أيهما أفضل: عملية الزائدة بالمنظار أم بالجراحة المفتوحة؟ يفضل الكثيرون الخضوع إلى عملية الزائدة بالمنظار بدلًا من الجراحة المفتوحة، ويرجع ذلك إلى مميزاتها التالية: لا تسبب الكثير من الألم مقارنة بالجراحة. يبقى المريض في المستشفى فترة أقل من التي تلزم بعد الجراحة. تستغرق فترة التعافي وقتًا أقصر، وسرعان ما يعود إلى روتين حياته. تستعيد الأمعاء حركتها الطبيعية بعد فترة قصيرة. يخلف المنظار ندبة أصغر حجمًا من ندبة الجراحة. تعرف ايضاً: عملية استئصال المرارة بالمنظار مضاعفات عملية الزائدة بالمنظار رغم انخفاض نسبة الخطورة في عملية الزائدة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة إلا أنه ينبغي وضع المخاطر التالية في الحسبان، والرجوع إلى افضل دكتور جراحة عامة في حالة الإصابة بأي منها: النزيف. العدوى البكتيرية في جرح العملية. الفتق. تكون جلطات بالدم. فترة النقاهة بعد عملية الزائدة الدودية | المرسال. مشاكل في القلب. أهم الاسئلة حول جراحة الزائدة بالمنظار؟ نستعرض سويا اهم الاسئلة التى قد تدور بذهنك واجاباتها بالتفاصيل على النحو التالي… متى يأكل المريض بعد عملية الزائدة بالمنظار؟ يكتفي المريض بشرب السوائل كالماء والمشروبات الدافئة في نفس يوم العملية حتى يتأكد الطبيب من نجاح سير العملية، ويسمح له بالخروج من المستشفى، ويمكنه البدء في تناول الطعام من اليوم التالي للعملية، مع ضرورة اتباع النصائح التالية: احرص على تناول الأطعمة الخفيفة لا الصلبة.
الإصابة بالحمى أو القشعريرة. وجود احمرار وانتفاخ في منطقة الجرح. زيادة الشعور بالألم في منطقة الجرح. فقدان الشهية بشكل ملحوظ. وجود مشكلة في التبرز لأكثر من يوم. وجود ألم شديد في منطقة البطن. الإسهال المائي الذي يستمر أكثر من 3 أيام. النظام الغذائي بعد عملية الزائدة يجب العناية بالنظام الغذائي بعد عملية الزائدة ويتمثل هذا النظام في التالي: يجب أن تهتم بتناول الأطعمة السهلة في الهضم والابتعاد عن الأطعمة الصلبة بقدر الإمكان، مثل: الحليب، القمح، الحساء وغيرها. عملية الزائدة الدودية بالمنظار: ما قبل وبعد العملية - ويب طب. الاعتماد على تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المغذيات والفيتامينات والمعادن الهامة، لأن هذه الأطعمة تساعد على التئام الجرح بشكل أسرع مثل: الدواجن، الأسماك، الخضروات والفواكه. ضرورة الإكثار من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، لأن كل هذه العناصر تلعب دور كبير في التعافي والشفاء بعد الجراحة. يجب الابتعاد تمامًا عن الأطعمة الصلبة خاصة في الأيام الأولى بعد الجراحة. يجب تجنب تناول الأطعمة الدهنية بشكل خاص بعد هذه العملية، لأن الدهون من أكثر الأطعمة الصعبة في الهضم، كما يجب تجنب أيضًا الأطعمة المقلية والجبن والحليب الكامل الدسم.
