كيكة السينابون بالكيك الجاهز. جربي تحضير الكباب بوصفة عربية على أصولها ثم شاركيه مع عائلتك على سفرة العشاء الغنية بالذ السلطات.
إن كان تغيير المكروه في مقدورك، فالصبر عليه بلادة والرِضا به حمق. الصبر هو الفضيلة الأولى التي يتعلّمها الراعي. لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء حتى نُحقق الخير لوطننا. رويداً رويداً يتحول الصوف إلى سِجادة. الوهم نصف الداء، والإطمئنان نصف الدواء، والصبر أول خطوات الشِفاء. من تأني أدرك ما تمنى. من رأى مصائب غيره هانت مصائبه. من صبر ظفر. من لم يصبر على كلمة سمِع كلِمات. أفضل أخلاق الرِجال الصَبُّرُ. عاقبة الصبر الجميلُ جميلة. يمشي رويداُ ويكون أولاُ. الوهم نصف الداء. الرمد أهون من العمى. الصبر صبران: صبرٌ على ما تكره وصبرٌ على ما تُحب. لا تعتقد أن نهاية الأشياء هي نهاية العالم، فليس الكون هو ما ترى عيناك. لا بدَّ لشُعلة الأمل أن تُضيء ظلمات اليأس، ولا بُدَّ لشجرة الصبر أن تطرح ثمار الأمل. عش رجباً ترى عجباً. دَع الأيام تفعلُ ما تشاء، وطِب نفساً بما حكم القضاء. دواء الدهر الصبرُ عليه. قال لقمان الحكيم: (إنّ من الكلام ما هو أشدّ من الحجر وأنفذ من وخز الإبر وأمرّ من الصبر وأحرّ من الجمر، وإنّ من القلوب مزارع، فازرع فيها الكلمة الطيّبة، فإن لم تنبت كلّها ينبت بعضها).
وقالت طاهر ان غالبية أحاديث الناس اليوم تدور حول فيروس كورونا، وأعراضه وكيفية تجنب الإصابة به، وطريقة العلاج بما جعل الناس لا يتحدثون اليوم في أي تجمع أسري او مع الأصدقاء او مع زملائهم في العمل إلا عن كورونا، ما جعل البعض يشعر بالإحباط وبحالة نفسية سيئة خوفا من القادم. الوهم نصف الداء، والاطمئنان نصف الدواء، والصبر أول خطوات الشفاء. - ابن سينا - حكم. وعلى صعيد متصل، قالت طاهر ان هناك أشخاصا يشعرون حاليا بحالة من الاكتئاب بسبب عدم معرفتهم بعدد الحالات المصابة بالفيروس تحديدا او من هو مصاب او غير مصاب، موضحة ان حالات الهلع زادت بين أفراد المجتمع الكويتي خلال اليومين الماضيين بسبب دخول مواطنين كويتيين من دولة موبوءة بفيروس كورونا، وبالتالي فهناك حالة من الخوف من هؤلاء المواطنين، مؤكدة ان فيروس كورونا اثر على العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع. رهاب الموت ومن ناحيته، قال عضو هيئة التدريس في قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت د. حمد العسلاوي ان من الوارد ان يصاب المصابين بفيروس كورونا بأمراض نفسية ومنها رهاب الموت، لاسيما ان الشعب الكويتي لم يصب بهذا النوع من الأوبئة منذ زمن طويل، وهناك حالة من الهلع بين الجميع بسبب هذا الفيروس. وأفاد العسلاوي بأن هناك أمراضا نفسية قد تصيب الأشخاص العاديين الذين لم يصابوا بالفيروس ومنها القلق والتوتر والوسواس والتفكير في المستقبل، لاسيما بعد تعطيل المدارس ووجود الأبناء في المنازل، ناهيكم عن قرار الكثير من الأشخاص بعدم التجمع مع الأهل او الأصدقاء خلال الفترة الحالية منعا للتجمعات بما ترك اثرا نفسيا سلبيا كذلك في نفوس هؤلاء الأشخاص بعدم قدرتهم على الالتقاء بأصدقائهم وعائلاتهم.
