اشرب الفنجال واكب البياله —– اشرب الفنجال واكب البياله —- قالها إبـن الذيـب مـن هاجـوس بالـه كـلـمـةٍ يـلـع بـهــا والـبــال زيــنــي قـالـهـا يــومــه طــرالــه مــــا طــرالــه مـن هواجـيـسٍ تشـيـب.
أوقـف الـموتر حـيا وأبـغا الجمالة =يـوم ولـد الـلاش وجـهه مـا يليني والـطمع فـي كـرّوة الـرجلي رذاله =خـصّ بـه وإن جـا مجال الغانميني والـردي فـي حـالةٍ مـاهي بحـاله =يــا عـوينه مـن كـلام الـطيّبيني الـولد وإن طـاب قـالوا: من خواله =بـالـخوال يـسـال قـبل الـوالديني وأركـبـه لـعيون مـن زين دلالـه =مــا تـحاكوا فـي قـفاه الـرامسيني مـا بـغى غـيري وأنـا مـبغا بداله =قـاعـدٍ لــي بـالرجا مـدّة سـنيني مــا قـعدنا فـي العمل نـبغا الـرزاله =نأخذ الـعـليا طـريق الـفايزيني وأشــرب الـفنجال وأكـب الـبياله =تـابـعٍ سـلـمي سـلـوم الأولـيني!
والإشارة ب { ذلك} إلى ما تقدم من أطوار خلق الإنسان وفنائه ، ومن إحياء الأرض بعد موتها وانبثاق النبت منها. وإفراد حرف الخطاب المقترن باسم الإشارة لإرادة مخاطب غير معيّن على نسق قوله { وترى الأرض هامدة} [ الحج: 5] على أن اتصال اسم الإشارة بكاف خطاب الواحد هو الأصل. والمجرور خبر عن اسم الإشارة ، أي ذلك حصل بسبب أن الله هو الحق الخ... ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموتى. والباء للسببية فالمعنى: تَكوّن ذلك الخلق من تراب وتطَور ، وتكوّن إنزال الماء على الأرض الهامدة والنبات البهيج بسبب أنّ الله هو الإله الحق دون غيره. ويجوز أن تكون الباء للملابسة ، أي كان ذلك الخلق وذلك الإنبات البهيج ملابساً لحقيّة إلهيّة الله. وهذه الملابسة ملابسة الدليل لمدلوله ، وهذا أرشق من حمل الباء على معنى السببية وهو أجمع لوجوه الاستدلال. والحق: الثابت الذي لا مراء فيه ، أي هو الموجود. والقصر إضافي ، أي دون غيره من معبوداتكم فإنها لا وجود لها ، قال تعالى: { إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان} [ الحج: 23] وهذا الاستدلال هو أصل بقية الأدلة لأنه نقضٌ للشرك الذي هو الأصل لجميع ضلالات أهله كما قال تعالى: { إنما النسيء زيادة في الكفر} [ التوبة: 37].
تاريخ الإضافة: 24/1/2017 ميلادي - 26/4/1438 هجري الزيارات: 6213 ♦ الآية: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (176). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ذلك ﴾ أَيْ: ذلك العذاب لهم ﴿ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الكتاب بالحق ﴾ يعني: القرآن فاختلفوا فيه ﴿ وإنَّ الذين اختلفوا في الكتاب ﴾ فقالوا: إنَّه رَجَزٌ وشِعرٌ وكهانةٌ وسحرٌ ﴿ لفي شقاق بعيد ﴾ لفي خلافٍ للحقِّ طويلٍ.
ذات صلة مفهوم الحق في الإسلام ما هو مفهوم الحق تعريف الحق الحقّ اسمٌ من أسماء الله تعالى، التي وصف بها نفسه في قوله عز وجل: (ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ) [الحج:62]، وقد خلق الله الناس وشرّع لهم حقوقاً، وعرّفهم بها، كما حدّ حدوداً لحمايتها ورعايتها، وسنّ العقوبات الصارمة في حقّ كل من اعتدى عليها. الحق في اللغة الأمر الثابت اللازم للفرد والجماعة، أمّا في الاصطلاح فهو مصلحة مقرّرة شرعاً، وكل حق في الإسلام يقابله واجب، لكي يضمن المسلم التمتّع بحقوقه، فمثلاً التعلّم حقٌ للطفل وواجبٌ على الدولة، ومن خصائص الحق في الفكر الإسلامي، أنه ثابت، ومحدّد، وواجب، كما أنّه صحيح، وصادق، ولازم، ومطابقٌ للواقع. مفهوم الحق في الإسلام إنّ لمفهوم الحق في الإسلام تعريفات كثيرة، ودلالات واسعة، فهو يطلق على ما يأتي: ما أوجبه الله تعالى من الفروض، كالزكاة والتي تعدّ حقاً من حقوق الفقراء، وواجباً على الأغنياء، لقوله تعالى: (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُوم ٌ*لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) [المعارج:24]، ومثال على ذلك محاربة المرتدين في زمن الصديق رضي الله عنه، والذين امتنعوا عن دفع الزكاة، فهو حق من حقوق الناس لا مهادنة فيه.
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت