كما قال الله العزيز في كتابه: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا". من قوله تعالى: "يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ". كذلك قال الله تعالى: "مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ". وفي ختام هذا المقال قد تم التعرف على من هو اليتيم ، اليتيم هو من مات ابوه وهو طفل صغير لم يبلغ بعد ولقد حثنا الدين الاسلامي في الاحسان الى الاطفال، ومعاملتهم احسن معاملة، وان العطف والرحمة هو من احدى الشروط للتعامل مع الاطفال، فان الدين الاسلامي هو دين الرحمة والتراحم والمودة.
فيجب الإنفاق على اليتيم المكفول وتلبية جميع حاجاته حتى يكون هو قادرًا على إعالة نفسه وتلبيه حاجاته الفرق بين الكفالة والتبني يشير مفهوم كفالة اليتيم إلى رعايته في منزل المكفول وتوفير له كافة احتياجاته من دون أن يُنسب إلى المكفول كأبن له، وذلك ما أوصى به الإسلام. أما عن مفهوم التبني فهو يشير إلى نسب اليتيم كابن للمكفول له. وذلك ما حرّمه الإسلام ونهى عنه، وكان ذلك يعد من أبرز عادات العرب في الجاهلية. وقد حرّم الله التبني لأن ذلك ينشأ الخلافات ويؤجج الصراعات من قبل أبناء المكفول. كما أن التبني يتسبب في خلط الأنساب. وفي ختام هذا المقال نكون قد أجبنا لك على سؤال "من هو اليتيم في الاسلام ؟" ، حيث أوضحنا لك مفهوم اليتيم والفرق بينه وبين اللطيم والعجيّ، إلى جانب حقوق اليتيم التي أوصى الإسلام وفضل كفالة اليتيم، والفرق بين مفهوم الكفالة ومفهوم التبني. ويمكنك الإطلاع على المزيد من المعلومات عن اليتيم في المقال التالي من الموسوعة العربية الشاملة: موضوع عن اليتيم آيات عن اليتيم في القران
وكانت في بداية الأمر تم الاعتماد على 5000 طفل يتيم، إلا إن الفكرة ما لبثت أن انتشرت بسرعة. ونالت إعجاب الكثيرين. وقامت وزارة الشئون الاجتماعية بعرض هذه الفكرة على المؤتمر العربي، لتعميم الفكرة بشكل عملي على كل الأقطار العربية. ونجد في مصر كل دور الأيتام وكذلك المدرس، تقوم بعمل إحتفالاً خاصاً بهذه المناسبة. وتقوم هذه المؤسسات بتقديم الهدايا المختلفة للأيتام. وذلك لإدخال السعادة على قلوبهم وإشعارهم بأن الكل بجانبهم وإنهم مهتمون بهم، ويلعبون دوراً من أدوار الأب الذين فقدوه. قد يهمك: معلومات لا تعرفها عن كفالة اليتيم حق اليتيم في الدين الإسلامي:- يقول الله تعالى" وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ". وهذه الآية تؤكد على شدة الاهتمام باليتامى، وأن اليتيم هو أخ لكم في الدين، والذي يجب مساعدته والعمل على رعايته. كما إن فضل كفالة اليتيم فضل عظيم وذو أهمية في الدنيا والآخرة، حيث إن كفالة اليتيم تجلب السعادة في الدنيا والآخرة.
اسباب التعامل مع اليتيم بالرحمة لقد اوصانا الله سبحانه وتعالى بشدة في القرآن الكريم على حسن المعاملة والعطف على اليتيم والتعامل معه في مودة ورحمة، حيث يجب ان يتم معاملة اليتيم في المودة والرحمة، ومن اسباب التعامل مع اليتيم بالرحمة هو ما ياتي: ان اليتيم يشعر في حساسية كبيرة بصفة خاصة عندما يتربى في منزل احدى اقاربه، وفي التالي ياتي لديه شعور بانه ليس من هذه الاسرة، فيجب الحرص على التعامل معه في منتهى الحب والعطف. الطفل الذي فقد والديه يكون لديه حالة من الشعور الدائم من الحرمان العاطفي والحنان والمودة، وذلك لانه في هذه الحالي يعاني من ازمة فقد والديه. يشعر اليتيم دائما في انه بحالة من النقص، في معنى انه يتولد لديه الشعور بانه اقل من الاطفال الاخرين في كل شئ، ولذلك يجب ان يتم العمل على احتواء مشاعره مهما كان.
وفيما يلي أهم حقوق اليتيم في الإسلام: حرمة أكل مال اليتيم: حيث توعّد الله تعالى آكلي مال الطفل اليتيم في الدنيا بأشد العذاب يوم القيامة، وحرّم على جميع الناس الإستفادة أو أخذ جزءٍ من ماله حتى بلوغه وجعل أكل مال اليتيم من السبع الموبقات. حرمة القهر: والقهر يعني التعرض للظلم والغلبة مع عدم القدرة على الإنتصار للحق، أو معاونة المعتدي على أذى اليتيم وإذلاله، قال تعالى: " فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ". حرمة الدع أو الدفع: وتعني تحريم دفع اليتيم بالجفاء والعنف لقوله تعالى: " أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ، فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ". حق الإكرام: إذ دعا الإسلام لإعطاء اليتيم حقه بإكرامه والإحسان إليه. حق الإطعام: وهو من أهم الأمور التي شدّد الإسلام عليها تجاه اليتيم وجعلها من أهم حقوقه، إذ على المسلم توفير الطعام والشراب لليتيم الفقير وكذلك الأمر فهو واجبٌ على الدولة، قال تعالى: " يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ ".
