خرج غير مصدق ما حدث ، نظر حوله ، خشية ان يراه احد ، بينما هي دخلت و حملت محفظته و هاتفه و فتحت باب الشقة و القت له بعض أشياءه "مش عاوزه اعرف عنك حاجة ، طلقني يا وليد" ، ثم تُغلق باب الشقة ، لملم إشياءه و ذهب يجرجر أشلاءه كفتاة اغتصبها متشردون ثم تركوها تلملم اشلاءها. دخلت هي إلى غرفة النوم و بدأت تعبأ ملابسه في شنطة سفر ، ثم اتصلت ببلال "بلال ، تعالى دلوقتي خد شنطة صحبك ، و خليه يطلقني ، انا خلاص مش طايقة العيشة معاه" ، المفاجأة صدمته "في أيه يا نيرمين أهدي بس ، طلاق ايه؟" ، بعصبية "الموضوع خلصان يا بلال ، بعد اذنك تعالى فوراً خد حاجاته بدل ما اولع فيهم". بلال تفاجأ باتصالها ، حتى خطيبته استغربت من حيرته "في ايه يا بلال؟" ، "مش فاهم ، نيرمين عاوزه تطلق" ، ثم يروي لها ما دار بينهما في المكالمة "طب كلم وليد جوزها و افهم منه".
هذه قصة حقيقية وأهلها معروفون وأمثالها كثير, منها ما نعرفه او نسمع عنه. ويوجد من القصص ما لا تبوح بها الأسر والعائلات خوف الفضيحة رغم ان الفتاة التي ذكرت قصتها تنحدر من إحدى أكبر العائلات من أهل النسب والحسب الذي ترفع له الرؤوس... هذه القصة روتها إحدى الفتيات التي تعرف تفاصيلها الدقيقة وتعيش بين المعنيين بها.
ما اجمل سماع كلام رومنسي بين الأحبة لما له من وقع في النفوس، فهو يقوي مشاعر الحب ويبعث الدفئ في القلوب. في هذا المقال نقدم لكم اجمل كلام رومنسي قصير مكتوب على الصور. كلام رومنسي قصير
نعم!! لقد نفذت تلك المرأة الشريرة وعيدها وسحرت تلك الفتاة الجميلة ودمرتها وقتلتها وان لم تمت بعد.
اشت هذه الفتاة الرائعة بين أهلها كفراشة صغيرة حالمة, تنقلُ أينما ذهبت عبير الأزهار معها... والضحكة لا تغادر مبسمها خفيفة بظلها.... ثقيلة بحضورها لكن.... أين أصبحت تلك الفتاة اليوم؟؟؟ أصبحت للأسف صديقة الكرسي المتحرك!!!!! نعم, كرسي متحرك من دون أن تقوى على فعل شيء مطلقا.. و لكن لماذا؟؟ما الذي حدث لها؟ تعالوا لتسمعوا قصتها, ووالله انها لقصة حقيقية دون أدنى تدليس., فهي فتاة بلغت الثانية عشر من عمرها حين بدأ الطلب عليها للزواج ينهمر من شباب المدينة لِما حباها الله به من جمال يسلب القلوب ويفتن رجال الحي, لكن الرفض كان دائما هو جواب أهلها من دون نقاش.... و استمر الأمر هكذا, وكانت تتوافد يوميا عائلة أو عائلتان يطلبانها لابنهما, لكن دون فائدة والرفض القاطع موجود دوما. حتى أصبحت الفتاة في الرابعة عشر من العمر, إنها بالصف الثاني الاعدادي. و ذات يوم جاءت سيدة مع ابنتها تطلب يد الفتاة للزواج من ابنها إلا أن والدتها رفضت كالعادة بحجة صغر سنها وانشغالها بالدراسة. كلام للعشاق يهز القلوب الحلقة. و عادت السيدة مرة أخرى بعد مدة من الزمن في العطلة الصيفية وكررت الطلب و تم الرفض ايضا, مما جعل أم الشاب تهدد والدة الفتاة بصريح العبارة وتقول لها: ان لم تزوجيها من ولدي فلن تزوجيها لأحد بعده أبدا.
