قصة سيدنا إبراهيم مع ابنه إسماعيل كبر سيدنا إسماعيل عليه السلام وأصبح شاباً يساعد أبيه ويذهب معه في كل مكان، وذات يوم رأى سيّدنا إبراهيم في منامه أنّه يذبح ابنه، وبما أنّ رؤيا الأنبياء حقٌّ امتثل سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى أمر الله تعالى ورضي بقضاء الله، وذهب إلى ابنه إسماعيل، فقص عليه ما حدث في الرؤيا فقال له إسماعيل: "يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين"، وبالفعل باشر إبراهيم عليه السلام بتنفيذ ما أمره الله تعالى به وأراد أن يذبح ابنه، قام بوضع ابنه على الأرض، والتصق جبين إسماعيل بها، وهمّ إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه، ولكنّ السكين لم تقطع وتنحر رقبة سيّدنا إسماعيل. حينها جاء الفرج من عند الله، بنزول الملك جبريل بكبش فداء لإسماعيل عليه السلام، قال تعالى: (وفديناه بذبح عظيم) فجاءت سنّة الذبح والنّحر والّتي أصبحت سنّة للمسلمين كافّة حتى يومنا هذا، حيث يؤديها المسلمون في الحج عند البيت الحرام، وكذلك بقية المسلمين في أيّام عيد الأضحى، كانت هذا سرد لأحداث قصة سيدنا إبراهيم مختصرة وهي واحدة من أروع قصص الأنبياء. الدروس المستفادة من قصة نبي الله إبراهيم الدعوة إلى الله عز وجل.
أراد قوم سيدنا إبراهيم الانتقام منه فقرروا أن يلقوه في النيران لإحراقه، ولكن الله نجاه من هذه النار، إذ قال الله في كتابه الكريم في سورة الأنبياء (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ). 4. قصة سيدنا يونس عليه السلام أرسل الله سيدنا يونس عليه السلام لعبادة قومه في نينوى بالموصل بالعراق إذ كانوا يعبدون الأصنام آنذاك، ولكنهم كذبوه واستكبروا وأنكروا ما يدعوه إليهم، وقيل أنه ظل لمدة 33 عام يدعوهم لعبادة الله ولكن يستجيب إليه سوء اثنين منهم. شعر سيدنا يونس باليأس وخرج من من نينوى، فعاقب الله قومه بإرسال لهم سحب سوداء، فعندما أدرك قومه هذا العذاب بدأوا يتضرعون لله ويتوبون له، وعندما خرج سيدنا يونس ركب في سفينة وألفى بنفسه من البحر من أجل تخفيف حمل السفينة، ولكن التقمه الحوت وظل بداخله يستغفر الله ويسبح له لأجل يخرجه من هذه المحنة، وقد ذكر الله ذلك في سورة الأنبياء (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)، وقد استجاب الله له ونجاه وأخرجه من بطن الحوت.
ومرت الأيام.. كان حملها يختلف عن حمل النساء.. لم تمرض ولم تشعر بثقل ولا أحست أن شيئا زاد عليها ولا ارتفع بطنها كعادة النساء.. كان حملها به نعمة طيبة.
