طالب المشرف على كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأمن الغذائي بجامعة الملك سعود، خالد الرويس، عبر «عكاظ»، بفتح استيراد الشعير للتجار والموردين حتى توفر السلعة بأسعار جيدة ومنافسة. وأشار إلى أن الإعانات التي تدفعها الدولة لدعم سعر الشعير تبلغ نحو خمسة مليارات سنويا، ويجب أن تخصص لتحفيز ودعم المستوردين في تجارة الشعير. وقال: «اقتصاد السعودية حر، وبالتالي من الصعب أن تبقى جهة واحدة هي المسؤولة عن استيراد الشعير». "الحيازات الوهمية" تعزز السوق السوداء للشعير - جريدة الغد. وحول تخصيص الصوامع والغلال، قال الرويس: «المطاحن فقط هي التي خصصت، ويجب إيجاد إستراتيجية للشعير، إضافة لتفعيل لجنة الأمن الغذائي في وزارة المالية للمساهمة في التحكّم بأسعار السلع». من جهته، أكد مطلق البراق (مربي ماشية) لـ«عكاظ» أن قطاع تربية الأغنام يعول شريحة كبيرة من المواطنين. وأضاف: «في السابق كان سعر الشعير يعادل سعر بيع الأغنام، لكن الآن لا نجني من تربية الأغنام سوى التعب فقط، وحاليا لدي 500 رأس من الماشية أنفق عليها 25 ألف ريال شهريا، بمعدل 20 كيس شعير، بما يوازي 300 ألف سنويا، فيما دخلها السنوي لا يتعدى الـ100 ألف ريال؛ وذلك بسبب ارتفاع سعر الشعير». ودعا إلى خفض أسعار الشعير إلى 30 ريالا للكيس على الأقل، إذ إنه عند الهبوط بأسعار الشعير ستتراجع أسعار الأعلاف الخضراء؛ لأن أغلب مربي الماشية سيرفعون نسب شرائهم للشعير، وبالتالي سيهبط استهلاك أسعار الأعلاف.
وفي سياق ذي صلة، قال المهندس وليد الخريجي ان المؤسسة مستمرة في خططها التوسعية، حيث تعتزم قريباً تدشين مشروع مصنع جديد للأعلاف في منطقة عسير، يوفر منتجا بمواصفات عالية الجودة، وبأسعار مناسبة للمستهلكين، كما سترفع المؤسسة طاقتها الانتاجية في بعض مصانع الأعلاف الأخرى، والتي ستواكب مع أي زيادة في الاستهلاك. وحول مشروع تخصيص المؤسسة العامة لصوامع الغلال، قال الخريجي ان المشروع لدى المجلس الاقتصادي الأعلى، متوقعاً أن يتم إقرار البرنامج في وقت قريب، مشيراً إلى أن تخصيص المؤسسة سيؤدي إلى تطوير نشاطها في جميع المناطق ويعطيها دفعة قوية في توسيع وتحسين منتجاتها، كما سيخدم المستهلك النهائي لمنتجات الدقيق. وعن ما إذا كانت الحكومة ستلغي الدعم المقدم للدقيق بعد تخصيص المؤسسة، أكد الخريجي أن الدولة ستستمر في دعم أسعار الدقيق ولن يتأثر هذا الدعم بعد بدء برنامج التخصيص.
سرايا - أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والتموين أمس أنها سوف تطرح عطاءين الأسبوع المقبل لشراء 240 ألف طن من مادتي القمح والشعير بهدف تعزيز مخزون المملكة بما يغطي فترة أطول. وتتوزع كميات الحبوب التي تعتزم الوزارة شراءها، بين عطاءين منفصلين، الأول للشعير بمقدار 120 ألف طن ويكون آخر موعد لاستقبال طلبات التجار الراغبين بدخول المناقصة ظهر يوم الثلاثاء المقبل. اما العطاء الثاني سيكون للقمح لشراء 120 ألف طن فيما تم تحديد ظهر يوم الاربعاء المقبل اخر موعد لاستقبال طلبات التجار الراغبين بدخول هذا العطاء. واشترطت الوزارة على التجار الراغبين بدخول العطاءين إحضار صورة عن كل من رخصة المهن سارية المفعول وعن السجل التجاري مصدقة قبل مدة لا تزيد على 30 يوماً من تاريخ فض العروض وصورة عن التسجيل في غرفة التجارة سارية المفعول. صوامع الغلال الأسعار للحصول على أفضل سعة تخزين - Alibaba.com. بدوره، قال المتحدث الرسمي في وزارة الصناعة والتجارة والتموين ينال البرماوي إن "الوزارة تطرح بشكل دوري عطاءات لشراء القمح والشعير بهدف تعزيز مخزون المملكة من هاتين المادتين بما يغطي اطول فترة". وبين البرماوي أن مخزون المملكة من مادة القمح والكميات المتعاقد عليها تبلغ 1. 165 مليون طن تكفي احتياجات المملكة لمدة 13 شهرا في ظل استهلاك شهري يصل الى 90 الف طن.