قامت و لبست ملابسها و ذهبت تشاهد التلفاز في برود ، جلس هو لا يعرف ما يجب ان يفعله ، بدأ يهديء من نفسه ، لبس ملابسه ، ذهب أمام التلفاز فنظرت له لتجد التوتر و القلق و حتى الموت على ملامحه ، يترجاها بلا كلمات ، لكن عيناه تقول الكثير ، ارحمي حبي ، ارحمي قلبي ، تكلمي ، قولي شيئاً ، لا ، لا تتفوهي بكلمة ، لا تصدميني ، حيرة كانت باديةً على كل ما فيه ، تمالك نفسه من السقوط ، نظرت له ببرود "مالك ، في أيه؟". نزل عند قدميها ، أمسك يدها و كل مل فيه يرتعش ، قبل يدها و نظر لعينها "انتي مش بنت يا نيرمين؟" ، لم ترد ، و لم تحرك ساكناً ، فترجاها "ردي عليا يا حبيبتي ، انتي مش بنت؟" ، نظرت له بقسوة "ايوة مش بنت ، لو مش عجبك طلقني" ، تركته و دخلت غرفة النوم ، رقدت فوق سريرها كأن الأمر لا يعنيها ، هو ظل كما هو دارت به الدنيا لا يقوى على شيء ، العالم أظلم أمامه ، فقام متثاقلاً ، تحامل على نفسه و ذهب مسرعاً إليها ، وقف عند باب غرفة النوم "نيرمين" ، التفتت له ببرودها المعتاد "نعم". " اجمل شعرعن الحب " شعر جميل ورومانسي جد مؤثر : touil93. نظر لها ثم اقترب منها و امسك يدها يقبلها "انا بحبك و مش مهم حاجة المهم انك معايا". تعتدل لتجلس "يعني ايه مش مهم" ، بارتعاشة في صوته و في جسده "مش مهم غير انك ليا دلوقتي ، مقدرش اضيعك مهما حصل ، مقدرش أعيش من غيرك" ، شعرت بضعفه أمامها ، فوضعت حجر الاساس في علاقتهما القادمة.
خلعا ملابسهما و بقيا بملابس البحر ، هو يرتدي مايوه رجالي طويل قبل الركبة بقليل ، و هي بادي بحمالتين عريضتين ضيق ، و شورت استرتش فوق الركبة ، نزلا سوياً للبحر يُمسكان أيديهما ، و يداعبهما موج البحر في رقة ، دخلا إلى جزيرة قريبة من الشاطيء و جلسا على إحدى الصخور و أقدامهما متدلية في الماء احتضنها الي صدره و قبل رأسها ، دفء الحب انتزعهما عمن حولهما ، فرفعت رأسها لتلتقي شفتيهما بعشق ، قبلة حب طويلة آفاقهما تهليل من حولهما من شباب و فتيات ، فانتبها ضاحكين في خجل ، فيما رفع هو يده محيياً لهم. كان وليد قد وصل إلى حد الجنون ، فالنهار قد شارف على الرحيل ولا يستطيع ان يصل إلى زوجته ، كلما اتصل بها لا تجيبه ، الشك يقتله بالفعل و الأفكار لا تتوقف (لابد انها الان بين أحضانه ، يمارسان الحب في شوق ، ماذا افعل؟). كلام للعشاق يهز القلوب الساهيه. خرجا من البحر يضحكان في حرية و الحب في أعلى مؤشراته ، أخذا ملابسهما و ذهبا إلى الفندق ، ما ان دخلا غرفتيهما حتى احتضنا بعضهما ، لم يشعرا سوى و هما يداعبان جسديهما ، تعريا ، و ارقدها فوق السرير ، و فرج بين قدميها و اعتلاها ، زبه يعرف طريقه إلى كسها دون دليل ، فالعشق هو الدليل ، صرخت بحرية "بحبااااك" ، بدأ يتحرك فوقها يعصر بزيها بصدره ، و زبه يخترق كسها بقوة فتقبض عضلات كسها عليه ، فتزداد حركته ، رائحة ماء البحر على جسديهما اختفت عندما انتشر عبير الحب في كل مكان ، شهقت "أج... اجمل احساس" ، كانت تتلوى تحته ، الحب ، العشق ، الشهوة ، و الشوق ، معاني لم تستطع ان تصف لقائهما.