وأضاف الحلبي، في المؤتمر الصحفي لإطلاق الدواء اليوم، أن الدواء الجديد حاصل على توصية من الجمعية الأوربية للمسالك البولية لعلاج تضخم البروستاتا الحميد في عام 2018. وقال الدكتور أحمد سالم، أستاذ أمراض الذكورة والجلدية والتناسلية في كلية الطب بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الذكورة، إن هذا الدواء من المادة الفعَّالة «تادالافيل 5 مجم»، وهو دواء يعمل لـ«صحة الرجل» بصفة عامة، حيث يفيد في مواجهة قصور الضعف الجنسي، وتضخم البروستاتا الحميد، كما يفيد الرجال في أمراض مثل الضغط والسكر. وأوضح سالم، في المؤتمر الصحفي لإطلاق الدواء الجديد، إن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" وافقت على استخدام تلك المادة الفعالة «تادالافيل 5 مجم» بتركيزها الجديد ، وأن باكورة مثل تلك العلاجات يتم طرحها في السوق المصرية حالياً، موضحاً أن هذا الدواء يواكب الاتجاه العالمي الحديث في علاج القصور الجنسي بأنه يعامل كمرض مثله مثل الضغط والسكر يحتاج لأخذ علاج يومي. ميلجا ادفانس أقراص Milga Advance بديل حقن الأعصاب لمرضى السكري. ولفت إلى أن مثل تلك الأدوية لا تفيد فقط كبار السن ممن يعانون من ضعف جنسي، ولكن حديثي الزواج ممن يعانون من ارتباك جنسي، حيث أن أخذ جرعة ولو بسيطة منه تعطيه الثقة في النفس، وتجعله يؤدي بشكل جيد، كما أنه مفيد لمرضى السكر والضغط، حيث أنه يعالج قصور الأوعية الدموية والتى تعد أحد اسباب ضعف الانتصاب وبالتالي يعالج أعراض الضعف الجنسي.
كما يسبب أيضًا مشاكل أثناء عملية الهضم، تعمل على وجود عسر هضم. بالإضافة إلى أن بعض الحالات قد يحدث لها الألم في الظهر. يسبب أيضًا ضيق التنفس و الغثيان والدوخة. يعمل على تورم اليدين والقدمين. ضعف في الذاكرة ويسبب النسيان. يسبب الضعف البصري وعدم وضوح الرؤية. ايفا فارما تطرح دواء جديد للضعف الجنسي يعمل خلال 15 دقيقة | أموال الغد. كما أنه يسبب زيادة الوزن وذلك لأنه يعمل على فتح الشهية ويحدث شراهة تجاه الطعام. يشعر الشخص الذي يتناول الكونفنتين باليأس والتفكير المستمر بالموت. يتخلى عن الأشياء الثمينة دون الإدراك. بالإضافة إلى العديد من التغيرات المزاجية والنفسية والسلوكية. تفاعلات دواء كونفنتين Conventin مع الأدوية الأخرى يجب توخي الحذر أثناء فترة العلاج بالكونفنتين وذلك لأنه يتفاعل مع العديد من المواد الكيميائية والتي قد تحدث أضرار جسيمة. تتعدد المواد التي تتفاعل مع كونفنتين ومن أبرز تلك المواد Antacid, Cimetidine, Naproxen, Haydrocdine وغيرهم من المواد الكيميائية الأخرى. تحذيرات دواء كونفنتين Conventin يحذر من استخدام دواء كونفنتين للأشخاص الذين يعانون من بعض أنواع الحساسية. يمنع تناول أي بدائل مماثلة للدواء دون استشارة الطبيب، وذلك لوجود أنواع عديدة مشابهة في المادة الفعالة الموجودة في دواء الكونفنتين.
قال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح وكما قال الشاعر: (خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى، واصنع كماش فوق أرض الشوك يحذر ما يرى، لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى).. والعبرة من القصة ليست في الاكتشافات العلمية التي حصل عليها فلمنج، ولا في المكافأة التي تحصل عليها عند مساعدة الغير، ولكن العبرة في أن تبحث دائماً عن الحق، والخير، لأن مكافأة الله تعالى أعظم بكثير من مكافأة الناس لبعضهم البعض.
