لم يعرف تاريخ التصوّف الإسلامي شخصيّة مثيرة للجدل مثل شخصيّة الحسين بن منصور الحلاّج. كَفّره البعض فيما قدّسه آخرون ونسبوا إليه الخوارق. في هذا المقال، نلقي الضوء على شخصيّة فذّة، اختلف حولها أهل الفقه والدين، لكنّها مهمّة بالنسبة إلينا، نظرًا للتشابه القائم بين موت الحلاّج على الصليب وموت المسيح. وُلد الحسين بن منصور العام 857 م في بلاد فارس، فيما العصر العبّاسي يشهد صراعًا محمومًا بين المذاهب والتيارات الدينيّة والسياسيّة. الحسين بن منصور الحلاج. عاش في خلوات الصوفيّة، ثمّ طاف البلدان داعيًا إلى الزهد، ليعود ويستقرّ في بغداد. لُقّب بالحلاّج لكشفه أسرار القلوب (حلاّج الأسرار) ومنهم من قال بسبب مهنة أبيه في حَلج القطن. كتب الكثير، وفي شتّى المواضيع، لكنّه لم يبقَ سوى القليل من كتاباته، تمكّن المستشرق الكبير لويس ماسينيون من جمعها، بعد أن كرّس أكثر من خمسين عامًا يبحث في سيرة حياة هذا المتصوّف المميّز، ومقارنًا بينها وبين حياة المسيح يسوع، بخاصّة في موته على الصليب، ومستنتجًا أنّ حياة الحلاّج وأقواله قريبة من المفهوم المسيحي للألم والفداء والحياة والحبّ الإلهي، لذلك قال عنه إنّه «مسيحيّ بالشوق». رسم يُظهر تنفيذ الإعدام بحق منصور الحلاج حذا آخرون حذو ماسينيون، فسمّاه جان شوفالييه «مسيح الإسلام» 1 ، وأطلق روجيه أرنالديز على دعوته تسمية «دين الصليب» 2 ، وبات من الصعب على كلّ من تأمّل في سيرة حياته ومماته ألا يلاحظ أوجه الشبه بينه وبين المسيح.
الحسين بن منصور بن محمد الحلاج، هو شاعر ومتصوف، وقد إختلف المؤرخون في أصله، فالثابت أنه ولد في البيضاء، ولكن هناك خلاف في إذا كان ولد في البيضاء الموجودة في بلاد فارس ، أم البيضاء في العراق، ولكن الراجح أكثر هو الرأي الثاني، وقد عاصر الدولة العباسية وقد حكم عليه بالإعدام على باب خرسان المطل على دجلة بسبب أفكاره وتوجهاته. نبذة عن الحسين بن منصور الحلاج – ولد الحسين بن منصور بن محمد الحلاج في مدينة البيضاء، في العصر العباسي في عام 858 ميلادية. – كان الحسين شاعر متصوف، له الكثير من التلاميذ قبل أن يتهم بخروجه عن الدين الإسلامي على يد قاضي بغداد القاضي محمد بن داود. – حكم عليه ب الإعدام بقطع الرأس، وتم تنفيذ الحكم في عام 922 ميلادية. حبّي لمولاي أضناني و أسقمني | الحسين بن منصور الحلاج - YouTube. – نشأ في بدايته في مدينة واسط، ثم بعد ذلك دخل بغداد وبقى فيها فترة، ثم سافر لمكة وأقام في الحرم، وقد دخل في المتصوفين من الزرادشتيين، وكان في هذه الفترة يعتبر مثل للتصوف والزهد والصبر على الجوع والشمس وغيرها من الصعاب. – كان الحسين يرى بأن التصوف الحقيقي هو أن يعمل الشخص جاهدا لإحقاق الحق والقضاء على الباطل ومحاربة الظلم والطغيان، وبالتالي فهذه الأفكار كانت السبب في غضب السلطة الحاكمة في هذا الوقت.