إن في القلب شعث لا يلمُهُ إلّا الإقبال على الله، وعليه وحشة لا يُزيلُها إلا الأُنس به في خِلوته، وفيه حزن لا يُذهبه إلّا السُرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق لا يَسكنه إلّا الإجتماع عليه والفِرار منه إليه، وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيهِ وقضائهِ ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه، وفيه طلب شديد لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب، وفيه فاقة لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً. لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعة، فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكاً وقوة، والله مع الصابرين. Source:
ونصح العسلاوي بالقراءة والتعلم وتثقيف أنفسهم في الأمراض النفسية ويقوموا باستشارة المتخصصين في علم النفس لتقديم المساعدة المهنية في حال ظهرت عليهم أعراض الاكتئاب، موضحا ان الاكتئاب المرضي حالة خطرة ولابد ان يكون الإنسان واعيا بضرورة الذهاب الى الطبيب النفسي المختص متى ما شعر ببداية أعراض الاكتئاب. وعلى صعيد متصل، نصح العسلاوي أولياء الأمور بعمل جدول منزلي وتحديد ساعات محددة لتدريس الأبناء وساعات للعب وساعات للتجمع مع أفراد الأسرة حتى لا يعيش كل شخص في عالمه الخاص، فلابد أن يكون هناك تنظيم للوقت حتى في وقت الأزمات، بالإضافة الى وضع لوحة لضبط سلوكيات الأطفال في المنزل، مؤكدا على أهمية دور الأهل في التعامل مع أبنائهم خلال الأزمة الحالية وضرورة ان يذهبوا مع أبنائهم للتنزه على الأقل مرة أسبوعيا حتى لا يشعر الأطفال بالملل من الجلوس بالمنزل طوال أيام الأسبوع. تشكيل خلية أزمة من جانبه، ذكر أستاذ علم النفس الجنائي بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت د. طلال العلي انه يفترض على الدولة تشكيل خلية أزمة تقوم بالتعامل مع أزمة الكورونا بشكل علمي. وأكد اننا بحاجة الى توجيه الرأي العام بشكل يمكننا من تجاوز هذه الأزمة بأقل الخسائر، مشددا على ضرورة وضع استراتيجية كاملة للتعامل مع هذه الأزمة وأن توضع خطط للسيناريوهات المحتملة.
وتابع: «إن لم تمت بالسيف مت بغيره»، لقد تعددت الأسباب والموت واحد وهؤلاء الناس عزلوا أنفسهم عن الحياة وعن الإنتاج، وبالتالي أصبحوا مرضى لأوهام ولكنهم لم يصابوا بكورونا إنما أصيبوا بأشباه كورونا وهو الوهن والعجز والمرض. وأكد القشعان ان الحالة النفسية تلعب دورا كبيرا في قضية تلقي المرض وكذلك في تجاوز المرض، مشيرا إلى أن الانفلونزا الموسمية العادية أصابت الكثير من الناس وتوفوا بسببها ومع ذلك لم نسمع ان هناك هلعا. وحذر القشعان أصحاب الهشاشة النفسية من المبالغة في الهلع حتى ان بعضهم أصبح مع الأسف ينظر لأي شخص يقوم بـ«العطس» على انه حامل للميكروب وأصبحنا مع الأسف مجتمعا مشكك وغير آمن حتى في إنجازه اليومي. ودعا القشعان إلى أهمية ان يكون تحركا ليس فقط طبيا انما كذلك نفسي، مشددا على دور أئمة المساجد بأن يتكلموا بلغة إيجابية وليس فقط وعظية. وساوس النظافة والهلع من جانبها، ذكرت أستاذة علم النفس الجنائي بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت د. نعيمة طاهر أن فيروس كورونا المنتشر في جميع أنحاء العالم بأعداد متفاوتة، لافتة إلى أن نسبة المصابين في الكويت بالفيروس بالنسبة لعدد السكان تعتبر أعدادا كبيرة ما له من تأثير كبير من الناحية النفسية على الأفراد، موضحة ان هناك حالة من القلق والتوتر واضطراب في السلوك حيث ان الجميع الآن يضعون الكمامات بالرغم من ان الكويت تتعرض كثيرا لحالة من الغبار ولكن مع ذلك لم نجد ان الأشخاص ملتزمون بارتداء الكمام حفاظا على صحتهم ولكن جاء فيروس كورونا ووجدنا الجميع يحرص على ارتداء الكمام بشكل يومي.