معنى اسم لمى وشخصيتها اسم لمى، هو اسم علم مؤنث، وهو من أصول عربية، ومعنى اسم لمى هو صفة السُّمرة في باطن الشفة، ويجوز شرعآ تسمية اسم لمى فهو غير محرم، ولا يناقض الدين الإسلامي، وكل شخص حامل اسم لمى يتصف بصفات جميلة ورقيقة مثل اسم لمى، ومن صفات حامل اسم لمى: ذكية جدآ، حيث أنها تمتلك حس فكاهي. دقيقة في عملها، فهي تفكر طويلآ قبل إتخاذ أي قرار. تتصف بصفة نقية، بالرغم من أنها متقلبة المزاج ألا انها مرحة. وتتصف بصفة الكرم الشديد، وهذا يسبب لها المشاكل. اسم لمى، اسم علم مؤنث، وهو اسم من أصول عربية، ومعنى اسم لمى صفة السُّمرة في باطن الشفة، ويجوز تسمية اسم لمى فهو غير محرم ولا يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية، ولا يعود على صاحبة الاسم بالصفات المكروهة، على الرغم من أن اسم لمى لم يذكر في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة، وهناك الكثير من الناس يقوم بكتابة اسم لمى بطريقة خاطئة، فمثلاً تقوم بكتابتها لما بالألف المقصورة، والصحيح أن تكتب لمى بالألف اللينة، وفي هذا المقال قمنا بالكتابة عن معنى اسم لمى.
تعرف أيضا على: معنى اسم منى معنى اسم لمى وشخصيتها: و الأسماء عادة ما تؤثر في شخصية من يحملها، و لهذا لا بد أن نخبركم بالصفات الشخصية الخاصة بالفتاة التي تحمل إسم لمى، فعلى الرغم من أن معنى اسم لمى يدل على جمال المظهر الخاص بهذه الفتاة، إلا أن هذه الإسم أيضا يبدو أنه سينكس أيضا على الجوهر أو ما بداخل تلك الفتاة، حيث تتميز لمى بالذكاء الشديد الذي يظهر في المواقف الصعبة و التي تحتاج إلي حلول خارج الصندوق. كما تمتلك لمى أيضا حس مرهف يمكن أن سببا في تعكير مزاجها الشخصي في كثير من الأوقات، و من الصفات الجيدة أيضا التي تمتلكها لمى هي الدقة في العمل و إتخاذ القرارات فهي من الشخصيات التي لا تتخذ قرارا إلا و تكون مدركة جيدا لعواقب هذا القرار و تبعاته، كما أن صفة الدقة في العمل التي تمتلكها لمى تجعلها مرشحة لتولي مناصب عليا في قطاع العمل، و الآن حان الوقت لنعرف عيوب اسم لمى الموجودة في شخصيتها. بعض العيوب في شخصية من تحمل إسم لمى: و لا يمكننا أن نجيب على سؤال هل اسم لمى حلو إلا بعد أن نتعرف على الصفات الحسنة و العيوب التي من الممكن أن تكون موجودة في شخصية الفتاة التي تحمل إسم لمى، و بعد أن تعرفنا على الصفات الجيدة لا بد أن نكون على علم بالعيوب أيضا، و التي من بينها: 1- المزاج المتقلب: و قد تحمل الفتاة المسماة بإسم لمى صفة المزاج المتقلب و الذي قد ينتج بسبب صفة رهافة الحس التي تمتلكها هذه الفتاة.
