من قال سبحان الله والحمد لله والله اكبر قبل النوم ماذا يحدث عندما يقول الفرد هذه الكلمات العظيمة سبحان الله والحمد لله والله اكبر ولا اله إلا الله قبل النوم أجمع الشيوخ أن من قال سبحان الله 33 مرة، وقال الله أكبر 33 مرة، وقال الحمد لله 33 مرة قبل النوم، لها فضل كبير في حياة الإنسان من قال سبحان الله 33 مرة والله أكبر 33 مرة والحمد لله 33 مرة تعينه هذه الكلمات الرائعة علي القضاء علي حوائجه اليومية، وتخلصه من همومه وتبعد عنه الطاقة السلبية، ويكون عند الإنسان رضي بقضاء الله وقدره، ويفتح لك الله كل أبواب السعادة والهناء والرضاء لتنعم بها في حياتك الدنيا وحياتك في الآخرة.
الحمد لله. ما أُشير إليه في السّؤال عن الأذكار الواردة بعد الصلاة قد جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لا إِلَهَ إِلاّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ. "
رواه البخاري/4943 ، ومسلم/4906 وأمّا بالنسبة لعقد التسبيح فإنّ السنّة أن يكون بأصابع اليد اليمنى - ويجوز باليُسرى - والدليل على أفضلية اليمنى ما رواه أبو داود رحمه الله تعالى في سننه قال حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ فِي آخَرِينَ قَالُوا حَدَّثَنَا عَثَّامٌ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ قَالَ ابْنُ قُدَامَةَ بِيَمِينِهِ. سنن أبي داود كتاب الصلاة: باب التسبيح بالحصى. قال في حاشية الطحطاوي: وصح أنه صلى الله عليه وسلم كان يعقد التسبيح بيمينه وورد أنه قال: واعقدوه بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات ،.. قال ابن حجر:.. سبحان الله والحمد لله والله اكبر 33 http. وعقد التسبيح بالأنامل أفضل من السبحة انتهى. والأنامل هي أطراف الأصابع والسنّة أن يعقد بها عقدة مع راحة الكفّ ويعدّ الأذكار بهذه الصفة ، أمّا مسألة بأي أصابع اليد اليمنى يبدأ فليس لديّ علم بشيء معيّن فيه والله تعالى أعلم.