تاريخ النشر: الإثنين 6 شوال 1421 هـ - 1-1-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 6148 744708 0 1251 السؤال هل يجوز لبس الفضة للرجال ، كالسلاسل و الخواتم و الأساور؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الرجل يشرع له لبس خاتم الفضة لما في الصحيحين من أنه صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتماً من ورِق ( فضة) كما يباح له أن يجعل قبيعة سيفه من الفضة - وهي: ما يجعل على طرف قبضته - لما رواه الإمام أحمد والنسائي عن أنس بن مالك قال: كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم فضة. حكم لبس الالماس للرجال والنساء. وكذلك اتخاذ منطقة مفضضة ـ على رأي بعض العلماء ـ بدليل أن الصحابة اتخذوا مناطق محلاة بالفضة. أما ماعدا ذلك فإن الفضة كالذهب في التحريم على الرجال عند بعض أهل العلم كالمالكية ، وأدنى أحوالها الكراهة عند آخرين. أما اتخاذ الرجال السلاسل أو الأساور للزينة فإنه لا يجوز، سواء أ كانت من الفضة أم من غيرها من المعادن كالبلاتين وغيره ، لما فيه من التشبه بالنساء، فكل ما اختص به الرجال شرعاً أو عرفاً منع منه النساء، وكل ما اختصت النساء به شرعاً أو عرفاً منع منه الرجال. قال النووي في المجموع شرح المهذب: قال أصحابنا يجوز للرجل خاتم الفضة بالإجماع وأما ما سواه من حلي الفضة كالسوار والدملج والطوق ونحوها فقطع الجمهور بتحريمها وقال المتولي والغزالي في الفتاوى: يجوز لأنه لم يثبت في الفضة إلا تحريم الأواني وتحريم التشبه بالنساء والصحيح الأول لأن في هذا التشبه بالنساء وهو حرام.
الحمد لله. أولا: يحرم على الرجل لبس الذهب ، لما روى مسلم (2090) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فِي يَدِ رَجُلٍ فَنَزَعَهُ ، فَطَرَحَهُ ، وَقَالَ: ( يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَيَجْعَلُهَا فِي يَدِهِ! فَقِيلَ لِلرَّجُلِ بَعْدَ مَا ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خُذْ خَاتِمَكَ انْتَفِعْ بِهِ. دار الإفتاء - حكم لبس المعادن النفيسة. قَالَ: لا وَاللَّهِ ، لا آخُذُهُ أَبَدًا ، وَقَدْ طَرَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ). وروى أبو داود (4057) والنسائي (5144) وابن ماجه (3595) عن عَلِي بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنَّ النَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ حَرِيرًا فَجَعَلَهُ فِي يَمِينِهِ ، وَأَخَذَ ذَهَبًا فَجَعَلَهُ فِي شِمَالِهِ ثُمَّ قَالَ: ( إِنَّ هَذَيْنِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي) صححه الألباني في صحيح أبي داود. وروى أحمد (6556) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ( مَنْ لَبِسَ الذَّهَبَ مِنْ أُمَّتِي فَمَاتَ وَهُوَ يَلْبَسُهُ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ ذَهَبَ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ مِنْ أُمَّتِي فَمَاتَ وَهُوَ يَلْبَسُهُ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ حَرِيرَ الْجَنَّةِ) وصححه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند.
قال تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ}، وجهُ الدلالة: أن في الآيةِ استفهام إنكار، يدل على امتناع تحريمِ مطلَقِ الزِّينةِ، ويَلزَمُ مِن امتناعِ تحريمِ مُسمى الزّينة ألَّا يَحرمَ شَيء مِن آحادِها، فإذا انتَفَت الحُرمةُ بَقِيَت الإباحةُ، وهي الأصلُ في أنواعِ التجَمُّلاتِ. قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا}، وفي آية أخرى: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} وَجهُ الدَّلالةِ من الآيتين: أن قَولَه: وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلية تَلْبَسُونَهَا أي: لؤلؤًا ومَرجانًا، كما في الآيةِ الثانيةِ، وظاهِرُ قَولِه: تَلْبَسُونَهَا أنه يجوزُ للرِّجالِ أن يلبسوا اللؤلؤَ والمرجان، فهُما بنص القرآنِ حلال للرجالِ والنساءِ. اقرأ أيضًا: اسماء الاحجار الكريمة ومعانيها المصادر: مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3 مصدر 4 المراجع المصدر: موقع معلومات
يكون الحيوان مهدد بالانقراض اذا كان، إن الأنواعَ المُهددة بالانقراضِ هو عبارة عن أنواعِ الحيوانات والنباتات التي تواجه الخطر من الانقراض، والجدير بالذكرِ أنه هُنالك أنواع عديدة من هذه الحيوانات والنباتات التي هي مُعرضة للانقراض، ويُقدر العلماء أن أكثر من 8300 نوع نباتي و 7200 نوع حيواني مهددة بالانقراض في كوكبِ الأرض، ويُذكر أنه هُنالك أسباب قد أدت إلى حدوثِ انقراض هذه الكائنات الحية. على مر العصور السابقة قد شهد العالم الكثير من الانقراضاتِ المُتنوعة للعديدِ من الحيواناتِ والنباتاتِ التي قد خلقها الله عز وجل في هذا الكون منذ الأزل، حيثُ أنه قد حدث اختفاء لأكثر من نوعين من تلكِ الكائنات، والتي قد اهتم العُلماء في التعرفِ على أسبابِ حدوث الانقراض لهذه الكائنات الحية، وكيفية الحد من توسعِ ظاهرة الانقراض لهذه الكائنات، وفي ظلِ هذا الحديث نضع إجابة سؤال يكون الحيوان مهدد بالانقراض اذا كان، والتي كانت هي عبارة عن الآتي: هُنالك انخفاض وتيرة انتاجها وشح تكاثرها.