2- الإسراف: و قد تكون لمى من الشخصيات المسرفة بعض الشئ، و هذا ما سيجعلها مطمع لكثير من المستغلين لذلك فلا بد عليها التخلص من هذه الصفة سريعا. 3- الإندفاع: و قد تكون شخصية لمى من الشخصيات المندفعة في بعض الحالات سواء في التعبير عن مشاعرها أو رأيها، و هذا ما قد يؤثر عليها بالسلب، فعلى الرغم من أن معنى اسم لمى قد يكون جميلا إلا أن هذا لا يمنع من وجود صفات سلبية يجب التخلص منها. تعرف أيضا على: معنى اسم ايهم حكم تسمية لمى في الإسلام: و ما يجعلنا نقول لك أن هذا الإسم يعتبر من الأسماء التي لا يوجد غبار عليها من الناحية الدينية هو أن معنى اسم لمى لا يدل على أي أمر سلبي أو تجريح في الذات الإلهية أو شئ يزعزع العقيدة الإيمانية لدى الفرد لا قدر الله فمعاني هذا الإسم جميلة و مناسبة لأن تحملها الفتيات الصغيرات، فكما ذكرنا أن إسم لمى يحمل في طياته الجمال الطاغي للفتاة فقط و هو ما يدل عليه معنى الإسم. و قد يكون إسم لمى أحد الأسماء التي لم تظهر في العصور أو العهود السابقة، لذلك فمن الطبيعي أن يدور في أذهاب الأمهات و الآباء السؤال الذي يتعلق بحكم تسمية هذا الإسم و مدى تحريمه، و لكن لطمأنة هؤلاء الآباء و الأمهات لا بد أن نخبرهم بأنه لا مانع من إطلاق إسم لمى على صغيرتهم، فهو من الأسماء التي لا يشوبها التحريم و لعنا نرى صوراسم لمى كثيرا على موقع الانترنت و هذا ما يؤكد لنا ذلك.
قال الإمام الحافظ ابن عبد البر -رحمه الله تعالى-: "ليس في الاعتقاد كله في صفات الله وأسمائه إلا ما جاء منصوصًا في كتاب الله، أو صح عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أو أجمعت عليه الأمة، وما جاء من أخبار الآحاد في ذلك كله، أو نحوه يُسلم له، ولا يناظر فيه". يعني: يتلقى كل ما جاء عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بالقبول والتسليم. الخاصية الثانية: المنهج توقيفيّ: فهو منهج يقوم على التسليم المطلق لنصوص الكتاب والسنة، لا يردون منها شيئًا، ولا يعارضونها بشيء، لا بعقل ولا ذوق ولا منام ولا غير ذلك، بل يقفون حيث تقف بهم النصوص، ولا يتجاوزونها إلى إعمال رأي أو قياس أو عقل أو ذوق؛ لأن هذا هو معنى أن منهج أهل السنة منهجًا توقيفيًّا لماذا؟ لأن هذا المنهج التوقيفي يعني أنه موقوف على الوحي الرباني، وقد التزم أهل السنة والجماعة بهذا المنهج، واستندوا على ذلك بقول الله تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيم} [الحجرات: 1]. وقال الربيع بن خُثيم -رحمه الله-: "يا عبد الله، ما علمك الله في كتابه من علم فاحمد الله، وما استأثر عليك به من علم؛ فكله إلى عالمه لا تتكلف فإن الله يقول لنبيه -صلى الله عليه وآله وسلم-: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِين} [ص: 86]"، وقال الأوزاعي -رحمه الله-: كان مكحول والزهري يقولان: "أمروا هذه الأحاديث كما جاءت ولا تتناظروا فيها".
منهج أهل السنة والجماعة ألقيت في جامع حمراء الأسد بالمدينة النبوية بتاريخ 22/ ذو القعدة/ 1442 عبد الله بن عبد الرحمن الرحيلي عناصر الخطبة: 1-خبر افتراق هذه الأمة. 2- معالم الفرقة الناجية. 3- صلة أهل السنة بالصحابة. 4- مصدر التلقي عند أهل السنة. 5- أسماء أهل السنة الواردة في النصوص. 6-تعظيمهم للسنة واتباعهم لها. 7-تركهم للإحداث في الدين. 8-التسليم للنصوص. 9-فضل علم السلف ولزوم فهمهم. 10-عقيدة أهل السنة في الصحابة. 11- عقيدة أهل السنة في الإمامة والجماعة. 12- توقير أهل السنة للعلماء. 13-منهج أهل السنة ليس مسؤولا عن أخطاء من انتسب إليه زورا. الخطبة الأولى: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) [آل عمران: 102]. (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا) [النساء: 1].