وسرد ألفاظا حتى أبكى القاضى. فأرسل إلى الخليفة، وقال: إن كان هؤلاء زنادقة، فما على وجه الأرض موحد! فخلى سبيلهم. وروى أن زيتونة، خادمة أبي الحسين، واسمها فاطمة – وكانت تخدم الجنيد وأبا حمزة – قالت: جئت يوما إلى النوري، وكان يوما شديد البرد والريح، فوجدته في المسجد وحده جالسا. فأمرني بإحضار خبز ولبن، فأحضرته. وكان بين يديه قصعة فيها فحم، فقلبه بيده وهو مشتعل، ثم أخذ الخبز واللبن، فجعل اللبن يسيل على يديه، وفيها سواد الفحم، فقلت: يا رب! ما أقذر أولياءك! ما فيهم أحد نظيف!. قالت: ثم خرجت من عنده، فتعلقت بى امرأة وقالت: سرقت رزمة ثياب!. وجروني إلى الشرطي. فأخبر النوري بذلك، فخرج وقال: لا تتعرض لها، فأنها ولية من أولياء الله. فصل: • أبو منصور الحلاج: الحسين بن منصور (2611).|نداء الإيمان. فقال الشرطي: كيف أصنع والمرأة تدعى ذلك؟!. قالت: فجاءت جارية ومعها الرزمة المطلوبة. وانطلق النوري بزيتونة، وقال لها: تقولين – بعد هذا – يا رب! ما اقذر أولياءك؟! ، فقالت: قد تبت. واعتل النوري، فبعث الجنيد بصرة فيها دراهم وعاده، فردها النوري. ثم اعتل الجنيد، فدخل عليه النوري عائدا، فقعد عند رأسه، ووضع يده على جبهته، فعوفي في ساعته. فقال النورى للجنيد: إذا زرت إخوانك فأرفقهم بهذا البر.
وعلى الرغم من أن الحلاج لم يعد نفسه من الشعراء، إلا أن ديوانه من أبدع دواوين الشعر العربي، ويضم الديوان نصوصًا جمعها تلاميذه، وهي أشعارٌ ومناجاياتٌ وأخبارٌ من كتاب الطواسين، وثمة نصوصٌ أخرى حررها تلاميذه تزودنا ببعض أشعار ونصوص نثرية مفقودة للحلاج، ومنها حكاية الكرماني أو التقييد.
عن عبد الله بن عمرو. ذكره سليمان التيمي ولينه. وقال علي بن المديني: لا أعلم أحدا روى عنه غير عوف. وقال إسحاق بن منصور عن ابن مَعِين: ثقة. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.. • أبو المفاخر النيسابوري: هو الحسن بن ذي النون [2270].. • أبو المفضل الشيباني، اسمه: محمد بن عبد الله [7018].. • أبو المفضل بن العلاء بن عبد الرحمن، اسمه: شبل بكسر الشين المعجمة وسكون الموحدة، تقدم [3760].. -[مَنْ كُنْيَتُهُ أبو مقاتل وأبو المقدام وأبو مكيس].. • ص- أبو مقاتل السمرقندي، أحد التلفى، اسمه: حفص بن سلم، قد ذكر [2644].. • أبو المقدام بن عمرو، اسمه: إسماعيل [1179].. • أبو المقدام بن شروس، اسمه: إسماعيل الصغاني، يروي عن عكرمة، وقد مر [1179].. • أبو مِكْيَس، اسمه: دينار. تقدم [3077].. -[مَنْ كُنْيَتُهُ أبو المَلِيح وأبو المُليح وأبو المناقب].. 9092- ص- أبو المَليح الهذلي. عن أبي صالح السمان المدني. وعنه مروان بن معاوية الفزاري. أخرج له الحاكم في المُستَدرَك في كتاب الدعاء واعترف بأنه في عداد المجهولين. ووقع عنده: أبو المليح الفارسي.. • أبو المُليح كالأول لكن مصغر: هو الحسن بن يوسف الطرائفي المصري [2424].. • أبو المناقب العلوي: محمد بن حمزة بن إسماعيل [6727].. • أبو المناقب القزويني: محمد بن أحمد بن إسماعيل [6429].. -[مَنْ كُنْيَتُهُ أبو المنذر].. • أبو المنذر بن أبي الصهباء، اسمه: سلام البصري الفزاري [3532].. *- أبو المنذر: هو أسد بن عمرو الفقيه [1105].. • أبو المنذر: هشام بن محمد بن السائب بن الكلبي [8268].. يا نسيم الريح قولي للرشا - الحلاج - الديوان. 9093- ص- أبو المنذر.
