جهاز الغدد الصماء والتكاثر -2( جهاز الغدد الصماء - نظام التغذية الراجعة السلبي) - YouTube
كيف يعمل نظام التغذية الراجعة السلبي، كثيرا ما يتداول الناس مصطلح التغذية الراجعة في مختلف المجالات، والتغذية الراجعة عبارة عن المعلومات الممكن أن تقدم للمتدرب، مهما اختلفت طرق نقلها، إذ أن هذه المعلومات تقدم بهدف تحسين آداء المتلقي بمهارة يقدمها، وذلك من أجل أن يصل للدرجة الأمثل من أداء هذه المهارة، وتميز مفهوم التغذية الراجعة بوجود العديد من التعريفات المختلفة، والتي من أهمها تعريف نجاح مهدي شلش والذي عرفها على أنها عامل ضروري وهام من أجل التحسين في العملية التعليمية، وذلك من أجل الحفاظ على وجود مدخلات، ومن ثم العمل على تصحيح هذه المدخلات أول بأول، كيف يعمل نظام التغذية الراجعة السلبي.
رتب كفيه عمل نظام الراجعة السلبي على تنظيم الجلوكوز بالدم بناء على الصورة أدناه 1- تؤكل الواجبات 2- تمتص.
السؤال: ♦ الملخص: رجل طلَّق زوجته مرتين وقد أرجَعها، وطلَّقها الثالثة وهي حائض، ويسأل عن حُكم ذلك؟ ♦ التفاصيل: طلَّقتُ زوجتي مرتين، ثم راجعتُها بعد ذلك، ثم طلقتها طلقة صريحة بأن قلت لها: أنتِ طالق؛ بسبب خلافات بيننا، علمًا بأنها كانت حائضًا في أثناء وقوع الطلاق، فهل يجوز لي مراجعتها، والتكفير عن هذا الطلاق؟ أفيدونا أفادكم الله. الجواب: قال الإمام ابن باز رحمه الله: "لا يجوز تطليق الزوجة في حال الحيض ولا في حال النفاس، ولا في طُهْرٍ جامَعها فيه حتى تطهُر، لا بد من طُهرها من الحيض أو النفاس، ثم يطلق قبل أن يمسها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر لَمَّا طلَّقها وهي حائض، غضب عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأنكر عليه، وقال: ((راجِعها، ثم أمسِكها حتى تطهُر، ثم تَحيض، ثم تَطهُر، ثم إن شئت طلِّقها قبل أن تَمسَّها))، فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق على النساء، وإذا مسها لا يطلقها حتى تحيض، ثم تطهر، ثم يطلقها قبل أن يمسَّها، هكذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم ابن عمر، وغضب عليه لما طلقها في الحيض، ومثله في النفاس.
وكذلك لفظ الطلاق الذي ذكره في المحكمة لا يحسب؛ لأنه كان على سبيل الحكاية؛ كما قال ابن عباس رضي الله عنه: "الطلاق عن وطر، والعتق ما ابتغي به وجه الله"؛ ذكره البخاري في صحيحه، ففي هذا الأثر بيان من ابن عباس أن الطلاق إنما يقع بمن غرضه أن يوقعه. حكم طلاق الحائض. أما الطلقة الأولى فإن كان الغضب قد بلغ لتلك الدرجة المذكورة في السؤال، فإن الطلقة لا تقع أيضًا؛ لحديث عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « لا طلاق ولا عتاق في إغلاق » ؛ رواه أحمد. هذا؛ والله أعلم. 1 47, 380
وَأَيْضًا فَإِنْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ دَلِيلا عَلَى فَسَادِهَا لَمْ يَكُنْ عَنْ الشَّارِعِ مَا يُبَيِّنُ الصَّحِيحَ مِنْ الْفَاسِدِ فَإِنَّ الَّذِينَ قَالُوا: النَّهْيُ لا يَقْتَضِي الْفَسَادَ. وَأَيْضًا فَالشَّارِعُ يُحَرِّمُ الشَّيْءَ لِمَا فِيهِ مِنْ الْمَفْسَدَةِ الْخَالِصَةِ أَوْ الرَّاجِحَةِ. وَمَقْصُودُهُ بِالتَّحْرِيمِ الْمَنْعُ مِنْ ذَلِكَ الْفَسَادِ وَجَعْلُهُ مَعْدُومًا. طلقت زوجتي وهي حائض هل يقع الطلاق مكتوبه. فَلَوْ كَانَ مَعَ التَّحْرِيمِ يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ مِنْ الأحْكَامِ مَا يَتَرَتَّبُ عَلَى الْحَلالِ فَيَجْعَلُهُ لازِمًا نَافِذًا كَالْحلالِ لَكَانَ ذَلِكَ إلْزَامًا مِنْهُ بِالْفَسَادِ الَّذِي قَصَدَ عَدَمَهُ، فَيَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ الْفَسَادُ قَدْ أَرَادَ عَدَمَهُ مَعَ أَنَّهُ أَلْزَمَ النَّاسَ بِهِ وَهَذَا تَنَاقُضٌ يُنَزَّهُ عَنْهُ الشَّارِعُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)انتهى. ويدل على أن الطلاق البدعي لا يقع قوله صلى الله عليه وسلم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها. أي مردود عليه. وهذا يقتضي أن كل أمر حرمه الشارع فهو باطل لا أثر له، ومنه طلاق البدعة.
السؤال: قلتُ لزوْجتي: أنت طالق، وكان ذلك في طُهْر جامَعْتُها فيه، وهذِه هي المرَّة الأولى فهلْ وَقَعَ الطلاق ؟ وَهَل الشهادة واجبة؟ الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فطلاقُ الرجل لامرأته في طُهر جامعها فيه واقعٌ على الرَّاجح من أقوال أهل العلم ، مع إثْمِ فاعله؛ وهُو قولُ أكْثَرِ أهْلِ العِلم، وذَهَبَ أبو مُحمَّد بن حَزْمٍ وشيخُ الإسلام ابن تيمية إلى عدَم وُقوعه؛ قال شخ الإسلام في مجموع الفتاوى: "فَإِنْ طَلَّقَهَا بِالْحَيْضِ أَوْ فِي طُهْرٍ بَعْدَ أَنْ وَطِئَهَا: كَانَ هَذَا طَلَاقًا مُحَرَّمًا بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ. هل يقع الطلاق بعيداً عن المرأة؟ وما حكم من يحلف بالطلاق؟ وهل الطلاق يمين وعليه كفارة، ... - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام. وَفِي وُقُوعِهِ " قَوْلَانِ " لِلْعُلَمَاءِ. وَالْأَظْهَرُ أَنَّهُ لَا يَقَعُ". ومن أَجْوَدِ ما احتجَّ به الجُمهور على وقوع الطلاق أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم والصحابةَ مِنْ بَعْدِهِ كانوا لا يَستَفْصِلون مَن طلَّق: هلْ طلَّقْتَها في طُهْرٍ جامَعْتَها فيه أو لا، ومن المقرَّر في الأصول: أنَّ ترك الاستِفْصال يتنَزَّلُ منزِلَة العُموم في المقال، ويُراجع للأهميَّة الأدلَّة المفصَّلة على وقوع الطلاق البدعي في فتوى: " هل يقع الطلاق في الحيض ؟".