الحرص على اتِّباع تعليمات الطبيب بحذافيرها بشأن الرعاية بجرح العمليَّة في المنزل، سواءً من حيث نوع الطعام الذي يجب تجنُّبه، وملاحظة أيَّة مضاعفات، وتقليل الحركة، ومعرفة كيفيَّة العناية بالجروح. السيطرة على الألم قدر الإمكان، فهو يزيد من الضغط المؤثِّر في الجسم، ممَّا يبطِّيء التئام الجرح ، ومن الضَّروري التواصل مع الطبيب واستشارته حول أهميّة تناول نوع معين من الأدوية المسكِّنة للألم. زيادة النشاط الجسدي تدريجيًّا إنْ أمكن ذلك، كالبدء بالمشي الخفيف. عملية الزائدة بالمنظاراهم الاسئلة وجوابها | Dr Hady El Asmar. معرفة علامات الإصابة بالعدوى؛ فالعدوى تُعتبر من أكبر مخاطر عمليَّة الزائدة، ولكنْ كما ذكرنا سابقًا، تكون فرصة حدوث العدوى أقل في حالة الخضوع لعمليَّة المنظار لإزالة الزائدة، وعمومًا، من أبرز علامات العدوى: الإسهال ، والحمّى، والتقيؤ، والقشعريرة، ومغص البطن، وغيرها. مضاعفات ومخاطر إجراء عملية الزائدة بالمنظار رغم أنها من العمليَّات الآمنة، والتي نادرًا ما يصاحبها أيَّة مضاعفات أو مخاطر، فإنَّ هناك احتمالية لظهور مخاطر ومضاعفات معيّنة في بعض الأحيان، [٥] والتي يعتمد ظهورها على حالة الفرد وتعامله مع الإجراء، وأيضًا قد تكون مهارة الجراح، وتعاون المستشفى من الأمور الهامّة أيضًا.
الشعور بألمٍ في الكتف لمدة تقارب 24 ساعة في حال تم استئصال الزائدة بجراحة المنظار. حدوث تورّم والشعور بألمٍ في منطقة البطن. الشعور بالضعف والتعب العام لعدة أيام بعد إجراء العملية والعودة للمنزل. الشعور بالغثيان في المعدة مع احتمالية حدوث الإسهال، أو الامساك، أو المعاناة من الغازات، أو الشعور بالصداع، وعادةً ما تزول هذه الأعراض خلال بضعة أيام.
تناول المضادات الحيوية التي وصفها لك الطبيب. يُنصح بالمتابعة مع الطبيب المعالج وإخباره بأي تغييرات تحدث بعد العملية. طبيب علاج طبيعي مهتم بتقديم محتوي مفيد يُساهم في نشر الوعي والمساهمة في النهوض بالمحتوي العربي في المجال الطبي
استئصال الزائدة الدودية …. باديء ذي بدء يجب معرفة ما هي الزائدة الدودية، ولمعرفة كافة المعلومات عن الزائدة الدودية وأسباب استئصالها، تابعونا على موقع سبراكلينكس ، قسم العمليات الجراحية. ما هي الزائدة الدودية هي عبارة عن أنبوب طويل وضيق يصل طوله بضع سنتيمترات، ويكون هذا الأنبوب مرتبط بالجزء الأول من القولون، وتعمل الزائدة الدودية على إنتاج البروتينات التي تعمل على تدمير البكتيريا المناعية، ويجب معرفة أن الزائدة الدودية لا تُعتبر من الأجهزة الأساسية في الجسم حيث أنه توجد أجهزة أخرى تقوم بوظيفتها. اسباب استئصال الزائدة الدودية يتم استئصال الزائدة الدودية في حالة الإلتهاب الشديد الذي يؤدي إلي إنسداد فتحة الزائدة. زيادة الإحساس بالألم بعد مرور بضعة ساعات. الشعور بالألم عند الضغط على الجزء السفلي الأيمن من البطن. زيادة الألم عند السعال أو المشي أو القيام بحركات اهتزازية. الشعور بالغثيان والقيء. في حالة إرتفاع درجة الحرارة. الإصابة بالإمساك و الإسهال. في حالة كبر حجم البطن بصورة ملحوظة. اعراض التهاب الزائدة الدودية المزمنة الشعور بألم البطن، ويبدأ هذا الألم حول السرة، وينتقل إلى الجزء السفلي الأيمن من البطن.
