وتعد الفراولة مصدراً ممتازاً للفيتامينات " C " و" K "، بالإضافة إلى احتوائها على كميات جيدة من الألياف وحمض الفوليك والمنغنيز والبوتاسيوم التي تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. ولقد استخدمت على مر التاريخ في سياق طبي للمساعدة في أمراض الجهاز الهضمي وتبيض الأسنان وتهيج الجلد. لهذا السبب نستيقظ من نومنا بشكل مفاجئ ليلاً ومن جهة أخرى، يعاني الكثير من الأشخاص من حساسية الفراولة التي تسبب لهم طفح جلدي وحكة وتورم وخاصة حول الفم والأسنان وسعال، بالإضافة إلى الصعوبة في الكلام والبلع.
يجب اختيار الفراولة الكبيرة ذات اللون الأحمر الغامق، ولا يجب اختيار الفراولة التي يكون لونها الأخضر، فإنها لن تنضج بعد قطفها من الشجرة. يجب غسل الفراولة جيدًا قبل الأكل ليتم تنظيفها من المبيدات. إذا كانت هناك حبة متعفنة في العلبة فيجب ازالتها فورًا، حتى لا تؤدي لتعفن باقي الفراولة. محاذير استهلاك الفراولة على الرغم من فوائد الفراولة للمرأة المرضعة لكن يوجد بعض المحاذير من استخدامها، حيث تعتبر الفراولة آمنة على الصحة عند القيام تناولها بالكميات الموجودة في الطعام، ولكن لا يوجد أمان من استهلاكها بكميات دوائية ومن بعض التحذيرات: المرأة الحامل والمرضع: تعتبر الفراولة آمنة للمرأة الحامل والمرضع عند تناولها بكميات معقولة، إلا أنه يجب الحذر من تناولها بكميات كبيرة. الأشخاص الذين يخضعون إلى العمليات الجراحية مقالات قد تعجبك: إذا كان الشخص الذي يتناول الفراولة سوف يتعرض للعمليات الجراحية فيجب التوقف عن أكلها قبل موعد العملية بأسبوعين على الأقل، حيث أن أكل الفراولة من الممكن أن يسبب نزيف أثناء وبعد العمليّة الجراحية. الأطفال: فقد يبدي الطفل رد فعل ناتج عن عدم تحمل الفراولة نتيجة حساسية الطعام التي تتمثل بإفراز مضادات حيوية من الجهاز المناعي كرد فعل تحسسي تجاهه.
هذه الأمور كافية لجعل الضرب جريمة يُعاقب عليها القانون. طبعاً، تنتظرون الإجابة عن هذا السؤال: هل ينسى الطفل الضرب؟ الإجابة: لا! فالطفل لا ينسى أيّ مرّة ضربه فيها أهله، لكن إذا فهم الأهل خطأهم واعتذروا منه عن عنفهم معه، فإنّ الطفل من الممكن أن يسامح، لكنّه لا ينسى. كيف تساعدون الطفل على مسامحة ضربكم له؟ - تصارحوا مع نفسكم وقرّروا أن لا تضربوا طفلكم مرّة أخرى. - اعتذروا من أطفالكم، هذا ليس ضعفاً بل اعترافاً بالخطأ وردّ إعتبار لشخص الطفل بعد إهانته وضربه. - إذا كنتم عصبيين ولا تستطيعون السيطرة على أنفسكم قبل ضرب الطفل، من الأفضل اتّباع تمارين مهدّئة وعدم التواجد في المكان نفسه مع الطفل لتحموه من نفسكم. - إجعلوا الطفل يتخلّص بنفسه من الأداة التي كنتم تضربونه بها، مثلاُ رمي الحزام أو كسر العصا أو أي أداة أخرى من الأفضل أن تخرج من البيت. - تحمّل تمادي الطفل في القيام بالأخطاء فهذا الأمر يفعله عن قصد ليختبر صدقكم في التوقّف عن ضربه. - إعادة بناء ثقة طفلكم بكم من خلال إمضاء وقت أكبر معه، إعطاءه كلّ الحنان والعطف الحبّ، لتعويضه عن المشاعر السلبيّة. - إذا اضطررتم لتأديب الطفل بسبب قيامه بأمر سيّئ، استخدموا العقاب الحضاري بدل الضرب ولكن حتى مع العقاب يجب أن تقولوا للطفل "أنا أحبّك".
