والأطعمة الفاسدة. يقوم البعض بقتل أي غراب يصادفه، وهذا يكون فهم خاطئ للحديث الشريف، فلم يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الغراب فقط، بل قال الغراب الأبقع، وهو نوع من أنواع طائر الغراب. لعلنا نعرف من خلال هذا المحتوى الأذى الذي ينجم عن الغراب الأبقع. ما هو الغراب الأبقع إن الغراب الأبقع هو نوع من أنواع الغراب، ولكن ليس كل غراب هو أبقع، وهذا النوع من الطيور يجوز قتلها في الإسلام، بل يفضل قتلها إذن. لماذا أمر الرسول بقتل الغراب - Eqrae. من المعروف عن لون الغراب هو اللون الأسود القاتم، ولكن الغراب الأبقع هو الذي يخالط سواده بالبياض، بمعنى إنه يكون لونه أسود به بعض الريش الذي يكون لونه أبيض. يقصد بالغراب الأبقع في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام السيدة عائشة رضي الله عنها هو الغراب الأسود الملون بالأبيض من البطن والظهر.
بقلم | فريق التحرير | الجمعة 03 اغسطس 2018 - 10:40 ص الأصل في هذا الكون هو الإنسان وهو المستخلف لعمارة الأرض حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فكل ما يؤذي الإنسان أو يؤدي إلى تعرضه للخطر، يحذر الشرع منه. ولذلك سمح الشرع الشريف في قتل بعض الدواب والحشرات المؤذية للإنسان، ليس انتقامًا أو قتلاً لمخلوق من مخلوقات الله لمجرد التأفف منه، بل لخطرها على الإنسان، الذي هو مخلوق لأجل عمارة الكون والاستخلاف في الأرض. الفواسق الخمسة: روت السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: "خَمْسٌ مِنْ الدَّوَابِّ كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ, يُقْتَلْنَ فِي الْحَرَمِ: الْغُرَابُ, وَالْحِدَأَةُ, وَالْعَقْرَبُ, وَالْفَأْرَةُ, وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ". ولذلك قال الإمام مالك: وكل شيء لا يَعْدو من السباع، مثل الهر والثعلب والضبع وما أشبهها ، فلا يقتله الْمُحْرِم ، وإن قتله وَدَاه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأذن في قتل السباع ، وإنما أذن في قتل الكلب العقور. أشياء خطيرة عن الفأرة: ومن هذه الأضرار ما تسببه الفئران من أخطار، حتى كانت الفأرة من ضمن الفواسق التي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتلها في الحل والحرم، وقد وردت الأحاديث النبوية في هذا بصحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن النسائي وموطأ مالك وسنن الدارمي.. لماذا أمر الرسول قتل الفواسق الخمسة | سما الأردن الإخباري. فإن الحديث النبوي الصحيح عنها إلا حديثاً، وهي أن البكتريا الممرضة الموجودة في جسم الفأرة يكون احتمال انتشارها إلى جميع أرجاء السمن وارداً عندما يكون السمن مائعاً، أي حينما يكون وسطاً غذائياً سائلاً.