اذا سألك عبادي عني - YouTube
ماهي شروط وآداب الدعاء ؟ من شروطه: 1- التوبة وتطهير الباطن: فقد قيل للحسن: ما لنا ندعو الله فلا يستجيب لنا ؟ فقال: " دعاكم فلم تستجيبوا له ". 2- حضور القلب: فالله عز وجل لا يقبل دعاء من قلب لاهٍ. وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إني لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء". 3- الافتقار وإظهار المذلة بين يدي الله. اذا سألك عبادي. 4- العزم في الدعاء: حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة فإنه لا مكره له". 5- عدم الاستعجال، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله يستجيب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت ربي فلم يستجب لي". 6- عدم الدعاء بشر: فقد قال صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم". وأذكر في هذا السياق قول ابن عطاء الله: "لا يكن تأخر أمر الإجابة مع الإلحاح في الدعاء من موجبات يأسك، فإنه يستجيب لك في الوقت الذي يريد، لا في الوقت الذي تريد، وبالشكل الذي يريد، لا بالشكل الذي تريد". 7- طلب الحلال: للحديث الذي ذكرته في أول كلامين ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحًا}، وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم}، ثم ذكر صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء، ويقول: يا رب، ومطعمه حرام ومشربه من حرام وملبسه من حرام وغُذي بالحرام، فأنى يستجاب له".
منفلوطي/ طارق عبلا من قلب دوار لعمامشة بالمدخل الشمالي لمدينة سطات، أطلقت "مي الضاوية" صرختها لعلها تجد آذانا صاغية، مطالبها البسيطة اختزلتها في البحث عن العيش الكريم ولو بدور العجزة أو أماكن الايواء… "مي الضاوية" هكذا يناديها كل من يعرفها، إنها سيدة فقيرة تعاني شللا نصفي ألزمها الفراش وأدخلها في متاهات البحث عن موطن لقضاء ما بقي من عمرها… بدموع منهمرة وصوت خافت، حاولت المسكينة أن تبعث برسالتها للجهات المعنية لتقديم يد العون ومنحها سريرا بإحدى المؤسسات الخيرية أو دور الإيواء، لاسيما وانها لا تقدر على الحركة.
فمن عظمة الله أنه سبق المؤمنين بالسؤال و هم لم يسألوا بعد! و كأنه سؤال افتراضي ، فإن الله هو الذي وضع السؤال و بادر بالإجابة من قبل أن يُسأل حباً منه بالدعاء و بسرعة الإجابة! فانظر إلى واسع رحمته! 2- على غرار (( و يسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا)) كان القياس أن يقول (و إذا سألك عبادي عني فقل ربي قريب يجيب دعوة الداع) لكنه تبارك و تعالى تكفل بالإجابة بنفسه وقال (( فإني قريب أجيب دعوة الداع)) فابتدأ جوابه بأنه قريب للدلالة على عدم حاجته للوسطاء و الأولياء أولاً ، وللدلالة على حفاوته بالدعاء و بالسائلين ثانياً. فلم يتحدث بضمير الغائب عن ذاته فلم يقل ((يجيب دعوة الداع)) لأنه يدل على البعد و العلو ، بل نسبها لنفسه للدلالة على دنوه و قربه من السائلين! 3- أنه تعالى لم يعلق الإجابة بالمشيئة كأن يقول (أجيبه إن أشاء) ، بل قطع و أكد بأنه يجيب دعوة الداع. وإذا سألك عبادي عني || القارئ اسلام صبحي - YouTube. 4- أنه قدم جواب الشرط على فعل الشرط ، فلم يقل (إذا دعان أستجب له) و ذلك للدلالة على قوة الإجابة و سرعتها. 5- أنه قال ((أجيب دعوة الداع إذا دعان)) و لم يقل (أجيب دعوة الداع إن دعان) و في هذا معانٍ بلاغية غاية في الدقة، منها أنه استخدم اداة الشرط ((أذا)) و لم يستخدم أداة الشرط ((إن)) ، فمالفرق بينهما؟ السبب أن (إن) تستخدم للأحداث المتباعدة و المحتملة الوقوع و المشكوك فيها و النادرة و المستحيلة ، كقوله ((قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)) و قوله ((و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا)) لأن الأصل عدم اقتتال المؤمنين ، و قوله ((ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني)) ، و لم يقل (إذا) استقر مكانه و قد علمنا أن الجبل دك دكاً!
وإذا سالك عبادي عني فاني قريب🥺🤲 - YouTube
القارئ اسلام صبحي - {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} - {من سورة البقرة} - YouTube
[١] تيسير الأمور وجد أهل العلم بعد تتبّع الروايات والآثار الواردة في فضل سورة يس من الموقوفات على بعض الصحابة الكرام بأسانيد حسنة، وبعضها نُقِل بتجربة بعض الصالحين من سلف الأمة، حيث ذكر ابن كثير -رحمه الله- نقلاً عن بعض أهل العلم أنّ هذه السورة الكريمة من مزاياها أنها لا تُقرَأ على أمر عسير إلا تبعه من الله يسرٌ وفرج، والاستئناس بقراءتها عند خروج روح الميّت ساعة الاحتضار فيه أملٌ برحمة الله، وتسهيل أمر خروج الروح. [١] مغفرة الذنوب جاء في بعض الروايات أنّ قراءة سورة يس سبب في مغفرة الذنوب وتكفير السيئات، وما ذلك على الله بعزيز، فعن جندب -رضي الله عنه- قال: قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (مَن قرَأ يس في ليلةٍ ابتغاءَ وجهِ اللهِ غُفِر له) ، [٢] وجاء في رواية أخرى الوصية بقراءتها على من حان أجله من المسلمين ؛ فعن معقل بن يسار -رضي الله عنه- عن رسول الله -عليه السلام- أنّه قال: (اقرَؤوا على موتاكم يس). [٣] [٤] قلب القرآن وعند المنذري -رحمه الله- بسند صحيح أو حسن أنّ سورة يس تختصّ بكونها قلب القرآن، فعن معقل بن يسار: (قلبُ القرآنِ يس، لا يقرؤُها رجلٌ يريدُ اللهَ والدَّارَ الآخرةَ إلَّا غفر اللهُ له، اقرؤُوها على موتاكم).
الحمد لله. أولاً: قَبْلَ الإِجَابَةِ عَلَى هذا السُّؤَالِ لاَ بُدَّ مِن تَقرِيْرِ مَسْأَلَةٍ مُهِمَّةٍ تَتَعَلَّقُ بِفَضَائِلِ السُّوَرِ. لَقَدْ وُضِعَتْ فِي فَضَائِلِ السُّوَرِ أَحَادِيْثُ مَكْذُوْبَةٌ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمِن أَشْهَرِ مَنْ عُرِفَ بِذَلِكَ: 1- نُوْحُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ الجَامِعُ ، وَالَّذِي قِيْلَ فِيْهِ: " جَمَعَ كُلَّ شَيْء إِلاَّ الصِّدْق " ، فَقَدْ أَبَاحَ – بِزَعمِهِ – الكَذِبَ فِي الحَدِيْثِ لِمَصْلَحَةِ الدِّيْنِ ، فاختلق أحاديث من عنده ونسبها إلى الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في فضائل سور القرآن الكريم سورةً سورةً.