[١١] ويشترط الترتيب في جمع التقديم وجمع التأخير كما تقدم. ولا تشترط الموالاة في جمع التأخير، فتجور صلاة التطوع بينهما، كما لا يشترط استحضار نية الجمع في الصلاة الثانية؛ لأنها مؤداة في وقتها.
[٥] كيفية أداء صلاة القصر والجمع يجوز لكل مسافر أن يجمع صلاة الظهر والعصر مع بعضهما البعض، أو صلاة المغرب والعشاء مع بعضهما البعض، مع قصر ما كان رباعياً من الصلوات، وذلك وفق الضوابط التالية: [٦] جمع صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم: يكون جمع التقديم أولى في حق من زالت عليه الشمس في محل نزول، خصوصًا إذا نوى المسافر ألّا ينزل قبل اصفرار الشمس. جمع صلاتي الظهر والعصر جمع تأخير: وهذا أولى إذا كان مواصلًا للسير لم يتوقف، وقد جدّ فيه، فله أن يجمع الظهر والعصر جمع تأخير. القصر والجمع للمسافر وشروطهما. جمع صلاتي المغرب والعشاء جمع تقديم: يكون جمع التقديم أولى في حق من غربت عليه الشمس وهو نازل، وكان ينوي إذا ارتحل ألا ينزل إلّا بعد انتهاء ثلث الليل الأخير. جمع المغرب والعشاء جمع تأخير: يكون جمع التأخير أولى في حق من غربت عليه الشمس وهو في حال ركوب، وجَدَّ في السير ولم ينزل للاستراحة أو غيرها، فله أن يُؤخر صلاة المغرب إلى وقت العشاء ويجمعهما. شروط قصر وجمع الصلاة يُباح لكل مسافر أن يجمع بين الصلاتين وفق الشروط الآتية: [٧] أن تكون المسافة التي قطعها مسافة قصر، وهي حوالي 80 كيلو متر تقديرًا عند جمهور العلماء، وذهب بعض أهل العلم إلى أنّ مسافة السفر لا تتحدد بمسافة ما، إنّما يُرجع في ذلك إلى العرف.
في مقالنا اليوم عن كيف تصلى صلاة الجمع والقصر بالتفصيل أن الصلاة هي عماد العبادة، وأساس الأعمال الصالحة للإنسان. وربنا سبحانه وتعالى خفف العبادة على الناس حيث أجاز الله سبحانه وتعالى جمع الصلاة وقصرها خلال السفر ولكن بشروط معينة. كيف تصلى صلاة الجمع والقصر بالتفصيل ؟ - مقال. لكي لا يصعب على الناس السفر، وقام المسلمون بصلاة الجمع والقصر أثناء فترة الحرب، من خلال هذا المقال سوف نوضح كيف تصلي صلاة الجمع والقصر بالتفصيل. كيف تصلى صلاة الجمع والقصر بالتفصيل تميز الدين الإسلامي بالتيسير على المسلمين، وأيضًا لرفع الحرج وثقل العبادة عنهم. ومن رحمة ربنا سبحانه وتعالى على عبادة جعل رخص كثير في العبادات للتخفيف على المسلمين مثل الصلاة جعلها صلاة جمع وقصر مثل الجمع والقصر بين الظهر والعصر، وأيضًا الجمع بين صلاة المغرب والعشاء، وخلال هذه السطور سوف نعرف كيف تصلي صلاة الجمع والقصر بالتفصيل. كيفية جمع صلاة الظهر والعصر هذه السطور سوف نتحدث فيها عن كيفية جمع صلاة الظهر والعصر قد أوجب الله سبحانه وتعالى الجمع والقصر بين الصلوات من أجل التخفيف على المسلم وحيث تكون صلاة الجمع في بعض الحالات: ويعرف كيفية جمع صلاة الظهر والعصر حيث منحها الله سبحانه وتعالى للأشخاص الذين يكونون على سفر على مسافات طويلة.