من المحزن أنّ نرى حتى أيّامنا هذه، والدين يضربان طفلهما لسبب معيّن. فالأساليب التقليديّة، أي من أيّام أجدادنا، كالضرب والعنف اللّفظ والكلامي، ولّت. ومن المفروض أن يعرف الأهل، أنّ للضرب آثار نفسيّة مؤلمة ووخيمة على الطفل تمتدّ إلى سنواته الأولى وحتى إلى سنوات متقدّمة في المستقبل، خاصّة إذا لم ينسى الطفل أنّ أهله كانوا يضربونه، فهذه المشاهد تنطبع بمخيّلته إلى الأبد. فهل برأيكم ينسى طفلكم كلّ مرّة ضربتموه فيها؟ الإجابة في هذا المقال من موقع صحتي. هل ينسى طفلك الضرب؟ من ناحية علم النفس، الضرب المبرح أو غير المبرح هو إهانة بحدّ ذاته لجسد وكيان الطفل، خاصّة في حالات الضرب الوحشي المصحوب بالصراخ والشتيمة. هذا ما يرعب الطفل ويدخله في صدمة نفسيّة خطيرة. وتُعتبر إهانة أكبر أيضاً، إذا تمّ ضربه بحضور أشخاص آخرين. فعليّاً، ما يؤلم في الضرب، ليس الوجع الجسديّ والصراخ فقط، بل الألم النفسي والإحساس بالكراهيّة والدونيّة والخوف الكبير، وفقدان الثقة بأهله وبنفسه، إضافة إلى الشعور بالقهر وفقدان الأمان. ومع تكرار الضرب، يفقد الطفل الإحساس بالضرب، فلا يعود يؤثّر فيه، بل يتشرّب هذه الطريقة العنيفة من أهله، ويبدأ بممارستها خلال تعاطيه مع غيره.
وفي ختام الحديث مع "أثير"، تنصح الباحثة النفسية بشرى البوسعيدية، جميع أولياء الأمور لتعلم طرق أكثر فعالية للتأديب وضبط سلوك الطفل، فإذا كانوا يجهلون هذه الطرق أو الإستراتيجيات، فيجب طلب المشورة، فلا ضرر في طلب المساعدة، فمن المخزي التخلي عن المسؤولية كوالدين عن طريق الأضرار بالطفل جسديًا أو نفسيًا، وعليهم أن يتذكروا أنهم "قدوة" لأطفالهم.
كثير من الأمهات يلجأن للضرب كوسيلة لتهذيب الطفل وتقويم سلوكه، قد يؤدي ضرب الأطفال لتأديبهم إلى جعلهم أكثر عدوانية وعصيانًا. يمكن أن يكون لها أيضًا العديد من الآثار السلبية على نموهم. يقول الأطباء النفسيون أنه لا يوجد شيء أكثر ضررا على احترام الذات ونفسية الأطفال من ضرب الآباء والأمهات لهم. للعقاب البدني عواقب وخيمة على التكوين العاطفي والفسيولوجي للطفل وغالبًا ما يخلق حاجزًا دائمًا بين الوالد والطفل. إذا كنت تميلين إلى ضرب طفلك، وتتساءلين كيف أتخلص من ضرب أطفالي؟ فعليك أن تبذل قصارى جهدك لوقف نفسك باتباع هذه النصائح. كيف أتخلص من ضرب أطفالي؟ إن كنتِ تريدين فعلًا التوقف عن ضرب أطفالك إليكِ خطوات وأفكار سريعة تساعدك في التحكم بأعصابك: اسألي نفسك لماذا يفعل صغيري هذا السلوك؟ عند الإجابة على هذا السؤال ستتضح لكِ الطريقة المناسبة للتعامل مع المشكلة، ربما يحاول لفت انتباهك وهذا شائع جدًا بين الأطفال، خاصة في عمر صغير. أوجدي طريقة جديدة للتواصل مع طفلك، فقد تكون الوسيلة المتبعة هي السبب دون أن تشعري، مثل أنكِ تستخدمين أسلوب السخرية والتهكم كثيرًا، أو تبالغين في رد فعلك، ما يجعل طفلك يبالغ في أفعاله أو ربما تتجاهلينه دون قصد وتنشغلين عنه معظم اليوم، فتجدي أنه يقوم بأفعال خاطئة محاولًا لفت انتباهك، إلخ.