معنى الحديث يأتي معنى الحديث لغةً بأنّه التجديد في الأمور ويُطلق على النطق بالكلام ما قلّ منه وما كثر لأنّه دائم التجديد وجمعه أحاديث، أمّا اصطلاحًا فهو كلّ ما جاء به الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- قولًا وفعلًا وصفةً أو ما تخلّق به وكان من صفاته وطباعه، أو ما أمر به المسلمين وما نهاهم عنه، ونظرًا لأهمية حديث رسول الله في بناء المجتمع الإسلامي وشرح تعاليم الإسلام كاملة أخذ الصحابة -رضوان الله عليهم- على عاتقهم مهمة حفظ أحاديث النبيّ الكريم ونقلها إلى سائر المسلمين بكلّ صدقٍ وأمانة، وكان من توجيهاته -عليه الصلاة والسلام- "حديث من أحدث في أمرنا" والذي سيأتي هذا المقال على شرح معناه.
مفهوم البدعة في الإسلام تعاليم الدين الإسلامي مُستقاةٌ من منابعِها الثابتة هما القرآن الكريم والسنة النبوية، ويليهما إجماعُ علماء أهل السنّة والجماعة ثمّ القياس عدا ذلك لا يُعتدُّ به ولا يُعترف به إنما يُعدُّ من الابتداع في الدِّين، فمفهوم الابتداع مأخوذٌ من لفظِ البدعة، وهي من الفعل ابتدع أي اخترع وأحدث شيئًا غير مسبوقٍ، أما البدعة في الاصطلاح الشرعيّ فهو كلّ فعلٍ أو قولٍ أو اعتقادٍ مخالفٍ لما جاء في كتاب الله وسنّة رسوله -صلى الله عليه وسلم أو مخالفًا لِفعل الصحابة أو لإجماع علماء المسلمين أو للقياس الفقهيّ الصحيح، وهذا المقال يسلط الضوء على حديث من أحدث في أمرنا. حديث من أحدث في أمرنا أجمعَ علماء المسلمين على أنّ الابتداعَ في الدين قولًا أو فعلًا من الأمور المحرّمة، والتي يجبُ على المسلم الحذر من الوقوع ابتداعًا للأمر أو اتباعًا له، وذلك استنادًا إلى ما جاء في حديث من أحدث في أمرنا إذ قال -عليه الصلاة والسلام-: "مَن أحدَث في أمرِنا ما ليسَ فيهِ فهوَ ردٌّ. وفي لفظٍ: قال النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ-: من صَنع أمرًا على غيرِ أمرِنا فهوَ ردٌّ" [١] [٢] مناسبة حديث من أحدث في أمرنا أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- بهذا الحديث الصحيح المروي عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- ترسيخ قاعدةٍ من أهمّ قواعد الإسلام ألا وهي اتباع ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية وعدم الابتداع في الدين سواءً كان من باب الجهل أو المغالاة في المحبّة أو الفسق والضلال إذ إن هذا الابتداع الذي حصل في الأقوام السابقة كان السبب وراء غيهم وضلالهم وتحريف كتبهم السماوية وتقديس أناسٍ صالحين والتبرك بهم دون الله.
فنسأل الله أن يلهمنا رشدنا، وأن يقينا شر أنفسنا، وأن يرينا الحق حقًا، ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً، ويرزقنا اجتنابه. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه. أخرجه البخاري في كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود برقم (2697) ومسلم في الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور برقم (1718). أخرجه مسلم في كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة، ورد محدثات الأمور برقم (1718). أخرجه مسلم في كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة برقم (867).