الصلاة هي ثاني أركان الإسلام، وأوَّل ما أوجبه الله من العبادات. تُؤدَّى خمس مرَّات يوميًّا، وهي فرض على كل مُسلم بالغ عاقل ليس لديه عُذر سواء كان ذكَرًا أو أُنثى، كما أنَّها مناجاة بين العبد وربُّه، وأوَّل ما يُحاسب به العبد يوم القيامة؛ فقد قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "أوَّل ما يُحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله". أما الجمع والقصر في الصلاة فهي إحدى الرُّخص التي منحها الله عز وجل للمسلمين تيسيرًا لهم، ولرفع الحرج عنهم حينما يتعذَّر عليهم تأدية صلواتهم كاملة وعلى أوقاتها. معنى الجمع والقصر في الصلاة: معنى القصر أن تصير الصلاة الرباعيَّة ركعتين، مثل صلاة الظهر أو العصر أو العشاء، أما بقية الصلوات فلا قصر فيها. أما الجمع معناه أن يجمع المُصلِّي بين صلاتي الظهر والعصر، أو أن يجمع بين صلاتي المغرب والعشاء. وفي حالة أن يكون الجمع في وقت الصلاة الأولى يُسمَّى جمع تقديم، أمَّا إذا كان في وقت الصلاة الثانية يُسمى جمع تأخير. ما حكم جمع وقصر الصلاة؟ .. مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية. الحُكم الشرعي للجمع والقصر: 1. القصر: لا يجوز القصر إلَّا في السَّفر الطويل (90 كم فأكثر)، وقد اتَّفق العلماء على أنَّ قصر الصلاة للمسافر أفضل من إكمالها، ذلك لأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلَّم قصر في جميع أسفاره، ولم يصح عنه أنه أتم صلاة في سفر.
الجمع بسبب المرض أو العذر: ذهب الإمام أحمد، والقاضي حسين، والخطّابي، والمتولي من المذهب الشّافعي إلى أنَّه يجوز الجمع تقديماً وتأخيراً بسبب المرض؛ لأنَّ المرض فيه مشقّة أشدّ من المطر، وتوسّع الحنابلة في هذه الرّخصة وأجازوا الجمع تقديماً وتأخيراً للخائف وأصحاب الأعذار، ومن الأعذار التي يمكن الجمع بسببها: المرضع التي يصعب عليها غسل ثوبها في وقت كلّ صلاة، وللعاجز عن الطّهارة ، ولمن يعاني من مرض سلس البول، وولخائف على عرضه وماله ونفسه. الجمع للحاجة: أجازت جماعة من الأئمة جواز الجمع في الحضر للحاجة لمن يتخذه عادة، وهذا قول ابن سيرين وأشهب من أصحاب مالك، وحكاه الخطابي عن القفال والشاشي الكبير من أصحاب الشافعي، وفي حديث عن ابن عباس قال: (جمع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين الظهرِ والعصرِ، والمغربِ والعشاءِ، بالمدينةِ في غيرِ خوفٍ ولا مطرٍ( في حديثِ وكيعٍ) قال قلتُ لابنِ عباسٍ: لم فَعَلَ ذلك ؟ قال: كي لا يُحْرِجَ أُمَّتَه. (وفي حديثِ أبي معاويةَ) قيل لابنِ عباسٍ: ما أراد إلى ذلك ؟ قال: أراد أن لا يُحْرِجَ أُمَّتَه). [٧] المراجع ↑ ص (1425 هـ)، رسالة في الفقه الميسر (الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 40.
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 705، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 705، صحيح. ↑ الزحيلي (2011)، الفقه الإسلامي وأدلّته (الطبعة الرابعة)، سوريا: دار الفكر، صفحة 374، جزء 2. بتصرّف. ↑ حسام الدين عفانة (1427 - 1430 ه)، فتاوى يسألونك (الطبعة الأولى)، القدس: دار الطيب للطباعة والنشر، صفحة 44، جزء 7. بتصرّف. ↑ محمد المختار الشنقيطي، كتاب شرح زاد المستقنع للشنقيطي ، صفحة 21. بتصرّف.
