النمر الوردي 1 ( بدون موسيقى) - YouTube
النمر الوردي إسلامي - YouTube
النمر الوردي بالعربي - الجزء 3 - YouTube
القسم:
[1] وسائل النقل القديمة لقد عرف الإنسان الأول أهميّة النقل، لكنه وبسبب عدم وجود التقنيات والتطوّر الذي نشاهده اليوم، اعتمد على التنقل بواسطة قدميه، ثمّ استطاع بعد ذلك ترويض بعض الحيوانات واستعمالها في التنقل عن طريق امتطاء ظهورها، ومن هذه الحيوانات الحصان، والجمل، والحمار، ثمّ بدأ يطور هذه الوسيلة فأصبح يستعمل العربات التي تجرها الحيوانات، مستفيداً منها في نقل أمتعته وبضائعه من مكان لآخر، كما تعددت أسباب استعمال الحيوانات فلم تكن مقتصرة على النقل فقط، وإنّما أصبحت تستخدم في قوافل التجارة وأحياناً في الحروب والمعارك. مع ازدياد رغبة الإنسان في السفر والتنقل واكتشاف أماكن جديدة، تمكن الإنسان من تطوير بعض وسائل النقل البحريّ، فأصبح يستعمل القوارب والسفن الشراعيّة، وقد استفاد منها في التجارة والاستكشاف والصيد، كما وظّفها في الأمور الحربيّة والمعارك التي خاضها. [2] وسائل النقل الحديثة بالاعتماد على التطور التكنولوجي والتقني الذي نراه اليوم، استطاع الإنسان اختراع وسائل جديدة في النقل، فقد استطاع على صعيد النقل البري أن يصنع القطارات حيث طورها من القطارات البخاريّة إلى القطارات الكهربائيّة العالية السرعة، والتي تنقل البضائع والمسافرين، كما اخترع الإنسان بعد ذلك العديد من وسائل النقل البري مثل: السيارات، والحافلات، والدراجات، كما قام باختراع وسائل ذات وظيفة محدّدة، مثل: الآلات الزراعيّة ووسائل نقل المقتصرة على نقل البضائع.
العربات وتطورت هده الوسائل فقام الإنسان بصنع العربات التي تجرها الخيول من خلال سيرها على عجلات، لتساعد في جر العربات حيث كانت ساعدت في تنقل الإنسان ونقل البضائع من بلد لأخر، وكانت هذه العربات عبارة عن عصا أو أخشاب مربوطين من الجوانب في ظهر الحيوان ليجرها، ومن الجدير بالذكر أن السومريين أول من استخدم العجلات قديما، حتي وصلت أوروبا والهند والصين، وقد تطورت وأصبحت لها دواليب متحركة للتنقل بشكل أسرع. وتم تأسيس الكثير من الطرق الممهدة في معظم البلاد في عهد الحضارة الإسلامية بمادة القطران مثل طريق بغداد في القرن الثامن للميلاد، وتم تصميم أول طريق سريع باستخدام مواد رخيصة حيث كان يطلق على هذا الطريق اسم الطريق المعبد الذي تم بناءه على يد جون آدم باستخدام التربة والحصي، وقام جون آدم بعد فترة برفع الطريق بضعه أقدام عن مستوي سطح الأرض لسهولة تصريف المياه، وتطورت هذه الطرق عبر الزمن حتي وقتنا هذا لتلائم المركبات الحديثة مثل الدراجات والسيارات والشاحنات الكبيرة. قديما كان الإنسان يعتمد على الصيد ليحصل على قوت يومه وكان ضروريا بناء القوارب البحرية البدائية لتلبي مطالب الإنسان في عملية الصيد، حيث كانت تستخدم في الكثير من الأغراض مثل التنقل ونقل البضائع وأغراض تجارية وأغراض عسكرية ف الحروب والمعارك.
في القرن السابع عشر الميلادي افتتح في باريس أوّل خطّ عربات داخلَ المدينة. في القرن الثامن عشر اختُرع المحرّكُ البخاريّ، الأمر الذي أدّى إلى ظهور قطارات ومركبات تعملُ بالبخار وانتشارها في البلاد الأوروبيّة المتقدمة في ذلك الوقت، وفي أواخر القرن التاسع عشر اكتُشف الغاز الطبيعي والنفط وسُخّر في خدمة وسائل المواصلات المختلفة وتطويرها، وذلك من خلال بناء سفن ومركبات تعمل بواسطة محرّكات النفط. ما زالتْ هذه الوسائل في تطوّرٍ متتالٍ يوماً بعدَ يوم، إلا أنّ المشكلة الكبرى هي أنّ الاستنزافَ المتزايد للنفط والبترول الذي يؤدّي إلى تهديد استمراريّة التطوّر في هذه الوسائل، لذلك لا بدّ بأنْ يسعى الإنسان من أجل الحلول البديلة كالطاقة الشمسيّة والنوويّة، كما تسببّت الزيادة والتطوّر في وسائل المواصلات إلى التلوث البيئي المتزايد، خاصّة تلوّث الغلاف الجويّ والهواء.