الأحلام بوست اسلاميات تفسير الاحلام اجتماعي الطب والصحة دليل الادوية المرأة فوائد التغذية الصحية منوعات الاحلام بوست الصفحة الرئيسية عدد السنن الرواتب للصلوات الخمس تصفح الوسم عدد ركعات السنن الرواتب للصلوات الخمس وفضل أداؤها سلمي مايو 4, 2021 0 تتمثل السنن الرواتب في الصلوات التي تكون تابعة للصلوت المفروضة، حيث تكون هذه السنن ركعتان، أو تكون أربعة ركعات، مع…
صلاة التطوع هي الصلاة الّتي لم يفرضها الله على عباده، بل جعلها تطوعاًَ، ليتقرّب بها العبد إلى ربه، وهي سبب محبة الله لعبده، وأيضاً في حال تأديتها فإنّها تعوّض النقص في الفرائض، ويفضل أن تؤدى في البيت، ولكن لا بأس إذا أداها المسلم في المسجد، والصلوات التطوعية كثيرة منها، صلاة الوتر، وصلاة التراويح الّتي تقام في رمضان، وصلاة الضحى، وتحيّة المسجد، والاستخارة والاستسقاء، والسنن الرواتب التي سنتحدث عنها في هذا المقال. السنن الرواتب في الصلوت الخمس السُنّن الراتبة، هي صلاة التّطوع الّتي يصلّيها المسلم قبل صلاة الفريضة أو بعدها، وقد شرعت راتبة الفرض جبراً للخلل الحاصل في كمال الفرض، وتقسم السنن الرواتب إلى قسمين: رواتب مؤكدة وهي 12 ركعة، أربع ركعات قبل صلاة الظهر، وركعتان بعد صلاة الظهر، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء، وركعتان قبل صلاة الفجر، وهي أفضل الرواتب، وهي سنّة مؤكدة ، فعن أم حبيبة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما من عبدٍ مسلمٍ يصلِّي لله كل يومٍ اثِنتي عشرةَ ركعةً تطوعاً، غير فريضةٍ، إلا بنى اللهُ له بيتاً في الجنّةِ.
صلاة التطوع هي الصلاة الّتي لم يفرضها الله على عباده، بل جعلها تطوعاًَ، ليتقرّب بها العبد إلى ربه، وهي سبب محبة الله لعبده، وأيضاً في حال تأديتها فإنّها تعوّض النقص في الفرائض، ويفضل أن تؤدى في البيت، ولكن لا بأس إذا أداها المسلم في المسجد، والصلوات التطوعية كثيرة منها، صلاة الوتر، وصلاة التراويح الّتي تقام في رمضان، وصلاة الضحى، وتحيّة المسجد، والاستخارة والاستسقاء، والسنن الرواتب التي سنتحدث عنها في هذا المقال. السنن الرواتب في الصلوت الخمس السُنّن الراتبة، هي صلاة التّطوع الّتي يصلّيها المسلم قبل صلاة الفريضة أو بعدها، وقد شرعت راتبة الفرض جبراً للخلل الحاصل في كمال الفرض، وتقسم السنن الرواتب إلى قسمين: رواتب مؤكدة وهي 12 ركعة، أربع ركعات قبل صلاة الظهر، وركعتان بعد صلاة الظهر، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء، وركعتان قبل صلاة الفجر، وهي أفضل الرواتب، وهي سنّة مؤكدة ، فعن أم حبيبة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما من عبدٍ مسلمٍ يصلِّي لله كل يومٍ اثِنتي عشرةَ ركعةً تطوعاً، غير فريضةٍ، إلا بنى اللهُ له بيتاً في الجنّةِ.