الحمد لله الذي أنقذنا من الظلمات، ظلمات الوثنية وعبادة الأصنام والأشخاص، ظلمات الفسوق والفساد، ظلمات الجهل وضياع القيم والمفاهيم. وهدانا إلى سبيل النور، نور الإيمان والتوحيد، والولاء المطلق لله والانقياد التام له، نور العقيدة الصافية والشريعة السمحاء. الطفولة الفلسطينية المنتهكة - عادل الأسطة. والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقدوة العابدين أبي القاسم محمد بن عبد الله الذي صارع بمفاهيم الإسلام أفكارَ الجاهلية حتى اجتثّها، وكافح سياسات زعماء قريش المنحرفة إلى أن استبدل بها السياسة الشرعية العادلة عندما أسس دولة الإسلام الأولى في المدينة المنورة، فأزهق الباطل وأعلى راية الحق إيذاناً بنشرها خفاقة في كل أرض وصلت إليها سنابك خيول المسلمين خلال قرون الفتح المتتالية. وأشهد أن لا إله إلا الله، شهادة تستقي كل مفاهيم الولاء والبراء، شهادة تعلن الحاكمية لربّ الأرباب، وتنخلع من الأرباب المزيفة التي تتحكّم برقاب المسلمين منذ زوال الخلافة، حصنِ العقيدة. وأشهد أن محمداً رسول الله، شهادةً تستلهم من سيرته الزكية كل معاني الصمود في وجه مؤامرات طمس الدعوة، الصمود في وجه التضليل الفكري والإعلامي، وفي وجه التعتيم، وفي وجه الإرهاب النفسي والجسدي، شهادةً أتقوّى بها على القضبان والزنازين وأدوات التعذيب، والتضييق في الرزق والنفي والتشريد، شهادةً أطويها في ضلوعي ليلاً وأزلزل بها صروح الطواغيت نهاراً.
[center] معنى أن تلد الأمة ربتها من علامات الساعة أن تلد الأمة ربتها.. جاء في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (( أن من أشراط الساعة أن تلد الأمة ربتها)) أرجو من سماحتكم شرح وبيان معنى أن تلد الأمة ربتها؟ المعنى: أن من أشراط الساعة أن تكثر السراري بين الناس حتى تلد المملوكة سيدتها أي تحمل من سيدها وتلد سيدتها؛ لأن بنت السيد سيدة وابن السيد سيد ، والله المستعان. من فتاوى الشيخ: عبد العزيز بن باز " رحمه الله " الموضوع: ولادة الأمة ربتها. المفتى: فضيلة الشيخ عطية صقر. مايو 1997 المبدأ: القرآن والسنة. سُئل: جاء فى الحديث أن من علامات الساعة أن تلد الأمة ربتها، فما معنى ذلك ؟. أجاب: صح فى الحديث أن جبريل عليه السلام سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن أمارات الساعة ، فقال: " أن تلد الأَمة ربتها " يعنى أن المرأة الرقيقة غير الحرة تلد بنتا تكون هذه البنت حرة وسيدة مالكة لأمها. جاء فى شرح صحيح مسلم "ج 1 ص 158" قال الأكثرون من العلماء: هو إخبار عن كثرة السرارى - الإماء - وأولادهن. فإن ولدها من سيدها بمنزلة سيدها ، لأن مال الإنسان صائر إلى ولده ، وقد يتصرف فيه فى الحال تصرف المالكين إما بتصريح أبيه له بالإذن ، وإما بما يعلمه بقرينة الحال أو عرف الاستعمال.
ومن اللافت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- في سياق هذه العلامة قد عبّر بقوله: (ربّها أو ربّتها) ، ولعل البعض يستشكل ذلك في ضوء النهي الوارد في قوله عليه الصلاة والسلام: (لا يقل أحدكم: أطعم ربك وضئ ربك، اسق ربك، وليقل: سيدي مولاي، ولا يقل أحدكم: عبدي أمتي، وليقل: فتاي وفتاتي وغلامي) متفق عليه، والجواب أن إضافة الرب إلى غير الله تعالى والذي جاء النهي عنها في الحديث إنما كان لأجل الإضافة إلى ضمير المخاطب، بما يوهم معنى فاسداً بالنسبة لكلمة رب، بخلاف الإضافة إلى ضمير الغائب كما هو في حديث جبريل عليه السلام. ونذيّل المقال بفائدة ذكرها الإمام النووي في معرض شرحه للحديث، حيث قال: "ليس في الحديث دليلٌ على تحريم بيع أمهات الأولاد، ولا على جوازه! وقد غلط من استدل به لكلٍ من الأمرين؛ لأن الشيء إذا جعل علامة على شيء آخر لا يدل على حظر ولا إباحة".