يعتبر التبرع بالدم إجراء طبي طوعي، يتم عن طريق نقل دم من شخص سليم إلى شخص مريض أو للاحتفاظ به في بنوك الدم التابعة للمستشفيات والمؤسسات الطبية لاستخدامه عند الحاجة إليه، وتستخدم بعض الهيئات والمؤسسات الطبية الدم المتبرع به كاملا، وبعضها يقوم بفصل بعض مكوناته منه مثل البلازما أو كرات الدم، ويتم جمع الدم من الشخص المتبرع به في كيس طبي يحتوي على مادة مانعة للتجلط، ومتصل بإبرة معقمة تستخدم مرة واحدة فقط. وتستخدم في عمليات سحب الدم العديد من الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة المتبرع وأيضاً الدم، وتتم عملية التبرع بالدم خلال مدة من 5 إلى 10 دقائق، ويكون المتبرع خلال تلك المدة تحت الرقابة الطبية، ويتم أخذ ما لا يزيد عن 450 مليمتر في المرة الواحدة للتبرع بما يساوي حوالي 1/12 من حجم الدم الموجود في الجسم والذي يصل كميته إلى 6 لترات. لماذا التبرع بالدم يعتمد آلاف الأشخاص بشكل يومي على تلقي الدم المتبرع به ومنتجات الدم للبقاء على قيد الحياة، حيث تتسبب بعض الإصابات والحوادث والأمراض في فقد كميات كبيرة من الدم، والذي بدون كمية كافية منه الدم لن يتمكن الشخص من الحصول على كمية كافية من الأكسجين في الجسم، مما يؤدي إلى الوفاة، والمتبرع بالدم شخص لديه حس إنساني وأخلاقي.
ابتداءً من ابدأ الان أطباء متميزون لهذا اليوم
تاريخ النشر: 2006-05-15 12:02:37 المجيب: د. محمد حمودة تــقيـيـم: السؤال بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على النبي المختار. هل فعلاً التبرع بالدم يجدد خلايا الكريات الحمراء والبيضاء؟ إذا كان كذلك فكم مرة في السنة يتبرع؟ وماذا تنصح المتبرع عند إعطائه للدم؟ نأمل من حضرتكم الإجابة، ولكم منا جزيل الشكر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عبد القادر محمد بن لامة حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: نعم إن الجسم يجدد الدم الذي فقده، سواء من كريات بيضاء، أو كريات حمراء، أو صفائح، وهذا يتجدد خلال فترة قصيرة لا تتجاوز الأسابيع الثلاثة، ويستطيع الإنسان التبرع بنصف ليتر (وحدة دم) تقريباً مرة كل شهر، وطبعاً عليه بعد التبرع أخذ سوائل كافية مباشرة، والاستراحة، وأن يعوض ما نقصه من الحديد بتناول طعام متوازن، والحديد إن لزم ذلك. والله الموفق. مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
وكانت الممالك تتناحر مع بعضها، وبعضهم كان يستعين بالأجنبي الصليبي على إخوانه، ولكن قوة ناهضة كانت تشعر بالخطر الصليبي على الإسلام والمسلمين، وهم آل زنكي، وآخرهم نور الدين الشهيد ، يساعده صلاح الدين الأيوبي. لقد بذل نور الدين كل جهده لتوحيد المسلمين في جبهة واحدة، لطرد الصليبيين من ديار الإسلام وردهم إلى بلادهم، فوحد الشام ومصر، ثم وافاه الأجل، فأكمل صلاح الدين هذه المهمة العظيمة. فيديو.. سميرة أحمد: لا أحب كلمة أنا تعبت.. لازم الإنسان يتعب عشان يوصل - بوابة الشروق. صلاح الدين الأيوبي: كان آل أيوب في العراق، ثم دخلوا في جيش نور الدين، وأبلوا بلاء حسناً في قتال الصليبيين. وكان صلاح الدين فارساً يجيد فنون الحرب والقتال وقيادة الجيوش، فنهض ليكمل مسيرة البطولة في ساحات الجهاد في سبيل الله تعالى، وطرد الغزاة المستعمرين، واشتبك مع الصليبيين في معارك طاحنة، وفتح مدناً كثيرة، أنقذها من الكفار؛ فتح يافا وصيدا وجبيل وعكا وعسقلان وما يجاورها، وذلك ليعزل القدس عما يجاورها، استعداداً للمعركة الفاصلة، وكان يخاف على نفسه وجنده من المعاصي أكثر مما يخاف من العدو، فالمعاصي هي عدو المسلم أولاً، ثم العدو، وقد كان صلاح الدين حريصاً على إرضاء الله تعالى. لقد أصبحت مصر والشام دولة واحدة ولكن كان فيها الشيعة الذين سموا أنفسهم بالفاطميين، وقد كذبهم التاريخ، فهم يهود، وبعضهم ادعى الألوهية، حكموا مصر أكثر من مئتي سنة، ولما جاء صلاح الدين إلى مصر أسقط حكمهم، وألغى التشيع في مصر، فعادت إلى السنة.
وكانت هناك الكثير من حركات التمرد في الجيش وعامة الشعب يشكون من بغي وزراء الخديوي وظلم الإنجليز لهم وأبرز هذه التحركات المضادة الثورة التي كانت بقيادة أحمد عرابي التي استعان الخديوي توفيق بالانجليز لمقاومتها وردعها مما زاد نفوذهم العسكري في مصر وكان من مآسي ذلك قصف الإسكندرية. وعند إسقاط ذلك كله على أحداث الرواية نجده ظاهراً بادياً في نظام الحكم الفاطمي فقد الخليفة لا حكم ولا نفوذ له وكانت السلطة بيد الوزراء الذين كانوا بدورهم يستعينون بالأجانب لينتصروا في المعارك التي بينهم على السلطة والنفوذ وحصلت بالفعل تحركات صليبية لغزو مصر وتصدى لها صلاح الدين مما أطمع الأجانب في غزو مصر حتى تولى الوزارة صلاح الدين وأحكم قبضته وحسن من النظم السياسية تدريجياً حتى زال ملك الفاطميين. 4- الوضع الإقتصادي: كان الوضع الإقتصادي في هذه الفترة الزمنية التي كان يعيش فيها المؤلف متدهوراً فقد خضعت البلاد لسيطرة البلاد الأجنبية التي لها ديون ضخمة عند الحكومة وذلك بسبب الاقتراضات التي ليس لها معنى التي بدأها الخديوي اسماعيل ثم توفيق فكان كل إنتاج زراعي أو صناعي يذهب إلى الدائنين الأجانب بحجة تسديد ديون مصر. ووفقاً لذلك فلم تكن هناك أي نهضة صناعية أو صحية أو تعليمية بسبب عدم وجود الإمكانية المادية بسبب هذه الديون فعانى الناس من فقرٍ شديد وكانت الأموال بيد رجال الحكومة فقط والتجار الذين يوالون الأجانب والباشوات الذين ترجع أصولهم لأصولٍ غير مصرية.