(تقاة) أصله وقاة، فابدلت الواو المضمونة تاء استثقالاً لها، لأنهم يفرون منها إلى الهمزة تارة، وإلى التاء تارة أخرى... ووزن تقاة فُعَلَة، مثل تُؤَدة، وتخمة ونكأة وهي مصدر اتقى تقاة، وتقية، وتقوى، واتقاء. وهكذا يتضح لنا معنى التقية في اللغة: وهو حفظ الشيء ووقايته من الضرر. ـ التقية في الاصطلاح: إن مصطلح التقية، هو مصطلح اسلامي قد نطق به الوحي لفظاً ومعنى، مقترناً بحادثة مُفسرة. {إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً} - عبد الرحمن بن صالح المحمود - طريق الإسلام. قال تعالى: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومَن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير) آل عمران/ 28. عند تفسير الشيخ الطوسي لهذه الآية قال: (روى الحسن أن مسيلمة الكذاب أخذ رجلين من أصحاب رسول الله (ص) فقال لأحدهما: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ قال: نعم، قال: أفتشهد أني رسول الله؟ قال: نعم، ثم دعا بالآخر فقال: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ قال: نعم، فقال له: أفتشهد أني رسول الله؟ قال: إني أصم ـ قالها ثلاثاً. كل ذلك تقية ـ فتقوّلَ ذلك، فضرب عنقه فبلغ ذلك فقال: أما هذا المقتول فمضى على صدقه وتقيته، وأخذ بفضله فهنيئاً له، وأما الآخر فقبل رخصة الله، فلا تبعة عليه).
وقال ابن القيِّم: (معلومٌ أنَّ التُّقاة ليست بموالاة، ولكن لَمَّا نهاهم عن موالاة الكفار، اقتضى ذلك معاداتهم، والبراءةَ منهم، ومُجاهرتَهم بالعدوان في كلِّ حال، إلَّا إذا خافوا من شرِّهم فأباح لهم التقيةَ وليستِ التقيةُ موالاةً لهم)، ((بدائع الفوائد)) (3/69). ثم إنَّ جواز ذلك مشروطٌ بتسلُّط الكفَّار على المسلمين، وحالِ الخوف على النَّفس؛ لضَعْفِ المسلمين وقوَّة الكفار.
* فوائد حول التَّقيَّة: الأولى: في مشروعية التَّقيَّة، حال اليقين والجزم، لا الظنّ والوهم: "إلَّا أن تَخافوا منهم أمرًا خطرًا مجزومًا به، لا كما خافَه نصارى نجران، وتوهَّمه حاطب. فحينئذٍ يُباح إظهار المُوالاة" (البقاعي في نظم الدُّرر). زاد ابنُ عطيَّة في أمر حاطب رضي الله عنه: "وكان من أفاضل المهاجرين، وخُلَّص المؤمنين، إلا أنه تأوَّل". الباحث القرآني. وزاد ابن كثير أيضًا: "فعلَ ذلك مُصانعةً لقريش، لأجل ما كان له عندهم مِن الأموال والأولاد". الثانية: في كون بعض السَّلف؛ لم يرَ التقيَّة بعد الإسلام: "وخالفَ في ذلك؛ قومٌ من السلف، فقالوا: لا تقيَّة بعد أن أعزَّ اللهُ الإسلام" (الشوكاني في تفسيره). الثالثة: تفسير بعض السلف للتقيَّة، بالقرابة: "إلا أن يكون بينك وبينه قرابة" (الطبري في تفسيره). تقبَّل الله منِّي ومنكم.. وبَصَّرنا بالحق والهُدَى! المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام 0 4, 112
الرابعة: أجمع أهل العلم على أن مَن أكرِه على الكفر حتى خَشِيَ على نفسه القتل، أنه لا إثم عليه إن كفر وقلبه مطمئن بالإيمان، ولا تَبِين منه زوجته ولا يحكم عليه بحكم الكفر. وهكذا يتضح لنا أن القرآن الكريم قد تحدث عن التقية وأوضح أنها للمكرَه، ولمن تلجئه الضرورة للدفاع عن النفس والمال والعرض، بعد أن نهى عن موالاة الكفار وأعداء الاسلام وأخبر بقطع العلاقة بين الله سبحانه وبين مَن يوالي أعداءه. وعندما عُرّض عمار بن ياسر وبعض الصحابة إلى التعذيب والأذى اضطر إلى الاستجابة إلى أعداء الله والنطق بما أرادوا من الثناء على آلهتهم وذكر الرسول بسوء، فجاء وذكر ما حدث له للرسول (ص) فأقره الرسول (ص) على فعله، وقال له: فإن عادوا فعد. قال تعالى (إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً) في الآية ما يحقق قاعدة فقهية - جيل الغد. وقد قرأنا ما ذكره المفسرون في سبب نزول الآية الكريمة: (إلا مَن أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان) وعرفنا إقرار الرسول للتقية جرياً على إجازة القرآن الكريم لهذا الموقف الاضطراري. وكما تحدث الرسول (ص) عن التقية، وأقرّها للمكرَه والمضطر بشكل واضح وصريح، نجد عذراً ضمنياً باستعمال التقية للمكرَه والمضطر في حديث الرفع المشهور بين المسلمين جميعاً، فقد روي عن الرسول (ص) قوله: (رفع عن أمتي تسعة: الخطأ، والنسيان، وما أُكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا إليه، والحسد، والطيرة، والتفكر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق بشفة).
