مع مرور السنوات القليلة الماضية لم يتغير الكثير في تحسين البيئة التعليمة، إذ لا زالت معاناة الطلاب تتكرر كلما تغيرت الظروف المناخية. فنجدهم على عتبات السلالم ويقبعون تحت ظل بسيط تصدقت عليه أسقف المباني يتوارون عن لهيب شمس حارقه، وعند المطر الذي يسعد بزيارة باحات الكلية تجدهم يهربون إلى أي سقف. هكذا شجعت كلية العلوم والآداب بمحافظة خليص طلاب التعليم العالي في كسب ثقافة جامعية وبيئة مشجعة بحثية. نحن لا نتحدث عن كلية في دولة افريقية فقيرة بل نتحدث عن فقر إداري يقف خلف هذه الكلية، وفساد مقاولين أوكلت إليهم أمانة مرافق بلدنا التعليمية. هنا نتوقف عن هذا الجانب للننتقل إلى ما هو افضع من ذلك كله. نتحدث عن كلية بمساحة كبيرة، وأعداد بالمئات بل وصلوا للآلاف؛ ولا يوجد بها مبنى مصلى. لا يوجد مصلى في كلية تقع بين الحرمين، لا يوجد مبنى يجتمع فيه الطلاب للصلاه، فكما تحدث إلينا بعضهم، يصلون في الممرات والبعض لضيق وقته يؤخرها اذا رجع البيت. صحيفة خليص تويتر الجمعية. English كلية العلوم والآداب بخليص Skip Navigation Links الجامعة > وكالة الجامعة للشؤون التعليمية > كلية العلوم والآداب بخليص تم انتقال الموقع الى الموقع الالكتروني لجامعة جدة يمكنكم زيارة الموقع بالضغط هنا سعر قلاية اديسون الهوائيه كوريا الشمالية والجنوبية البترول في السعودية عنوان الملف الشخصي اليمن-اليوم-مباشر Fri, 23 Jul 2021 08:30:56 +0000
هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر تابعنا شاركها
عربى - التفسير الميسر: ان الانسان جبل على الجزع وشده الحرص اذا اصابه المكروه والعسر فهو كثير الجزع والاسى واذا اصابه الخير واليسر فهو كثير المنع والامساك الا المقيمين للصلاه الذين يحافظون على ادائها في جميع الاوقات ولا يشغلهم عنها شاغل والذين في اموالهم نصيب معين فرضه الله عليهم وهو الزكاه لمن يسالهم المعونه ولمن يتعفف عن سوالها والذين يومنون بيوم الحساب والجزاء فيستعدون له بالاعمال الصالحه والذين هم خائفون من عذاب الله ان عذاب ربهم لا ينبغي ان يامنه احد والذين هم حافظون لفروجهم عن كل ما حرم الله عليهم الا على ازواجهم وامائهم فانهم غير مواخذين
وتقديم المسند إليه على المسند الفعلي في قوله والذين هم على صلاتهم يحافظون يفيد تقوية الخبر مع إفادة التجدد من الفعل المضارع. ولما أجريت عليهم هذه الصفات الجليلة أخبر عن جزائهم عليها بأنهم مكرمون في الجنة. وجيء باسم الإشارة للتنبيه على أنهم استحقوا ما بعد اسم الإشارة من أجل ما سبق قبل اسم الإشارة كما تقدم في قوله تعالى أولئك على هدى من ربهم في سورة البقرة. الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ... وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ. والإكرام: التعظيم وحسن اللقاء ، أي: هم مع جزائهم بنعيم الجنات يكرمون بحسن اللقاء والثناء ، قال تعالى والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار وقال ورضوان من الله أكبر. وهذا يقتضي أن يكون قوله ( في جنات) خبرا عن اسم الإشارة ، وقوله ( مكرمون) خبرا ثانيا.
وهذه الصفات لا يشاركهم المشركون في معظمها بالمرة ، وبعضها قد يتصف به المشركون ولكنهم لا يراعونه حق مراعاته باطراد ، وذلك حفظ الأمانات والعهد ، فالمشرك يحفظ الأمانة والعهد اتقاء مذمة الخيانة والغدر ، ومع أحلافه دون أعدائه ، والمشرك يشهد بالصدق إذا لم يكن له هوى في الكذب ، وإذا خشي أن يوصم بالكذب. وقد غدر المشركون بالمسلمين في عدة حوادث ، وغدر بعضهم بعضا ، فلو علم المشرك أنه لا يطلع على كذبه وكان له هوى لم يؤد الشهادة. ولما كان وصف ( المصلين) غلب على المسلمين كما دل عليه قوله تعالى ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين الآية ، أتبع وصف المصلين في الآية هذه بوصف الذين هم على صلاتهم دائمون أي: مواظبون على صلاتهم لا يتخلفون عن أدائها ولا يتركونها. والدوام على الشيء: عدم تركه ، وذلك في كل عمل بحسب ما يعتبر دواما فيه كما تقرر في أصول الفقه في مسألة إفادة الأمر التكرار. [ ص: 172] وفي إضافة ( صلاة) إلى ضمير المصلين تنويه باختصاصها بهم ، وهذا الوصف للمسلمين مقابل وصف الكافرين في قوله ( بعذاب واقع للكافرين). ومجيء الصلة جملة اسمية دون أن يقال: الذين يدومون لقصد إفادتها الثبات تقوية كمفاد الدوام.
فذكر القيام بالشهادة إتمام لخصال أهل الإسلام فلا يتطلب له مقابل من خصال أهل الشرك المذكورة فيما تقدم. والقول في اسمية جملة الصلة للغرض الذي تقدم ؛ لأن أداء الشهادة يشق على الناس إذ قد يكون المشهود عليه قريبا أو صديقا ، وقد تثير الشهادة على المرء إحنة منه وعداوة. وقرأ الجمهور ( بشهادتهم) بصيغة الإفراد ، وهو اسم جنس يعم جميع الشهادات التي تحملوها. وقرأ حفص ويعقوب ( شهاداتهم) بصيغة الجمع. وذلك على اعتبار جمع المضاف إليه. وقوله والذين هم على صلاتهم يحافظون ثناء عليهم بعنايتهم بالصلاة من أن يعتريها شيء يخل بكمالها ، ؛ لأن مادة المفاعلة هنا للمبالغة في الحفظ مثل: عافاه الله ، وقاتله الله ، فالمحافظة راجعة إلى استكمال أركان الصلاة وشروطها وأوقاتها. وإيثار الفعل المضارع لإفادة تجدد ذلك الحفاظ وعدم التهاون به ، وبذلك تعلم أن هذه الجملة ليست مجرد تأكيد لجملة الذين هم على صلاتهم دائمون بل فيها زيادة معنى مع حصول الغرض من التأكيد بإعادة ما يفيد عنايتهم بالصلاة في كلتا الجملتين. وفي الأخبار النبوية أخبار كثيرة عن فضيلة الصلاة ، وأن الصلوات تكفر [ ص: 175] الذنوب كحديث ما يدريكم ما بلغت به صلاته. وقد حصل بين أخرى هذه الصلات وبين أولاها محسن رد العجز على الصدر.