وشددت التعديلات على « إذا أخلت أي من شركات التأمين التعاوني، أو مقدمي الخدمات الصحية بأي من التزاماتها المحددة في وثيقة الضمان الصحي التعاوني أُلزمت هذه الجهات بالوفاء بهذه الالتزامات وبالتعويض عما ينشاء عن الإخلال بها من أضرار، إضافة إلى دفع غرامة مالية لا تزيد على خمسة آلاف ريال عن كل فرد مشمول بالوثيقة محل المخالفة».
ووفقاً للخريجي الذي كان يتحدث ل"الرياض" من مقر مكتبه في المؤسسة فإن قرار الزيادة جاء بناء على معطيات السوق وزيادة أسعار مواد الخام للأعلاف التي تعتبر حقيقة وظاهرة عالمية تأثرت بها كل الدول المنتجة، مستشهداً بسعر فول الصويا الذي قفز من 891 ريالا للطن عام 2000م إلى 1564 ريالا خلال عام 2009، وسعر مسحوق البرسيم الذي ارتفع من 754 إلى 5175 ريالا خلال عام 2009. وبين أن آخر زيادة أقرتها المؤسسة على أسعار منتجاتها كان قبل نحو عشر سنوات، مشدداً على أن أسعار منتجات مؤسسة صوامع الغلال لا تزال بعد الزيادة الجديدة أقل من أسعار شركات القطاع الخاص، وأن "صوامع الغلال" لا تواجه أي مشاكل في تسويق منتجاتها حتى بعد قرار رفع أسعار الأعلاف بنسب مختلفة لمختلف أنواع أعلاف الدواجن. وأضاف "لا نواجه مشاكل في تسويق المنتجات حتى بعد رفع الأسعار، ولدينا الآن زيادة في الطلب على الأعلاف التي تنتجها المؤسسة والتي تتميز بالسعر والجودة". وألمح الخريجي إلى أن هناك من يحاول استغلال انخفاض أسعار منتجات مؤسسة صوامع الغلال لتحقيق مكاسب كبيرة من خلال هامش سعر الشراء والبيع، خاصة مع وجود فوارق سعرية كبيرة بين أسعار منتجات المؤسسة وأسعار شركات القطاع الخاص.
وأشار عبيدات الى ضرورة تشديد الرقابة على الاسواق والحد من الممارسات الاستغلالية من قبل بعض التجار اضافة الى شطب دفاتر الحيازات الوهمية لمربي المواشي حتى لا يتم استغلال الدعم الحكومي لجني الارباح والتحكم بأسعار الاعلاف خصوصا مادتي الشعير والنخالة. من جهته اكد مدير عام شركة الصوامع الاردنية المهندس عماد الطروانة ان الصوامع لا تقوم بتسليم اي شخص او تبيع الاعلاف بما فيها مادة الشعير لمربي المواشي او التجار. وأوضح الطروانة ان مهام شركة الصوامع بمثابة اداة لتحزين الشعير لصالح وزارة الصناعة والتجارة والتموين فقط مؤكدا ان عمليات البيع تتم من خلال مراكز الاعلاف التي تشرف عليها الوزارة حيث يتم بيع سعر الطن لمربي المواشي بالسعر المدعوم عند 175 دينارا للطن. واشار الى وجود اجراءات مشددة تمنع بيع الاعلاف من قبل شركة الصوامع خصوصا وان هنالك وصولات استلام وتسليم بكميات الشعير المخزنة والمسحوبة. بدوره، قال مصدر مطلع إن هنالك ممارسات استغلالية لمادة الشعير تتم في مناطق مختلفة من المملكة وتنشط بشكل كبير في محافظة العاصمة خصوصا مع ارتفاع اسعار الاعلاف الاخرى بنسب كبيرة بالسوق المحلية. وبين ان الدعم المقدم لمادة الشعير يفتح شهية التجار لاستغلال الدعم من خلال بيع الشعير بالسعر الحر لمربي المواشي الاخرى والدواجن.