قال عمر: "دعوا الربا والريبة"، يعني ما ارتبتم فيه وإن لم تتحققوا أنه ربا. ومعنى هذا الحديث يرجع إلى الوقوف عند الشبهات واتقائها، فإن الحلال المحض لا يحصل لمؤمن في قلبه منه ريب - والريب بمعنى القلق والاضطراب- بل تسكن إليه النفس ويطمئن به القلب، وأما المشتبهات فيحصل بها للقلوب القلق والاضطراب الموجب للشك. هل يدل هذا الحديث على أن الخروج من اختلاف العلماء أفضل لأنه أبعد عن الشبهة؟ ا لمحققون من العلماء من الحنابلة وغيرهم على أن هذا ليس هو على إطلاقه، فإن من مسائل الاختلاف ما ثبت فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم رخصة ليس لها معارض فاتباع تلك الرخصة أولى من اجتنابها، وإن لم تكن تلك الرخصة بلغت بعض العلماء فامتنع منها لذلك. وهذا كمن تيقن الطهارة وشك في الحدث، فإنه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا" ولا سيما إن كان شكه في الصلاة، فإنه لا يجوز له قطعها لصحة النهي عنه وإن كان بعض العلماء يوجب ذلك. وإن كان للرخصة معارض إما من سنة أخرى أو من عمل الأمة بخلافها، فالأولى ترك العمل بها. وكذا لو كان قد عمل بها شذوذ من الناس واشتهر في الأمة العمل بخلافها في أمصار المسلمين من عهد الصحابة رضي الله عنهم، فإن الأخذ بما عليه عمل المسلمين هو المتعين، فإن هذه الأمة قد أجارها الله أن يظهر أهل باطلها على أهل حقها، فما ظهر العمل به في القرون الثلاثة المفضلة فهو الحق، وما عداه فهو باطل.
وختاما: فسبيل الله واحد ، واضح المعالم ، كالمشكاة المنيرة ، إذا اقتربت منها أحدٌ أنارت له السبيل ، وتبيّنت له معالم الطريق ، وإن ابتعد عنها تخبّط في ظلمات الجهل ، وتردّى في دركات الهوى ، فما على المسلم إلا أن يتعلّم الدين ويتقيّد بتعاليمه إن أراد النجاح والفلاح. إسلام ويب lk Hp]e td Hlvkh i`h llRkç ldïë iWç
وأوضح العضو المنتدب لشركة الخليج للتدريب والتعليم أن الشركة لديها القدرة على تغذية هذا الاستثمار في مدارس رواد الخليج العالمية بكل ما يحتاجه من كادر مهني وتدريسي وبنية تحتية مميزة تفي بمتطلبات الآباء والأمهات في تعليم أبنائهم وبناتهم، حيث إن الاستثمار في الأبناء هو استثمار في الحياة ورسالة مكملة إلى رسالة الوالدين، خصوصا أن الدولة فتحت الباب أمام المواطنين لإلحاق أبنائهم وبناتهم في المدارس العالمية.
كما أكد الدكتور خالد السحيم نائب رئيس شركة الخليج للتدريب والتعليم لقطاع التعليم أن التعليم في المملكة شهد في الآونة الأخيرة قفزة هائلة في كل جوانب العملية التعليمية طالت كافة مراحل التعليم بفضل الدعم الحكومي الكبير لقطاع التعليم، مضيفًا أن الدولة حفظها الله وجهت أكثر من ربع ميزانية العام الحالي والسابق لقطاع التعليم، وهذا يؤكد أن التعليم يحظى بعناية واهتمام ولاة الأمر وفقهم الله ويعكس مدى حرصهم على الاستثمار في أبنائنا وبناتنا وإعدادهم الإعداد الأمثل لمواجهة المتغيرات ومواكبة الاحتياجات المتجددة. وأشار السحيم إلى أن مدارس رواد الخليج العالمية مرخصة من قِبل وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية وتملكها شركة الخليج للتدريب والتعليم وهى أول شركة سعودية مساهمة في قطاع التدريب وتمتلك حصيلة خبرات تعليمية وتدريبية عريقة منذ عام 1993م بالمملكة والشرق الأوسط ، كما أنها تتميز بشبكة واسعة تبلغ 82 مركزًا ومعهدًا تدريبيًا في مختلف مناطق المملكة ولها شراكات مع 11 شركة دولية تعمل في عدد من دول العالم من ضمنها الأردن، مصر، والإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
أتمّت مدارس رواد الخليج العالمية وروضاتها في كلٍّ من الرياض وجدة والدمام والظهران استعداداتها لبدء العام الدراسي ٢٠٢١- ٢٠٢٢، وافتتاح فرعها الجديد بمدينة الرياض فرع حي حطين، ووجهت فريق عملها من هيئات تدريس وكوادر إدارية لاستقبالهم وخدمة أولياء الأمور. وصرّح الدكتور خالد السحيم، نائب أول رئيس شركة الخليج للتدريب والتعليم لقطاع التعليم أن مدارس رواد الخليج العالمية رفعت منذ تأسيسها شعار (تعليم من أجل الحياة)، مع الالتزام بتقديم مستوى تعليم رفيع المستوى بمعايير عالمية وبرؤية محلية، تتمثّل في تدريس المنهج السعودي في القرآن الكريم والتربية الإسلامية واللغة العربية، إلى جانب المنهج الأمريكي في الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية.