المها العربي (الاسم العلمي: Oryx leucoryx) هو النوع الوحيد كان مصنفًا في قائمة "منقرض في الطبيعة" ثم أعيد لقائمة "معرض لخطر شديد للانقراض" وذلك بفضل الجهود التي بذلها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والمنظمات الأخرى بالتعاون مع الحكومات. قانون الأنواع المهددة بالانقراض لعام 1973 في 28 ديسمبر 1973، وقع الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون على قانون الأنواع المهددة بالانقراض الذي أصدره الكونغرس الأمريكي، وصفت المحكمة العليا الأمريكية هذا القانون بأنه "أكثر التشريعات الشاملة للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض والتي يمكن أن تسنها أي دولة". قانون الأنواع المهددة بالانقراض له قوة قانونية في الولايات المتحدة، وقد تم إصداره بعد الاحتجاج الذي أبداه العلماء والناشطين بسبب تراجع أعداد بعض الحيوانات مثل النسر الأصلع الأمريكي، يوفر هذا القانون كافة الأشياء المطلوبة لحماية وحفظ الأنواع المهددة بالانقراض، ويحدد الأماكن التي تعيش فيها ويضع قيودًا على ما يُسمح بالقيام به في تلك الأماكن. فلا يسمح بقتل أو صيد هذه الحيوانات المهددة إلا بتصريح خاص، وفي حال مخالفة القانون، يتعرض الشخص أو الأشخاص المخالفين لعقوبات وغرامات وقد تصل العقوبة للسجن.
عندما يتعلق الأمر بالكائنات الحية المهددة بالانقراض، هناك معجزات يمكن أن تحصل، يمكن اعتبار النسر الأصلع الأمريكي خير مثال على ذلك، بالإضافة إلى المها العربي. في القرن الماضي، انخفض أعداد النسور الأمريكية ولم يبقى في العالم سوى 500 زوج قادر على التكاثر، السبب الرئيسي هو الاستخدام المنتشر لنوع من المبيدات الحشرية تعرف باسم DDT، هذا النوع من المبيدات أثر على بيوض النسور، كما ساهم الصيد الجائر وفقدان الموائل الطبيعية في تناقص أعدادها بشدة، لهذا السبب، تم حظر استخدام مادة DDT في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1972، وبعد عام، أصبح النسر الأصلع الأمريكي محميًا بموجب قانون حماية الأنواع المهددة بالانقراض في الولايات المتحدة. وبعد 34 سنة، عادت أعداد النسور إلى طبيعتها وتمت إزالتها من قائمة الأنواع المهددة بالانقراض. تضاءلت أعداد النسور الأمريكية إلى أقل من 500 زوج قادر على التكاثر، لكنها محمية بموجب القانون الأمريكي للأنواع المهددة بالانقراض الذي صدر في عام 1973، فازدادت أعداد النسور ما أدى لشطبها من قائمة الأنواع المهددة، وهي قصة نجاح في مجال الحفظ. المها العربي هو مثال أخر، وهو نوع من الظباء متوسطة الحجم ذات قرون طويلة ومستقيمة تنتشر في الشرق الأوسط، تناقصت أعداد المها العربي بسبب الصيد الجائر، مما أدى إلى اختفائها تمامًا في ستينيات القرن الماضي، دفع ذلك الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة لاعتبار المها العربي حيوانًا منقرضًا في البرية.