ستبقى هذه الطائفة ظاهرة بالحجة والبيان، واليد والسنان، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. إنهم أهل الحديث والأثر: المعظمون لحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام، المقتفون لآثار الصحابة الكرام. إنهم السلفيون السائرون على طريق السلف في الاعتقاد والعمل، المقتدون بالصحابة والتابعين وتابعيهم؛ المستمسكون بما كان عليه صالحو القرون الثلاثة المفضلة بقوله ﷺ "خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ". ليس لهم اسم يُعرفون به إلا الإسلام و السنة والجماعة وما في معناها. ليسوا حزبا سياسيا ولا حركة ثورية، ولا تيارا ولا طريقة؛ ولا جماعةً ذاتَ قيادة وبيعة. بل هي الامتداد للإسلام المحض الخالص عن الشوب. يتبعون ما جاء في كتاب الله عز وجل وما صح من سنة نبيه ﷺ ظاهرا وباطنا، في كل صغيرٍ وكبيرٍ، عملاً بقولِه - سبحانه -: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) [النساء: 59]. ليس لهم إمام معظم ينتسبون إليه؛ يأخذون كلامه كله، ويدعون ما خالفه إلا رسول الله. فالكتاب حجتهم، والسنة عدتهم، والنبي فئتهم، وإليه نسبتهم.
السؤال: مجموعة من طلاب العلم بعثوا بهذا السؤال، يقولون في سؤالهم: نود من سماحة الشيخ أن يتحدث عن مذهب أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات؛ لأننا اختلفنا كثيرًا مع الإخوان في ذلك حول هذا الموضوع، وجهونا سماحة الشيخ. الجواب: مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته: أنهم يؤمنون بها، ويثبتونها كما جاءت في القرآن والسنة، ويمرونها كما جاءت؛ من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل، هكذا قول أهل السنة والجماعة، وهم أصحاب النبي ﷺ ومن سلك سبيلهم، يؤمنون بأسماء الله وصفاته الواردة في القرآن الكريم، أو في السنة الصحيحة، ويثبتونها لله على الوجه اللائق بالله، من غير تحريف لها، ومن غير تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل، يعني: لا يحرفونها ويغيرونها، ولا يعطلونها كما تفعل الجهمية والمعتزلة. ولا يمثلون صفات الله بصفات خلقه، ولا يكيفون ويقولون: كيفيتها كذا، كيفيتها كذا، لا، بل يمرونها كما جاءت، من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل، مثل: الرحمن، نقول: هو موصوف بالرحمة على الوجه اللائق بالله، ليست مثل رحمة المخلوقين، ولا نعلم كيفيتها، ولا نزيد ولا ننقص، وهكذا نقول: إن الله موصوف بالاستواء: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5].
أيها المسلمون أهلَ السنة والجماعة.. إن السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم، أعمق صلة بوحي الله تعالى، وأطهر الناس سيرة وأصح لسانا، زكاهم الله تعالى ورضي عنهم، فهم خير الأمة، وأفقه الأمة بالقرآن والسنة. وإذا اختلف الناس؛ فإن الأجدر بالنجاة والصواب، من كان في جانب الأصحاب، فإنهم أبر الأمة قلوبا، وأعمقها علما، وأصحها فطرة، وأحسنها سريرة، وأصرحها برهانا، حضروا التنزيل وعلموا أسبابه، وفهموا مقاصد الرسول ﷺ وأدركوا مراده. اختارهم الله تعالى على علم على العالمين، سوى الأنبياء والمرسلين، وكل من له لسان صدق من مشهور بعلم أو دين، معترف بأن خير هذه الأمة هم الصحابة رضي الله عنهم. ولقد اعتصم أهل السنة والجماعة بفهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين فعصمهم الله من التفرق والضلال، فقالوا بما قال به السلف، وسكتوا عما سكتوا عنه، ووسعهم ما وسع السلف. إنهم أهل التوسُّط والاعتِدال، الخيار العدول في الأقوال والأفعال، يلزمون الوسطية، التي هي لزوم هديِ أزكى البشرية، وموافقة سنة خير البرية - ﷺ -. يحبون أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ويتولونهم، و لا يغلون في حب أحد منهم ، و لا يتبرأون من أحد منهم ، يبغضون من يبغضهم ، و بغير الخير يذكرهم.