من هو المسيح الدجال؟ المسيح الدجال هو من أكبر الفتن التي سوف يتعرض لها المسلمون في جميع بقاع الأرض، وهو واحد من العشر علامات الكبرى التي تنذر بقرب يوم القيامة. وعندما يظهر في الأرض سوف ينشر فيها النفاق والكذب والفسوق، لذلك كان دائمًا رسولنا الجليل يأمرنا بدعاء اللهم قنا شر فتنة المسيح الدجال بعد ظهوره، سوف يظهر المهدي عليه السلام وهو سوف يقتله. وصف المسيح الدجال المسيح الدجال هو إنسان آدمي كما ذكره رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من خلال الأحاديث النبوية، قائلًا هو رجل طويل القامة أحمر اللون قصير الشعر مجعد جدًا، حاج الساقين بمعنى أن ساقيه متباعدتين، عينه في جهة اليمين عوراء ومكتوب بين عينيه كلمة كافر، يستطيع قراءتها كل مسلم موحد بالله. المسيح الدجال يظهر للنبي محمد ويرعب أصحابه من هو؟ - YouTube. رأسه تشبه بشكل كبير رأس الأفعى الأصلية ويوجد انحناء شديد في ظهره وبشرته داكنة اللون. فتنة المسيح الدجال حذرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من فتنة المسيح الدجال، وأنها من أكبر وأشد أنواع الفتن، التي سوف يتعرض لها المسلمون في جميع بقاع الدنيا، لأن المسيح الدجال هي واحدة من إحدى العلامات الكبرى الخارقة للطبيعة. سوف يستطيع أن يغير نفوس البشر ويجعلهم في غيبة عن دينهم، وهناك فئة من الناس الغير مؤمنين بالله وبعدين عن طريق الله سوف يؤمنون به ويتبعوه، لكن المسلمون الأقربون من طريق الله وتابعين لسنة رسول الكريم لن يستطيع التأثير عليهم.
هكذا سينجز في هذه الدنيا عمل الشيطان ( 2: 9). وإنّ سرّ الإلحاد الذي سيكون من صنعه، قد أخذ في العمل منذ الآن (2: 7)، ولذلك ينحرف الكثيرو ويرغبونَ في الباطل بدلا من أن يؤمنوا بالحقّ. وإن لم يظهر الملحد بعد، فذلك لأن هناك شيئا أو شخصًا يحول دونه ( 2: 7): وفي ذلك، إشارة تنطوي على لغز ٍ لم يكشفه لنا الرسول بولس. وعلى كلّ حال، فإنّ استعلان الملحد سيسبق مجيء المسيح الثاني الذي يمحقه بضياء مجيئه ( 2: 8). 3 – يستحضرُ سفر الرؤيا تصوّرا إسكاتولوجيّا مماثــــلا، مستعينــًا برمز الوحشين الهائلين، الأوّل هو قوّة سياسيّة تجدّف على الله، وتجعلُ من نفسها معبودًا وتضطهدُ المؤمنين الحقيقيّين (وهذا واضحٌ الآن في عالمنا واللبيب يفهم! ). أما الثاني فهو حقيقة ذات طابع دينيّ، تقلّد الحَمَلْ (أي المسيح)، وهو ينجز عجائب كاذبة ويضلّل الناس ليحملهم على عبادة الوحش الأوّل ( 13: 11 – 18). هكذا يتمّ في هذه الدنيا، عملُ إبليس، التنين القديم، الذي ينقل سلطانه إلى الوحش الأوّل. وهذا التصوّر الرمزيّ المهَيب يخصّ " الأزمنة الأخيرة "، إلاّ أنه يقصد، بألفاظ مبهمة، الحالة الحاضرة حيث تناضل كنيسة المسيح الواقعة تحت اضطهاد الإمبراطوريّة الرومانيّة الوثنيّة.
والسؤال المهم هنا: هل مظاهر العولمة هذه إفراز طبيعي، أم فعل مقصود يدخل ضمن نظرية المؤامرة؟ هل هي نتاج طبيعي لانتشار الانترنت وتقنيات الاتصال وقدرتنا على السفر (وتحول العالم لقرية صغيرة) أم أنها مؤامرة مقصودة من الدول الكبرى لتعميم منتجاتها الثقافية والاقتصادية على الأمم الأخرى؟.. أنا شخصيا لن أحاول تحديد الجواب الصحيح لسببين؛ (الأول) تداخل الفعلين، و(الثاني) أن أي رأي سنختاره سيكون له معارضون يملكون حق النقض بمستوى الطرف الآخر!