لا تحقرن صغار ان الجبال من الحصى لا شك ان امتنا ابتعدت عن التطبيق الكامل للدين فامور عديدة, ووقعت فمحظورات كثيرة, بعضها فالعقيدة و بعضها من الكبائر و بعضها من الصغائر, والانحرافات فالعقيدة و تحكيم غير شرع الله و الكبائر لاشك انها الاهم لكن مقال الصغائر يحتاج الى تنبية خاص. اولا: لانة قليلا ما يذكر و ينبة على خطره. لا تحقرن صغيرة جداً تسمى ذرات. وثانيا: لكثرة انتشار الصغائر و تساهل العديد من المسلمين فشانها. وثالثا: لان العديد من المسلمين ممن نحسبهم من اهل الخير و الفضل سلموا من الوقوع فالكبائر الا انهم مصابون بداء الاصرار على الصغائر، وهذا خطير من جوانب كثيرة, فعلماء الامة اوضحوا قاعدة مهمة يجب الانتباة لها و هي ان الصغائر تصبح مع الاصرار كبائر [1], كما قال ابن عباس رضى الله عنه: "لا صغار مع الاصرار و لا كبار مع الاستغفار "[2], بل ان بعضهم ذكر ان كبار يعملها الانسان و لكنة فنفسة نادم على عملها ارجي فالمغفرة من صغار يصر عليها غير مبال بنظر الله الية و هو يعملها, فاستصغار الذنب يجعلة عظيما عند الله. يقول ابن القيم: "هاهنا امر ينبغى التفطن له, وهو ان ال كبار ربما يقترن فيها من الحياء و الخوف و الاستعظام لها ما يلحقها بالصغائر, وقد يقترن بالصغيرة من قلة الحياء, وعدم المبالاة, وترك الخوف ما يلحقها بالكبائر, بل يجعلها فاعلي رتبها [3].
أم هدفك سماع صوت فتاة فتدمر بيتها ؟! إنك لم تخلق للمعاكسات الهاتفية ، أو السير وراء الفتيات مدعياً أنه الحب ، وإنها الزمالة والصداقة والقرابة33!! لم تخلق للهو واللعب، ولم تخلق لسماع الغناء والموسيقى وشرب الدخان ولبس السلسال!!! بل خلقت لأمر عظيم ، خلقت لإقامة الدين وعبادة رب العالمين ( وما خلقت الجنّ والانس إلا ليعبدون) 34. وهذا قد مرّ ذكره. قال الحسن البصري " ما ضربت ببصري ، ولا نطقت بلساني ، ولا بطشت بيدي ، ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أم على معصيّة ؟! فإن كانت طاعة تقدمت ، وإن كانت معصيّة تأخرت وتركت " أيها المعاكس أغلق هاتفك أخي الحبيب ،،، أغلق هاتفك وبادر الى التوبة ، فحذار حذار إن بقيت فإنك الى ما صاروا اليه سائر ، وعلى ما فعلت من الاعمال قادم ، وعلى ما فرطت في زمن الامهال نادم... فعجل أخي وتب ، واعلم أن التوبة تجب ما قبلها وسيئاتك يبدلك الله بها حسنات ( إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات... ) فاقلع عن الذنب واعزم على عدم العودة اليه ، واندم على مافات وياحبذا مع الندم البكاء ،،، فالبكاء من سمات الصدق في التوبة. لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى - هوامير البورصة السعودية. وخير ما يغسل العاصي مدامعه والدمع من تائبٍ أنقى من السحبِ واياك والتردد أو التأخر ، فلك في قول الامام حسن البصري – رحمه الله – لحكمة حيث قال: ان قوماً ألهتهم أمانيّ المغفرة حتى خرجوا من الدنيا بغير توبة ، ويقول أحدهم: إني أحسن الظنّ بربي وكذب... لو أحسن الظنّ لأحسن العمل.
الذي يرتكب المعصية مرة بعد مرة: ذنبه مغفور في كل مرة إن أعقب معصيته بتوبة - إن كانت توبته في كل مرة صادقة - والدليل على جواز التوبة مرة بعد مرة: أن الذين ارتدوا عن الإسلام زمن أبي بكر ردهم أبو بكر إلى الإسلام وقبل منهم ذلك ، علماً بأنهم كانوا كفاراً ثم دخلوا في الإسلام ثم رجعوا إلى الكفر ثم دخلوا الإسلام ، وقبِل الصحابة كلهم منهم التوبة على الرغم من أن الذي فعله المرتدون هو شر من الذي يفعله العاصي المسلم فقبول التوبة من المسلم العاصي ، ولو كانت متكررة أولى من قبول توبة الكافر مرة بعد مرة. ولكن هذا بشرط أن تكون التوبة الأولى وما بعدها توبةً نصوحاً صادقة من قلب صادق وألا تكون مجرد تظاهر بذلك. لا تحقرن صغيرة الموسم. وكلامنا هذا لا يُفهم منه أننا نشجع على المعاصي وارتكابها مرة بعد مرة وأن يجعل المسلم رحمة الله تعالى وتوبة الله تعالى عليه سُلماً للمعاصي ، لا ، إنما نريد أن نشجع العاصي للتوبة مرة بعد مرة ، فنحن نريد أن نُطمئن قلبَ المسلم الذي يريد أن يرجع إلى الله تعالى ونقول له: باب الرحمن مفتوح ، وعفوه أكبر من معصيتك ، فلا تيأس من رحمة الله تعالى وعُد إليه. قال الحافظ ابن رجب الحنبلي: … وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن علي قال: "خياركم كل مفتن تواب.