اللغة العربية في خطر، وعلينا جميعاً حمايتها من الضياع أهمية اللغة العربية يرى الدكتور أحمد العويني، أن الحديث عن أزمة تعيشها اللغة العربية ليس جديداً، وإنما المستجد هو دخول اللغة العربية في مرحلة جديدة، في ظلّ التطور التكنولوجي والتقني والتواصلي الذي نشهده في هذه الأيام، ما يؤكد أن اللغة العربية في خطر، وعلينا جميعاً حمايتها من الضّياع. ويقارن وضع اللغة العربية بين الأمس واليوم، مشيراً إلى جملة من العوامل المؤثرة في اللغة، وفي مقدمها التداخل الثقافي والحضاري في المجتمعات الإنسانية، ولا سيما تلك التي تعرضت للانتداب، أو الاحتلال، أو الاستعمار. يضاف إلى ذلك عوامل أخرى، كالعولمة، والتكنولوجيا، واستبدال الفضائيات العربية البرامج الثقافية والفكرية الحوارية التي تعنى باللغة، لمصلحة برامج التنجيم والترفيه والألعاب. اللغة العربية غنية بالمفردات والمصطلحات، ويجب أن نستخدمها في حياتنا، ولا نعمل على إهماله ويضيف: "الأزمة التي نعيشها اليوم، ليست أزمة خاصة باللغة العربية وحدها، بل هي أزمة كل اللغات، فنحن نعاني مشكلة عدم تمكّن الشباب من أية لغة بشكل متقن. ومن موقعنا كأساتذة في عدد من الجامعات في لبنان، نرى كيف يتحدث الطالب لغتين أو ثلاث لغات في الوقت نفسه.
كذلك كان ملفتا للنظر ما أصدرته إدارة البيانات بمكتب النائب العام، وقالت «إنها تقصد من بياناتها الإسهام فى إحياء اللغة العربية السليمة وتذوقها بجانب كشف الحقائق، وأن العربية هى لغة قومية من الروافد الرئيسية للهوية المصرية العربية وهى عنصر أساسى من عناصر رباط الأمة، واحترامها وإتقانها واجب وطنى فهى رمز الولاء والانتماء والاعتزاز بالهوية وهى مدعاة للفخر والرقى وعلو الشأن، وهى لغة مقدسة اختارها رب العالمين لغة للقرآن الكريم، وعلينا تأمل السر فى هذا التشريف العظيم». على المستوى النظرى فإن كل البلدان العربية نقول إنها تدعم اللغة العربية، لكن الأمر على أرض الواقع مختلف إلى حد كبير. لا أقول ذلك تشكيكا فى اهتمام هذه الحكومات، لكن فى عدم اتخاذ إجراءات عملية لدعم هذه اللغة التى تتعرض لعمليات تجريف واسعة لأسباب عديدة. نحن كعرب نتحمل المسئولية الكبرى خصوصا فى مراحل التعليم المختلفة سواء كان تعليما عاديا أو جامعيا. بعضنا يعتقد أن نوع التعليم الذى يلقى الاحترام والتقدير، هو ذاك الذى يجعل أولادنا يتحدثون اللغات الأجنبية بطلاقة، وهو أمر محمود بطبيعة الحال، شرط ألا يكون ذلك على حساب لغتنا الأم. عدد كبير من طلاب المدارس الأجنبية الذين يجيدون لغات أجنبية مختلفة لا يجيدون الكتابة أو الحديث بالعربية.