تاريخ النشر: الثلاثاء 20 رمضان 1433 هـ - 7-8-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 184925 12210 0 256 السؤال أود أن ألفت عناية حضرتكم إلى موضوع هام ـ وهام جداً في نظري ـ ألا وهو اعتياد الشباب في قطاع غزة لبس الشورت الطويل (أو ما يدعونه بالبنطلون القصير) مع البلوزة بدون أكمام "بلوزة كت" حيث انتشرت هذه الصورة في مجتمعنا الغزي بشكل ملفت للنظر، وذلك بحجة الحر الشديد والرطوبة العالية. ومما زاد الطين بلة أنك تجد المسجد به عدد لا بأس به ممن يلبسون مثل هذه الملابس. وسؤالي هو: - برغم أن من يلبس هذه الملابس يكون ساتراً للعورة، ألا يعد ذلك من خوارم المروءة؟ - هل تتوافق هذه الملابس مع توجيه الآية: "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"؟ - لو تم إقرار هذه الفعل (الملابس) هل يمكن لمجتمعنا لبس هذه الملابس (الصغير والكبير)؟ - ما حكم من لبس هذه الملابس بنية التشبه باليهود والنصارى؟؟ - ما حكم لبس الأمرد وحسن الوجه لهذه الملابس وفتنته للشباب والفتيات؟ - ما حكم لبس هذه الملابس للشباب واختلاطهم بالنساء في الأسواق؟ أرجو أن يتسع صدركم لأسئلتي ـ والتي أراها هامة جداً ـ وأتمنى عليكم الإسراع في الإجابة مكتوبة لأعممها على من أستطيع من الخطباء والوعاظ.
وذهب جماعة إلى أن فخذ الرجل ليست عورة ، واستدلوا بما رواه أنس رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم حسر الإزار عن فخذه حتى أنى لأنظر إلى بياض فخذه) رواه أحمد والبخاري ، وقال ( أي: البخاري) حديث أنس أسند ، وحديث جرهد أحوط.
والصحيح: أنه يمنع الرجل المحرم من لبس التبَّان ، ويُحمل ما ورد عن عائشة رضي الله عنها أنه للضرورة ، وليس فيه نفي الفدية عمن لبسه. ويُحمل ما ورد عن عمار بن ياسر أنه كان للضرورة بسبب إصابته في المثانة قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله -: " وما ذُكر عن عائشة رضي الله عنها ظاهره أنها إنما رخّصت في التبان لمن يُرَحِّل هودجها لضرورة انكشاف العورة ، وهو يدل على أنه لا يجوز لغير ضرورة ، والعلم عند الله تعالى ". انتهى " أضواء البيان " ( 5 / 464). ثانياً: يجوز لبس التبان لمن كان يعمل في التحميل – مثلاً - ويَخشى انكشاف عورته ، كما يجوز لبسه لمن يتمزق جلده بسبب الاحتكاك ، ويخشى على نفسه الضرر ، ويجوز كذلك لمن به جرح في عورته ويحتاج لتغطيته ، ومثله من كان مبتلى بسلس البول – وهي حالة مشابهة لحالة عمار بن ياسر - ، وفي كل تلك الأحوال – وما يشبهها – على لابسه الفدية ، وهي: إطعام ستة مساكين ، أو صيام ثلاثة أيام ، أو ذبح شاة قال تعالى: ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ) البقرة/ 196. وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَأَلْتُهُ عَنْ الْفِدْيَةِ فَقَالَ نَزَلَتْ فِيَّ خَاصَّةً وَهِيَ لَكُمْ عَامَّةً ، حُمِلْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقَمْلُ يَتَنَاثَرُ عَلَى وَجْهِي فَقَالَ: ( مَا كُنْتُ أُرَى الْوَجَعَ بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى - أَوْ: مَا كُنْتُ أُرَى - الْجَهْدَ بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى ، تَجِدُ شَاةً ؟ فَقُلْتُ: لَا.