[٤] جمع التأخير هو جمع الصلاتين في وقت الصلاة الثانية، أي أداء الظهر والعصر في وقت صلاة العصر، وأداء المغرب والعشاء في وقت صلاة العشاء، ومن شروط جمع التأخير أن ينوي المصلّي تأخير الصلاة الأولى قبل خروج وقتها، وكذلك يشترط دوام السفر حتى وقت الصلاة الثانية لمن كان عذره في جمع الصلاة السفر، أمّا إن أقام المسافر وانتهى سفره قبل دخول وقت الصلاة الثانية لم يجُز له الجمع لانتفاء عذر الجمع ومُسوّغه. [٤] كيفية جمع صلاتي المغرب والعشاء تُجمع صلاتا المغرب والعشاء للأعذار المُسوِّغة لجمع الصلاة ، وقد يجمع بينهما جمع تقديم بأدائهما وقت صلاة المغرب، أو جمع تأخير بأدائهما وقت صلاة العشاء، ويكون ذلك بأذان واحد لكلتا الصلاتين وإقامتين اثنتين، فيؤذَّن قبل الصَّلاة الأولى أي صلاة المغرب، وتقام لها الصَّلاة، ثمَّ بعد الفروغ منها ترفع الإقامة لصلاة العشاء، وتؤدَّيا كما تؤدّيا في الأحوال العاديَّة. [٥] أعذار جمع الصلاة إنَّ للجمع بين الصلوات أعذار وأحوال يُجاز ويشرع لأجلها الجمع ، وهي: [٦] الجمع في مناسك الحج: هو الجمع بين صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم للحاج يوم عرفة، والجمع بين صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير في المزدلفة، والجمع في كلتا الحالتين مشروعٌ باتفاق الفقهاء.
[٦] أحاديث عن صلاة الجماعة في المسجد وردت عدّة أحاديث عن صلاة الجماعة في المسجد، وذلك فيما يأتي: عن عُثمانَ بنِ عَفَّانَ- رَضِيَ اللهُ عن ه- قال: قال رسولُ اللهِ- صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: (مَن توضَّأَ للصلاةِ فأَسْبَغَ الوضوءَ، ثمَّ مشَى إلى الصَّلاةِ المكتوبةِ فصلَّاها مع الناسِ، أو مع الجماعةِ، أو في المسجِدِ، غَفَرَ اللهُ له ذُنوبَه). [٧] عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- قال: (صَلَاةُ الجَمِيعِ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وصَلَاتِهِ في سُوقِهِ، خَمْسًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً، فإنَّ أحَدَكُمْ إذَا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ، وأَتَى المَسْجِدَ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلَاةَ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عنْه خَطِيئَةً حتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، وإذَا دَخَلَ المَسْجِدَ، كانَ في صَلَاةٍ ما كَانَتْ تَحْبِسُهُ، وتُصَلِّي - يَعْنِي عليه المَلَائِكَةُ - ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي يُصَلِّي فِيهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ). [٨] المراجع ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم:656 ، صحيح.
[٣] حديث عن الصلاة ذكرت العديد من الآيات الصلاة وأُكدت هذه الآيات بأحاديث من السنة النبوية ، وهذا يدل على شدة اهتمام الله تعالى ونبيه الكريم بها، فهي تطهر القلوب وتنقيه من الذنوب والخطايا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا] ، [٤] فقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يدُل على أن الصلاة سبب في مغفرة الذنوب والخطايا. [٢] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مبينًا أهميتها: [بينَ العبدِ وبينَ الشِّركِ أوِ الكفرِ تركُ الصَّلاة]. التفريغ النصي - الأحاديث المعلة في الصلاة [30] - للشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي. [٥] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ]. [٦] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مبينًا أهميتها: [إنَّ العهدَ الَّذي بيْنَنا وبيْنَهم الصَّلاةُ فمَن ترَكها فقد كفَر]. [٧] قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: [ما مِن مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ، فيُتِمُّ الطُّهُورَ الذي كَتَبَ اللَّهُ عليه، فيُصَلِّي هذِه الصَّلَواتِ الخَمْسَ، إلَّا كانَتْ كَفّاراتٍ لِما بيْنَها].