تواصل روضات براعم رواد الخليج العالمية أحد أقسام شركة الخليج للتدريب والتعليم قبول الطلاب والطالبات الصغار في روضاتها في حي الصحافة بشمال الرياض للصفوف ما قبل المدرسة والصفوف الأولية للعام الحالي 2014 - 2015. وأشار الدكتور خالد السحيم نائب أول رئيس شركة الخليج للتدريب والتعليم لقطاع التعليم: "أن فلسفة روضات براعم رواد الخليج تتلخص في تقديم التعليم الأجنبي والمتخصص للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة والصفوف الأولية وفق المناهج العالمية مع التركيز على الحاجات النفسية والتربوية الأساسية لأبنائنا في هذه المرحلة، مدعم بفريق من المدرسات المتخصصات من الجنسيات الغربية مع التربويات السعوديات المؤهلات والقادرات، بدعم من فريق عمل من إداريات على أعلى مستوى من التأهيل والخبرة. وأضاف السحيم: "أن روضات براعم رواد الخليج هي امتداد لرؤية الخليج للتدريب والتعليم منذ مايزيد عن واحد وعشرين عامًا، بتقديم أحدث الخبرات التعليمية العالمية برؤية محلية مناسبة للبيئة السعودية، لتعظيم منافع وربط أبنائنا الطلاب بمستوى لايقل عن المستوى العالمي ولكن داخل المملكة مع التركيز على بناء الثقة بين المدرسة والطلاب من جانب والأهل وأولياء الأمور من جانب أخر لإنجاح العملية التعليمة والتربية بأعلى وأدق المعايير العالمية.
وأشار السحيم إلى حرص المدارس على تخريج طلاب إيجابيين فاعلين في مجتمعاتهم، مع الحرص على غرس المهارات القيادية ومبادئ العمل الجماعي والمسؤولية الاجتماعية، لهذا حصلت المدارس على العديد من الاعتمادات والتحالفات والشراكات منها: AdvancED الأميركية، وهي مؤسسة غير ربحية تقدّم اعتماداً رسمياً للمدارس العالمية بناءً على قائمة طويلة من المعايير والمواصفات في طريقة التعليم وتجهيزات التعليم والمناهج والكادر التعليمي؛ بهدف الحصول على أقصى درجة من الكفاءة والفاعلية، بما يضمن إمكانية مواصلة الطلاب تعليمهم خارج البلاد بيسر وسهولة. ولفت د. السحيم إلى أن المدارس حقّقت سمعةً تعليميةً وتربوية ممتازةً، بسبب تفوّقها الأكاديمي، وتميّز برامجها الدراسية العالية المستوى، حيث وقّعت المدارس اتفاقية شراكة إستراتيجية مع شركة لنجوافون البريطانية، وبوابة سكاي ورد، وبرنامج Leader In Me من مؤسسة فرانكلين كوفي.
وشدد نائب رئيس شركة الخليج للتدريب والتعليم لقطاع التعليم على أن الشركة تهدف من وراء التوسع في افتتاح هذه النوعية من مدارس النخبة إلى إعداد قاعدة وطنية من الكوادر المتخصصة لتشكل جسراً لتعزيز التواصل الحضاري والثقافي لطلاب وطالبات المدارس من خلال بناء مستقبلهم التعليمي المتميز وتعزيز وتأسيس شخصيتهم بالقيم والأخلاق الدينية المناسبة لمختلف المراحل العمرية يتسق مع تحول المملكة العربية السعودية إلى مجتمع مبدع فيه من القيادات والكوادر الشابة الموهوبة والمبتكرة ذات التعليم والتدريب المتميز، وهو ما يدعم مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة التي ترمي إليها الحكومة السعودية.