السؤال: إذا كان عند رجل يتيم، وله مال، والرجل قائم بمصالح اليتيم، فهل يجوز له التصرف في ماله، مع العلم أن رأس مال اليتيم محفوظ، وسيرجع إليه؟ الجواب: قد أمر الله بالإصلاح لليتامى، ونهى عن قربان أموالهم إلا بالتي هي أحسن، فقال تعالى: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ [البقرة:220]. وقال تعالى: وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ [الأنعام:152]. فالواجب على ولي اليتيم أن يعمل بمقتضى هاتين الآيتين، وذلك هو الإصلاح في أموال اليتامى، وبذل الجهد في تنميتها، وتكثيرها، وحفظها؛ إما بالتجارة فيها، أو بدفعها إلى ثقة يتجر فيها بجزء مشاع من الربح؛ كالنصف ونحوه، حسب المتعارف عليه في بلد المعاملة، وإذا تبرع بجميع الربح لليتيم فذلك خير وأفضل، أما تصرف ولي اليتيم في أموال اليتيم في مصلحة الولي، وقضاء حاجاته، وتنمية تجارته، ونحو ذلك، فالظاهر أن ذلك لا يجوز، لأن ذلك ليس من الإصلاح لليتيم، وليس من قربانها بالتي هي أحسن. أما إذا أنفقها ليحفظها لليتيم، بنية القرض؛ لكونه يخاف عليها إذا بقيت من التلف، أو السرقة، ونحو ذلك، ولم يجد ثقة يعمل في مال اليتيم، فهذا -والحالة هذه- يعتبر من الإصلاح، والحفظ لمال اليتيم، إذا كان الولي مليئًا، ليس على مال اليتيم خطر في بقائه في ذمته.
الثاني: التحليل للمفردات والألفاظ، فهذا مما ينبغي التدقيق فيه، وإيصال المعنى الدقيق لهذا اللفظ، والمراد به. ولذلك، فإن تفسير صاحبك لكل هذه الألفاظ بكلمة واحدة، لا يسوغ في اللغة العلمية، بل ينبغي عليه أن يتحرى تفسير هذه الألفاظ بمعناها الحقيقي الدقيق. ولا علاقة لكلامه بمبحث الترادف، سواء قلنا بإثباته أو نفيه؛ بل هو جهل وتخرص. رابعًا: لا ترادف بين البغض والغضب هناك فرق بين البغض والغضب، فإن "البغض" "عبارةٌ عن نفرة الطَّبع عن المؤْلِم المتْعِب، فإذا قوي يُسمَّى مَقْتًا. " انتهى من"الكليات" (ص 398). وضده: المحبة. وأما الغضب فهو - في البشر - "غليانُ دم القلب، طلبًا لدفع المؤذي عند خشية وقوعه، أو طلبًا للانتقام ممن حصل له منه الأذى بعد وقوعه". "جامع العلوم والحكم" لابن رجب (1/ 396). وضده: السكون، والهدوء، ونحوها. وفي "تاج العروس" (4/ 2099): "لَا مُلَازمَة بَين البُغْضِ والغضَب، إِذ قد يُبغِض الإِنسانُ شخصًا وينْطَوِي على شَنَآنِه، من غير غَضب، كَمَا لَا يخفى"، انتهى. فإذا كان هذا الإمام اللغوي المحقق يقرر أنه "لا ملازمة بين البغض، والغضب"؛ فكيف يكون الترادف؟! الترادف والتضاد. لا شك أنه أبعد وأشد امتناعا؛ فإن الشيئين قد يتلازمان، وإن لم يكن بينهما ترادف، ولا استواء في المعنى.
وهنا نرى كلمتان مختلفتان في الخط والنطق ولكنهما يحملان معنى واحد من خلال سياق الآيتين ونفس الشيء مع لفظة القرية والمدينة. المثال الثاني قال تعالى في سورة الكهف: فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا المدينة = القرية. معجم اللهجات المحكية: معنى الترادف في اللغة. والأمثلة كثيرة في القرآن لا تعد ولا تحصى في مايخص الترادف المعنوي. انظر أيضًا [ عدل] ترادف صرفي ترادف مجازي
الترادف المعنوي هو التشابه في المعنى أي تشابه كلمتان مختلفتان في الرسم و النطق ، ويحملان معنى واحد من خلال سياقهما والدليل على ذلك من خلال قاموس القرآن الذي يكسر ويهدم جميع القواعد.
*باحث في التراث اللغوي بالغرب الإسلامي