الحمد لله / الذنوب بحر لاساحل له و قد تكلم العلماء في تصنيف أنواع الذنوب إلى قسمين: الأول: الكبائر وهي ماترتب عليه حد أ وعيد في الدنيا والآخرة فتكون كبيرة وفي الحديث ( رمضان إلى رمضان والجمعة إلى الجمعة مكفرات لما بينهما ما اجتنبت الكبائر). وقد اجتهد كثير من العلماء في تحديدها وبيانها وصنفوا الكتب في الكبائر كالذهبي وبن حجر الهيتمي وغيرهما. والثاني: الصغائر وهي مادون ذلك وقد ذهب كثير من المفسرين إلى تحديد أنواع منها اجتهاداً عند تفسير قول الله تعالى ( الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم) النجم (32). لا تحقرن صغيرة مخفية. وذكر بن القيم تقسيم الذنوب إلى صغائر وكبائر ثم قال وأصول الذنوب ثلاثة: الكبر وهو الذي أصار إبليس إلى ماأصاره الثاني: الحرص وهو الذي أخرج آدم من الجنة الثالث: الحسد وهوالذي جرأ أحد بني آدم على أخيه فمن وقي شر هذه الثلاثة فقد وقي الشر. وانظر مزيد تفصيل في الداء والدواء والفوائد لابن القيم والكبائر للذهبي. وأعلم أن خطر الذنب عظيم والواجب على المسلم أن يخاف الذنب ويحاذره ففي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن المؤمن ليري ذنوبه كأنه في أصل جبل يوشك أن يقع عليه وأما الفاجر فيرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار" يقول بن المعتز: خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى واصنع كماشٍ فوق أرض الشوك يحذر مايرى لاتحقرن صغيرة إن الجبال من الحصىوالذنوب إذا اجتمعت على قلب العبد تهلكه قال الله تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون) والتساهل في الصغائر يصيرها كبائر لاصرار العبد عليها ومناداتها لأخواتها من الذنوب حتى يألف العبد الذنب.
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه الآية الكريمة في سورة النجم ، وهي تذكر صفات المحسنين الذين هم أهل الجنة ، قال الله تعالى: (وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى * الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ) النجم/31، 32. فعلى الإنسان ان لا يتساهل في ارتكاب الصغائر ، بل الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة ، فتخرج بذلك عن كونها من اللمم. (وأن جمهور العلماء على أن ( اللمم) هو صغائر الذنوب) قال النووي رحمه لله "في شرح مسلم": قَالَ الْعُلَمَاء رَحِمَهُمْ اللَّه: وَالإِصْرَار عَلَى الصَّغِيرَة يَجْعَلهَا كَبِيرَة. وَرُوِيَ عَنْ عُمَر وَابْن عَبَّاس وَغَيْرهمَا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ: لا كَبِيرَة مَعَ اِسْتِغْفَارٍ ، وَلا صَغِيرَة مَعَ إِصْرَار. مَعْنَاهُ: أَنَّ الْكَبِيرَة تُمْحَى بِالاسْتِغْفَارِ, وَالصَّغِيرَة تَصِير كَبِيرَة بِالإِصْرَارِ اهـ. لا تحقرن صغيرة إن الجبآل من الحصى. وقد حذرنا الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من التهاون في صغائر الذنوب ، فقال: ( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ ، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْه).
قال صلى الله عليه و سلم: «اياكم و محقرات الذنوب, كقوم نزلوا فبطن و اد, فجاء ذا بعود, وجاء ذا بعود, حتي انضجوا خبزتهم, وان محقرات الذنوب متي يؤخذ فيها صاحبها تهلكه» [4]. ويقول ابن القيم: "فالاصرار على المعصية معصية اخرى, والقعود عن تدارك الفارط من المعصية اصرار و رضي بها, وطمانينة اليها, وذلك علامة الهلاك, واشد من ذلك كله المجاهرة بالذنب, مع تيقن نظر الرب جل جلالة من فوق عرشه" [5]. وقال ايضا: "ان استقلال المعصية ذنب, كما ان استكثار الطاعة ذنب, والعارف من صغرت حسناتة فعينه, وعظمت ذنوبة عنده, وكلما صغرت الحسنات فعينك كبرت عند الله, وكلما كبرت و عظمت فقلبك قلت و صغرت عند الله, وسيئاتك بالعكس" [6]. لا تحقرن صغيرة ,, إن الجبال من الحصى. وقال كذلك متحدثا عن العقبات التي يضعها الشيطان ليضل الانسان: "العقبة الرابعة؛ وهي عقبة الصغائر فيقول له: ما عليك اذا اجتنبت الكبائر ما غشيت من اللمم, اوما علمت بانها تكفر باجتناب الكبائر و بالحسنات, ولا يزال يهون عليه امرها حتي يصر عليها, فيصبح مرتكب ال كبار الخائف الوجل النادم اقوى حالا منه, فالاصرار على الذنب اقبح منه, ولا كبار مع التوبة و الاستغفار, ولا صغار مع الاصرار" [7]. والتساهل فالصغائر يؤدى الى التساهل فامور اكبر, فالواقع ان تهاون الافراد و المجتمعات فالكبائر كان غالبا ما يسبقة تهاون و تساهل ففعل الصغائر, ولو تركنا الاصرار على الصغائر لخجل العديد من المصرين على الكبائر من ذنوبهم, ولكن تهاونا فشجعناهم.