طالما أن واقع اللغة العربية الفصحى لم يطرأ عليه تغير كبير، وطالما أنه لا خطر على مستقبلها بسبب وجود مقومات استمرارها، وطالما أنه لا يمكن مقارنة وضعها بوضع اللغة اللاتينية، فإننا نرى أن هذا الجدل مفتعل إلى حد كبير، فإنه يعتبر أساسًا امتدادًا لصراع ثقافي بسبب الازدواجية المشار إليها سالفًا. ونرى أن كلا الفريقين قد تجاهل وتغاضى عن حقائق واضحة؛ فالمحافظون أنكروا على العاميات اعتبارها لغات بوصفها تفتقر إلى مقومات كثيرة ينبغي أن توجد في اللغة، وأنها لهجات بلا قواعد على الإطلاق بالإضافة إلى نعتها بالركاكة، والفقر في المفردات… إلخ، كما خلطوا بين اللغة المكتوبة واللغة المنطوقة فيما يخص أنها لا تكتب، وبالطبع فإن كل ذلك لا يعدو إلا أن يكون انطباعات غير علمية. وعلى الجانب الآخر لا يمكن فهم ما يدعيه الفريق الآخر من أن اللغة العربية الفصحى تؤدي إلى تخريب العقول ولا تساعد على الإبداع؛ حيث إن التاريخ العربي يزخم بالإبداعات التي استخدمت في إنتاجها اللغة العربية الفصحى، كما لا يمكن فهم عدم اكتراث هذا الفريق بأهمية اللغة الفصحى كلغة تواصل ووحدة بين أرجاء الوطن العربي، ناهيك عن أهميتها الحضارية والثقافية.
ولعل السرعة المطلوبة اليوم في الإعلام، خصوصاً بوجود وسائل التواصل والمواقع الإلكترونية، قد دفعت وسائل الإعلام إلى التهاون في ما يتعلّق باللغة العربية على الرغم من أن هذا لا يُعتبر مقبولاً في أي من وقت من الأوقات. فهل مسموح تقبل الأخطاء في لغتنا التي تعكس ثقافتنا وهويتنا، وهذا من قبل مؤسسات إعلامية؟ وإذا كان البعض يسعى إلى التبسيط في اللغة لنقل المعلومة من دون التدقيق في صحة اللغة العربية المستخدمة، يعتبر هذا من الأخطاء الفادحة. فالمعلومة تصل دوماً إلى المتلقي بشكل أفضل وأوضح بلغة عربية سليمة". المدقق اللغوي ولأن الإعلام الإلكتروني ترك أثراً سلبياً واضحاً في اللغة العربية في كثير من الأحيان، يبدو أن الأخطاء عُممّت وباتت مقبولة لاعتبارها أصبحت أكثر تداولاً أحياناً. فإلى أي مدى يشكل هذا تهديداً للغة العربية؟ عن هذا، يشير وهبه إلى أن بعض وسائل الإعلام، خصوصاً في ما يتعلّق بالمواقع الإلكترونية، قد استغنت عن المدقق اللغوي بهدف الحد من الأعباء المادية وكأن الخطأ أصبح مقبولاً في المواقع "لا يخفى على أحد أننا كنا نجد المزيد من التمكن اللغوي سابقاً كما أن معدل الأخطاء في النصوص كان أقل. لكن مع الوقت، تراجع استخدام اللغة العربية عامةً والفصحى بشكل خاص ويتم النظر إلى من يتمسك باستخدامها وكأنه من أزمنة ماضية ولا يواكب العصر.
وأخيرًا نخلص إلى أنه ليس بالضرورة أن نعتبر العاميات أدوات هدم اللغة الفصحى (المعيارية)، فقد تعايشت دائمًا وأبدا جنبًا إلى جنب، ولكن الأزمة يمكن أن تظهر نتيجة تراجع حجم ونوع استعمال المستوى الفصيح في وسائل الإعلام العربية وفي السياقات التي اعتادت أن تستعمل فيها.
إنها لغة التقدُّم والمستقبل، فلنحافظ عليها، ولنعتز بها كما تعتزُّ كلُّ شعوب العالم بلغاتها، إنها لغة لا تستحقُّ كلَّ هذا الحَيْف والجحود، ويكفينا فخرًا أنها لغة القرآن الكريم.