التقيَّة؛ بالقول والظاهر لا العمل والباطن: {إلَّا أن تتَّقوا منهم تُقاةً}: "وقال جَمعٌ كثيرٌ من العلماء: "التقيَّة إنما هي مُبيحة للأقوال، فأما الأفعال فلا"... من خلال قول اللهِ الكريم: { لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ}. * التقيَّة ؛ بالقول والظاهر لا العمل والباطن.. { إلَّا أن تتَّقوا منهم تُقاةً}: - "وقال جَمعٌ كثيرٌ من العلماء: "التقيَّة إنما هي مُبيحة للأقوال، فأما الأفعال فلا" (ابن عطيَّة في تفسيره). - "أي: تخافوا منهم محذورًا، فأظهروا معهم المُوالاة باللسان دون القلب ؛ لدفعه. وعن الحسن: تقيَّة باللسان، والقلب مُطمئن بالإيمان" (القاسمي). - "أي: إلَّا مَن خاف في بعض البلدان أو الأوقات، مِن شرِّهم، فله أن يَتقيهم بظاهرِه لا بباطنِه ونيَّته، كما حكاه البخاري عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال: إنا لنُكشِّر -نضحك- في وجوهِ أقوامٍ وقلوبنا تلعنهم". وقال الثوري: قال ابن عباس رضي الله عنهما: "ليس التقيَّة بالعمل، إنما التقيَّة باللسان... وكذا قال أبو العالية، وأبو الشعثاء والضحاك، والربيع بن أنس" ( ابن كثير في تفسيره).
ثم علّق الشيخ الطوسي على هذه الرواية قائلاً: (فعلى هذا، التقية رخصة، والإفصاح بالحق فضيلة. وظاهر أخبارنا يدل على أنها واجبة، وخلافها خطأ). أما القرطبي فقد فسّر آية التقية بقوله: (إلا أن تتقوا منهم تقاة. قال معاذ بن جبل ومجاهد: كانت التقية في جِدّة الاسلام قبل قوة المسلمين؛ فأما اليوم فقد أعز الله الإسلام أن يتقوا من عدوهم. قال ابن عباس: هو أن يتكلم بلسانه وقلبه مطمئن بالإيمان، ولا يُقتل ولا يأتي مأثَماً. وقال الحسن: التقية جائزة للإنسان إلى يوم القيامة، ولا تقية في القتل. وقرأ جابر بن زيد ومجاهد والضحاك: (إلا أن تتقوا منهم تقية) وقيل: إن المؤمن إذا كان قائماً بين الكفار فله أن يداريهم باللسان إذا كان خائفاً على نفسه وقلبه مطمئن بالإيمان. والتقية لا تحل إلا مع خوف القتل أو القطع أو الإيذاء العظيم. ومَن أكره على الكفر فالصحيح أن له أن يتصلب ولا يجيب إلى التلفظ بكلمة الكفر؛ بل يجوز له ذلك على ما يأتي بيانه في النحل). حيث فسر قوله تعالى: (إلا مَن أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان) النحل/ 106، بقوله: (هذه الآية نزلت في عمار بن ياسر في قول أهل التفسير؛ لأنه قارب بعض ما ندبوه إليه. قال ابن عباس: أخذه المشركون وأخذوا أباه وأمه سمية وصُهَيبا وبلالاً وخَبّاباً وسالماً فعذبوهم، ورُبطت سمية بين بعيرين ووُجيءَ قُبُلها بحربة، وقيل لها إنك أسلمت من أجل الرجال؛ فقتلت وقتل زوجها ياسر، وهما أول قتيلين في الاسلام.