الخامس: معرفة مسالك العلماء في تمييز طبقات الرواة وغيرها، وثمة كتب ميسرة في هذا، منها: معرفة الرواة المكثرين الذين يروون مثلاً عن راوٍ بعينه ويشتهرون، ومنها أن يرجع الإنسان إلى كتب الأطراف، كتحفة الأشراف، وإتحاف المهرة، وغيرها التي تعتني بجمع الأطراف في موضع واحد، وذلك أنهم يصدرون في الغالب أشهر المرويات في الإسناد، فيوردون مثلاً أحاديث عبد الله بن عمر ويوردون في الطبقة الأولى حديث نافع ، ثم يوردون في حديث نافع حديث مالك ثم بعد ذلك من يتابع مالك ممن دونه، ثم يأتون أيضاً ممن دون نافع ويبدءون كذلك بالرواية عنه وبالطبقة الأولى كـ سالم أول ما يوردون معه مالك وهكذا. فهذا مما يعين طالب العلم بمعرفة الرواة المشهورين عن غيرهم، وكذلك الذين هم أكثر لصوقاً واحتكاكاً ومجالسةً لذلك العالم. حديث جابر بن عبد الله: (من كان له إمام، فقراءة الإمام له قراءة) الحديث الثالث: حديث جابر بن عبد الله عليه رضوان الله تعالى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من كان له إمام، فقراءة الإمام له قراءة)، هذا الحديث أخرجه الدارقطني في كتابه السنن من حديث الحسن بن صالح بن حي عن ليث بن أبي سليم و جابر عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مشاركات اليوم قائمة الأعضاء التقويم المنتدى ساحة أهل البيت (عليهم السلام) قسم روايات ومواعظ أهل البيت (عليهم السلام) أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. لا يوجد إعلان حتى الآن.
الصلاة الصّلاة في اللغة تعني الدُعاء ، وتعني أيضًا الدّين والعبادة، كما أنها تعني الرحمة، والصلاة عبادة لها أوقات مخصصة، [١] وتُعد الصلاة الرُكن الثاني من أركان الإسلام ، كما أنها عمود الدين، إذ إن إسلام المرء لا يستقيم إلا بها، كما أنها أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، والصلاة خمس محطات روحية يقف فيها المُسلم بين يدي الله تعالى، ويضع فيها أشرف أعضائه على الأرض تعظيمًا لله وحده، كما أن الصلاة تُجدِد الصلة بين المُسلم وربه، وفيها يكون الإنسان أقرب ما يكون إلى الله تعالى وهو ساجد في الصلاة. وتُطّهر الصلاة المُسلم من ذنوبه وأخطائه الماضية، ويفتح لنفسه صفحة جديدة، كما أنها تعوّد المُسلم على تنظيم وقته، وتُعد الصلاة محطة لراحة المُسلم ليستعيد بها نشاطه الذهني والجسمي، [٢] ومن الدلالة على أهمية الصلاة أن الله تعالى فرضها على نبيه مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم في السماء في ليلة الإسراء والمعراج ، ومن أهميتها أنها مفروضة على كُل مُسلم ما دام عاقلًا وبالغًا، وأول ما فُرضت الصلاة كانت خمسين صلاةً، وبعد ذلك خُفِفت إلى خمس صلوات فعلية، وخمسين صلاة في ميزان الحسنات، فجُعلت الصلاة الواحدة عن عشر صلوات.